RT Arabic:
2025-12-12@12:03:59 GMT

اكتشاف مصدر كوني بديل للذهب

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

اكتشاف مصدر كوني بديل للذهب

اكتشف العلماء، أن انفجار نجم نيوتروني منخفض الكتلة يمكن أن يكون المصدر الكوني البديل للانثانيدات والعناصر الثقيلة الأخرى، بما في ذلك المعادن الثمينة مثل الذهب والبلاتين.

إقرأ المزيد الزجاج على القمر وتأثير "القصف الإشعاعي" عليه لمليارات السنين

والنجوم النيوترونية هي النوى المنهارة لنجوم ضخمة تتراوح كتلتها بين 10 إلى 25 مرة كتلة الشمس.

وبعد الانفجار النهائي، يترك النجم وراءه جسما مضغوطا له كتلة مماثلة للشمس، ويبلغ قطره نحو 20 كيلومترا. ومثل هذا الجسم المضغوط يكون مستقرا بدرجة كافية لوجوده بمفرده. لكن في نظام النجوم النيوترونية الثنائية، يمكن للتفاعل مع النجم النيوتروني المرافق أن يؤدي إلى شيء مثير.

وعادة، عندما يكون نجمان نيوترونيان قريبين بدرجة كافية، يندمجان ويتصادمان. وهذه العملية هي المصدر الرئيسي للانثانيدات والعناصر الثقيلة في الكون. ويمكن أن يؤدي الاصطدام إلى خلق حالة تُعرف باسم "عملية آر" (r-process أو عملية التقاط النيوترون السريعة) لتخليق هذه العناصر.

وقد تم رصد أول حدث لاندماج نجم نيوتروني ثنائي في عام 2017. ومع ذلك، لم تكن قناة الاندماج وحدها كافية لتفسير العناصر الثقيلة في النطاق الكوني.

ولاحظ الفريق، بقيادة الدكتور شينغ تشي ليونغ، أستاذ الفيزياء المساعد في جامعة ولاية نيويورك، بالتعاون مع الدكتور تشون مينغ ييب، والدكتور مينغ تشونغ تشو والدكتور لاب مينغ لين، من جامعة هونغ كونغ الصينية، أنه حتى من دون الاصطدام المباشر، يمكن للنجم النيوتروني الأساسي أن يفقد كتلته أمام النجم النيوتروني المرافق له عن طريق قوة المد والجزر.

إقرأ المزيد ناسا تحصل على بيانات "مفاجئة" من مركبة "لوسي" لجسم بعيد في النظام الشمسي

وتتوقع النماذج النظرية أنه بعد فقدان كتلة كافية، يصبح النجم غير مستقر، ويؤدي إلى نبض غير متحكم فيه ثم انفجار لاحق.

ومن أجل دراستهم، قام الفريق بالتحقيق في ما إذا كانت هذه القناة قادرة على تصنيع عناصر ثقيلة مماثلة لقناة الاندماج.

وهناك عدد قليل جدا من الدراسات السابقة لهذه العملية لأن النمذجة تمثل تحديا حسابيا يتضمن حساب التفاعلات النووية واسعة النطاق للغاية وحساب البيئة القاسية المحيطة بالنجم النيوتروني.

ونجح الفريق في التغلب على الحاجز الحسابي وقام بمحاكاة كيفية حدوث هذه الانفجارات. وللتأكد من حساب العناصر الكيميائية بشكل صحيح، استخدموا شبكة نووية كبيرة تضم أكثر من 3000 نظير مع أحدث الفيزياء الدقيقة.

وتؤكد نتائجهم الجديدة أن النجم النيوتروني الفردي منخفض الكتلة غير المستقر، ويمكن أن ينفجر. ويشبه التركيب الكيميائي للمقذوفات التركيب الشمسي إلى حد كبير، خاصة في العناصر الثقيلة. ويشير هذا إلى أن هذا السيناريو يمكن أن يكون طريقة مهمة أخرى لتفسير توزيع العناصر الكيميائية في الكون.

وتلقي هذه الدراسة الضوء على أحد الأسئلة الأساسية حول الكون: من أين تأتي جميع العناصر الكيميائية؟، وكيف تطور الكون من الهيدروجين والهيليوم فقط إلى 118 عنصرا متنوعا؟.

وسيواصل الفريق التحقيق في احتمالات رصد الانفجار وتحسين فيزياء المدخلات لجعل عمليات المحاكاة أكثر واقعية.

المصدر: phys.org

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء فيزياء معلومات عامة معلومات علمية نجوم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أزمة ملكة جمال الكون.. هل فقدت مسابقات الجمال بريقها؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  الجمال في عين الناظر، وقد أثبتت مسابقة ملكة جمال الكون هذا العام أن ذلك قد يكون جزءًا من المشكلة.

أدّت المعايير الغامضة والذاتية للتصويت في مسابقة ملكة جمال الكون إلى صعوبة التحقق من الادعاءات التي أثيرت حول نتيجة المسابقة الختامية. فلم يعد النقاش يتركّز على أداء ملكة جمال المكسيك، فاطيما بوش، على المسرح؛ بل انتقل إلى اتهامات بالتلاعب بالأصوات، وغياب الشفافية، والمحاباة.

أثار أحد الحكّام، الملحّن اللبناني-الفرنسي عمر حرفوش، سلسلة مزاعم عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد استقالته من اللجنة قبل أيام من النهائي. من أبرز ما ذكره أنّ 30 متسابقة جرى اختيارهن مسبقًا عبر تصويت سري من قِبل لجنة غير رسمية، وأن تتويج بوش كان محسومًا مسبقًا بسبب علاقات تجارية بين شريك المالك ورئيس المنظمة، راؤول روشا كانتو، ووالد بوش.

