القادم أصعب.. نصائح لتدارك أخطاء دفاع المنتخب العراقي بعد الفوز الكبير
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ بعد تحقيق المنتخب العراقي لكرة القدم فوزه الأول في التصفيات الآسيوية المشتركة، بنتيجة كبيرة على نظيره الإندونيسي، استطلعت شفق نيوز، آراء عدد من المختصين بشأن النتيجة والأداء الذي ظهر فيه المنتخب، وماذا عليهم فعله للمباريات المقبلة.
واستهل المنتخب العراقي لكرة القدم، مشواره في التصفيات الآسيوية المزدوجة، بفوز عريض على ضيفه الإندونيسي، بخماسية لهدف، في مباراة احتضنها ملعب البصرة الدولي، جنوبي البلاد.
في هذا الصدد، قال المدرب واللاعب الدولي السابق رزاق فرحان، لوكالة شفق نيوز، إن "انتصار المنتخب العراقي على إندونيسيا بنتيجة كبيرة كان مميزا وجاء عن جدارة"، لافتاً إلى أن "هذا الانتصار اثلج صدور العراقيين ولا سيما ان الفوز تحقق بأهداف ونتيجة كبيرة".
وأضاف فرحان، أن "رغم الفوز المستحق للمنتخب اداءً ونتيجة، لكن لا بد من تشخيص الأخطاء ومعالجتها لا سيما واننا المنتخب يستطيع أن يجتاز التصفيات بسهولة، إلا أن القادم سيكون اصعب".
وأوضح أن "المهم من هذه التصفيات تدارك الاخطاء والعمل للمباريات الكبيرة المقبلة التي ستكون اعلى مستوى وشأناً، وهذا يعد جانباً مهماً، على الجهاز الفني العمل عليه من الان".
ورأى فرحان، أن "الجماهير الرياضية كلها مع المنتخب لبلوغ كأس العام، والعودة كفريق منافس قوي على كأس آسيا، وهذا ليس صعباً بوجوه دعم من الاتحاد ولاعبين جيدين وكادر تدريبي متميز".
بدوره، رجح المدرب واللاعب الدولي السابق، بهاء كاظم، أن يكون المنتخب العراقي حالياً في أفضل حالته، لا سيما في خطي الوسط والهجوم اللذان قدما اداءً ممتازاً خلال المواجهة الأخيرة أمام إندونيسيا يوم أمس".
وأشار كاظم، خلال حديثه للوكالة، إلى أهمية أن يعمل الكادر التدريبي وعلى رأسه خيسوس كاساس، على خط الدفاع لأن أخطاء كثيرة تتكرر في هذا الخط ولا بد من تجاوزها قبل مواجهة منتخبات اقوى".
وتابع: "وصيتي إلى اللاعبين، أن ينسوا هذه المباراة وان يفكروا في مبارتنا المقبلة امام منتخب فيتنام والذي اعتبره شخصياً من أفضل فرق المجموعة، لا سيما وأن المباراة المقبلة ستكون على ملعب الخصم".
وخلص كاظم، إلى القول: "أملنا كبير بلاعبينا والملاك التدريبي لتجاوز هذه المرحلة، وتحقيق انتصارات مقبلة تضعنا في مقدمة المجموعة واجتياز التصفيات ثم الدخولة في المنافسات الأخيرة التي تؤهلنا لكأس العالم وتصفيات آسيا".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي المنتخب العراقي لكرة القدم التصفيات المزدوجة إندونيسيا المنتخب العراقی لا سیما
إقرأ أيضاً:
جوراديولا خاض أصعب موسم في مسيرته التدريبية
لندن «أ.ف.ب»: أقر مدرب مانشستر سيتي بيب جوارديولا أن هذا الموسم كان الأصعب في مسيرته التدريبية الممتدة 16 عاما، مع خسارته لقب الدوري الإنجليزي الذي هيمن عليه أربع سنوات متتالية، بالإضافة إلى أخفاقه المبكر في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
وحقق الإسباني نتائج رائعة في مشواره التدريبي قبل حقبة سيتي، مع برشلونة الإسباني ثم بايرن ميونيخ الألماني.
لكن بعد سيطرته الكاسحة على "برميرليج"، تراجع الفريق بدءا من أكتوبر.
لا يزال بمقدور سيتي الحلول بين الخمسة الأوائل والتأهل لدوري أبطال أوروبا، كما يملك فرصة في كأس إنجلترا وأخرى في مونديال الأندية في الولايات المتحدة.
لكن حتى بحال إنجاز المهمات المتبقية، لم يتغير حكم جوارديولا على الموسم المتعثر.
وقال ابن الرابعة والخمسين الذي ودع فريقه أمام ريال مدريد الإسباني في ملحق التأهل إلى الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال "كان (الموسم) الأكثر صعوبة دون أي شك".
وتابع "كان أكثر تطلبا، كثيرا. عندما تخفق بتحقيق الفوز، يصبح الأمر أكثر تطلبا عاطفيا وعلى صعيد التحضير والمزاج وكل شيء".
وأردف "كان أكثر صعوبة من المواسم السابقة عندما حاربنا على اللقب".
وعانى "سيتيزنز" هذا الموسم من إصابة أفضل لاعب في العالم، لاعب وسطه الدفاعي الإسباني رودري، فيما تراجع مستوى بعض نجوم الفريق.
ولا يعفي بيب نفسه من اللوم أيضا "تعرضنا لإصابات عديدة، ولم نمتلك الطاقة. حاولنا معظم الوقت لكن لم نتمكن".
وأضاف "لم أجد الطريقة المناسبة لأريحهم وأفوز بالمباريات".
وشرح المدرب الإسباني"لم أكن جيدا بما يكفي لأجد وسيلة لكننا لم نستسلم. لا نزال نحارب للتأهل إلى دوري الأبطال، وهذه جائزة كبيرة جدا جدا، وهناك كأس إنجلترا أيضا".
وكان جوارديولا الذي قاد سيتي إلى لقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، كشف مطلع الشهر انه سيأخذ قسطا من الراحة عندما يترك سيتي، لكنه لا يعرف ما إذا كان سيعتزل اللعبة.
وجدد عقده في نوفمبر الماضي لسنتين، ليبقى حتى يونيو 2027 في ملعب الاتحاد.