الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول أعلن الجيش السوداني، مساء الأحد، أنه دمر آليات قتالية لقوات الدعم السريع بالقرب من مدينة بارا بولاية شمال كردفان جنوبي البلاد. وقال الجيش في بيان مقتضب: “دمرت الفرقة الخامسة مشاة الهجانة، آليات قتالية واستلمت غنائم العدو المتمرد (الدعم السريع) بولاية شمال كردفان بالقرب من مدينة بارا، عنوة واقتدارا”.

ولم يصدر تعليق حول الأمر من قوات الدعم السريع حتى الساعة (19:00) بتوقيت غرينتش. ووسط الخرطوم، أفاد شهود عيان للأناضول باندلاع اشتباكات وقصف مدفعي في محيط القيادة العامة للجيش، مساء الأحد. كما اندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والخفيفة شرقي الخرطوم وفق الشهود، بينما ذكر آخرون أن قصفا أدى إلى سقوط مدنيين في مدينة بحري شمالي الخرطوم. وقالت لجان مقاومة الشعبية بمدينة بحري (ناشطون) في بيان: “ما زلنا في حي الشعبية نكتوي بنيران الحرب ونفقد خيرة سكان الحي والجيران بسبب القصف العشوائي والمقذوفات الطائرة”. وأضاف البيان: “تم عصر اليوم قصف مجمع و مسجد الزهراء الإسلامي بالشعبية جنوب، واستشهد إثر القصف عدد من أطفال وأفراد أسرة مؤذن المسجد، وإصابة 5 آخرين بجراح خطيرة”. وحتى الساعة (19:00) بتوقيت غرينتش، لم يصدر عن الجيش أو “الدعم السريع” تعليق بشأن الحادثة. وفي وقت سابق الأحد، تجددت الاشتباكات العنيفة، بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخرطوم، ومدينة الأُبيِّض مركز ولاية شمال كردفان. ويتبادل الطرفان السودانيان اتهامات ببدء القتال منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، وارتكاب خروقات خلال سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات. ومع اقتراب شهرها الرابع، خلّفت الاشتباكات التي زادت حدة بين الطرفين، أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وما يزيد على 2.8 مليون نازح ولاجئ داخل وخارج إحدى أفقر دول العالم، بحسب وزارة الصحة والأمم المتحدة.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

خارجية السودان: 79 قتيلاً بهجوم للدعم السريع في جنوب كردفان

قالت وزارة الخارجية السودانية إن لا سبيل للتعايش مع قوات الدعم السريع في ظل تكرار الاعتداءات على المدنيين..

التغيير: الخرطوم

أدانت وزارة الخارجية السودانية، الهجوم الذي شنّته قوات الدعم السريع على منطقة كلوقي بولاية جنوب كردفان، مؤكدة سقوط 79 من سكان المنطقة، بينهم أطفال، وإصابة 38 آخرين.

وقالت الوزارة في وقت متأخر مساء أمس الجمعة إن لا سبيل للتعايش مع قوات الدعم السريع في ظل تكرار الاعتداءات على المدنيين.

ويتبادل الجيش وقوات الدعم السريع الاتهامات بشأن استهداف المدنيين. إذ يقول الجيش إن الدعم السريع يتخذ من الأحياء السكنية والأعيان المدنية، بينما تؤكد قوات الدعم السريع أنّ الجيش يشن قصفًا مدفعيًا وجويًا يطال المنازل والبنى الأساسية. وتلفت منظمات إنسانية إلى أنّ هذا النمط المتكرر من الهجمات يرفع كلفة الحرب على المدنيين ويقوّض أي جهود لخفض التوتر.

وتصاعدت المعارك العسكرية بين الجيش والدعم السريع في إقليم كردفان منذ نحو أسبوع وأدّت إلى موجة نزوح جديدة.

ففي غرب كردفان، اضطر نحو 47 ألف شخص لمغادرة مدينتي الخوي والنهود خلال مايو الماضي، بحسب تقديرات أممية، بينما فرّ أكثر من 36 ألف مدني من شمال كردفان بعد تجدد القتال.

وتستمر الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 في حصد الأرواح، إذ أوقعت عشرات الآلاف من القتلى، ودفعت نحو 12 مليون شخص إلى النزوح، لتدخل البلاد إحدى أسوأ أزماتها الإنسانية وفق توصيف الأمم المتحدة.

الوسومجنوب كردفان حرب الجيش والدعم السريع كلوقي

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع تحتجز العشرات من مواطني مدينة بابنوسة غرب كردفان
  • 79 ضحية بالسودان.. الخرطوم تدين هجوم الدعم السريع على كلوقي جنوب كردفان
  • الدعم السريع تتهم الجيش بقصف معبر أدري مع تشاد بطائرات مسيّرة وسلاح الجو السوداني يعلن إستهداف وتدمير شاحنات عتاد عسكري وأسلحة لقوات حميدتي
  • خارجية السودان: 79 قتيلاً بهجوم للدعم السريع في جنوب كردفان
  • الدعم السريع: استهداف الجيش السوداني لـ «معبر أدري» يعيق تدفق المساعدات الإنسانية
  • بعد تعثر جهود وقف إطلاق النار .. أمريكا تدرس فرض عقوبات أوسع على الجيش السوداني و الدعم السريع
  • بعد عثر جهود وقف إطلاق النار .. أمريكا تدرس فرض عقوبات أوسع على الجيش السوداني و الدعم السريع
  • السودان.. 47 قتيلًا بهجوم للدعم السريع في جنوب كردفان
  • حليمة: تحديد وضعية الجيش السوداني أساس أي حل.. والدعم السريع ميليشيا ارتكبت جرائم حرب
  • الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على بابنوسة