ظهرت في صورة من المسابقة وقد تخلّت مندوبة ساحل العاج والحاصلة على المركز الرابع أوليفيا ياسيه (الثالثة من اليسار) منذ ذلك الحين عن لقب ملكة جمال الكون لأفريقيا وأوقيانوسيا.Credit: Mohan Raj/Getty Images

لم تعلّق منظمة ملكة جمال الكون ولا محامي روشا كانتو على تلك الادعاءات، فيما قال روشا كانتو إن أي عقود سابقة مع شركات مرتبطة به تمت عبر مناقصات عادلة قبل أن يصبح شريكًا في ملكية المسابقة.

وتفاقم الجدل خارج قاعة المنافسة، بعدما أعلنت النيابة العامة في المكسيك أن روشا كانتو يخضع للتحقيق بشأن ارتباطات مزعومة بشبكة إجرامية متورطة في تهريب المخدرات والأسلحة وسرقة الوقود. ورغم ذلك، نشر روشا كانتو بيانات وفيديوهات ينفي فيها تمامًا مزاعم حرفوش.

جاءت النتائج لتزيد من حدّة الأزمة؛ فقد أعلنت أوليفيا ياسيه من كوت ديفوار، الحاصلة على المركز الرابع، تخلّيها عن لقب ملكة جمال أفريقيا وأوقيانوسيا، مؤكدة رغبتها في البقاء وفيّة لقيمها، خصوصًا بعدما شعر كثيرون أنها كانت الأحق بالفوز. كما اعترف روشا كانتو بأن قوة جوازات سفر المتسابقات كانت بين "العديد من العوامل" التي أُخذت في الاعتبار.

إلى جانب ذلك، واجهت المسابقة جدلًا مبكرًا بعدما انتقد مدير مسابقة من تايلاند أداء بوش خلال اجتماع تحضيري، ما تسبب في انسحاب جماعي لعدد من المتسابقات.

سمعة المسابقات المثيرة للجدل

غالبًا ما تقف مسابقات الجمال عند نقطة التقاء بين السياسة والفخر الوطني، ما يجعلها أرضًا خصبة للفضائح. وما حدث هذا العام في مسابقة ملكة جمال الكون ليس سوى حلقة جديدة في سلسلة طويلة من أزماتها.

فخلال السنوات الخمس الماضية وحدها، واجه منظّمون محليون اتهامات تتعلّق بمتطلبات دخول تمييزية (فرنسا)، والتحرّش الجنسي (إندونيسيا)، وكراهية الأجانب (جنوب أفريقيا). وفي مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة للعام 2023، قدّمت الفائزة نويلية فويتج استقالتها عبر منشور غامض يتعلّق بالصحة النفسية، ملمّحة إلى وجود اتفاقية سرّية صارمة. وبعد أيام فقط، تنازلت ملكة جمال المراهقات الأمريكية عن لقبها أيضًا.

في عام 2024، قدّمت ملكة جمال المراهقات الأمريكية آنذاك، أومسوفيا سريفاستافا، وملكة جمال الولايات المتحدة، نويلية فويتج، استقالتهن بفارق أيام قليلة بين كل منهما.Credit: Craig Barritt/Getty Images

أوضحت عالمة الاجتماع هيلاري ليفي فريدمان، مؤلفة كتاب Here She Is: The Complicated Reign of the Beauty Pageant in America، أن الفضائح التي طالت مسابقة ملكة جمال الكون 2025 ليست جديدة إطلاقًا في عالم مسابقات الجمال، وأن الحديث عن التلاعب وتضارب المصالح كان حاضرًا دائمًا.

كما أشارت إلى الصراع الدائم بين محاولات تحديث المسابقات وبين المحافظة على "البريق والفخامة" اللذين يشكّلان عنصر الجذب الأساسي للجمهور، خاصة أن مسابقة ملكة جمال الكون تبقى في جوهرها مشروعًا تجاريًا.

محاولات للتغيير.. وصراع من أجل البقاء

أصبحت الفضائح المرتبطة بمسابقات الجمال تحظى باهتمام يفوق اهتمام الجمهور بالمسابقات بحد ذاتها، ما يطرح سؤالًا جوهريًا: هل ما زال أحد يهتم فعلًا بهذه العروض؟

فرغم شهرة مسابقة ملكة جمال الكون باعتبارها الأعرق عالميًا، فإن نهائي هذا العام لم يُعرض على أي قناة تلفزيونية ناطقة بالإنجليزية في الولايات المتحدة، بل بثّ حصريًا عبر الإنترنت. وتصف فريدمان ذلك بأنه تغيير جذري مقارنة بما كان عليه الوضع قبل 20 أو 50 عامًا، إذ أصبحت نسبة المشاهدة متدنية للغاية مقابل ارتفاع كبير في التغطية الإعلامية للفضائح.

مقالات مشابهة

  • ملايين الأوروبيين بلا تدفئة كافية.. أين يبلغ فقر الطاقة أسوأ مستوياته؟
  • مجلس الذهب العالمى: ارتفاع أسعار الذهب لأكثر من 60% فى عام 2026
  • أزمة ملكة جمال الكون.. هل فقدت مسابقات الجمال بريقها؟
  • جوهرة الكون وسيدة الفطرة
  • خلف: إعادة ترميم المنازل خطوة إيجابية لكنها غير كافية
  • انخفاض طفيف للذهب مع ارتفاع الدولار
  • انخفاض طفيف للذهب مع ارتفاع الدولار قبيل قرار الفائدة الأميركية
  • عاصي الحلاني يطرح أغنية كوني القمر بطابع رومانسي
  • تنبيه بالهاتف كشف عن مفاجأة.. رصد وميض كوني هائل منذ 13 مليار سنة
  • رصد وميض كوني نادر عمره 13 مليار سنة