شجار ميسي وخطأ فادح.. مشاهد من سقوط الأرجنتين أمام الأوروغواي
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أنهت الأوروغواي سلسلة اللاهزيمة الأرجنتينية في 14 مباراة بفوزها 2-0 على بطل العالم في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، فجر الجمعة.
ولم تكن الأمسية التي يتمناها نجم كرة القدم العالمي ليونيل ميسي، الذي قدم العديد من اللمحات الفنية خلال اللقاء، وصنع بعض الفرص لزملائه، لكن المشهد الأبرز كان عندما اشتبك مع منافسيه، وتسبب بنفسه في هجمة مرتدة كلفت الهدف الثاني في شباك منتخب بلاده.
إذ قفز ميسي للدفاع عن زميله رودريغو دي بول عندما دخل هو وأوليفيرا في شجار ساخن، لكن الحكم لم يمنح اللاعبين بطاقات صفراء أو حمراء، وتم استئناف اللعب.
????| Messi elbow and throat grab incident
No card given.
pic.twitter.com/PhHQqWvxZH
وفي تعليق حول الشجار الذي حدث في المباراة، قال ميسي: "أفضل ألا أقول ما أفكر به، ولكن يجب على هؤلاء الشباب أن يتعلموا من كبار السن احترامهم".
???? ???????????????????? ???????? ????????????????????????????…
Nico De La Cruz lo habilitó, Darwin aceleró, hizo la pausa y silenció el Estadio. #ElEquipoQueNosUnepic.twitter.com/8lD1jdBrl1
لتتلقى الأرجنتين الخسارة الأولى منذ ما يقرب من عام، منذ خسارتها 2-1 أمام السعودية في المباراة الافتتاحية لكأس العالم في 22 نوفمبر 2022، نتيجة لم تؤثر على مسيرة ميسي ورفاقه الحاسمة في نهائي كأس العالم في قطر في ديسمبر الماضي.
وفي الجولة السادسة من التصفيات، من المقرر أن تحل الأرجنتين، ضيفة على البرازيل، بينما تستقبل أوروغواي، نظيرتها بوليفيا.
وفي مباريات أخرى من نفس الجولة، أذهلت كولومبيا التي أتت من البعيد البرازيل بتفوقها 2-1، كما تعادلت فنزويلا 0-0 مع الإكوادور بينما خرجت بوليفيا من ذيل ترتيب الفرق العشرة بنقاطها الأولى في التصفيات بعد فوزها 2-0 على أرضها على بيرو.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب الأرجنتيني المنتخب الأوروغوياني ميسي
إقرأ أيضاً:
نيويورك بوست تحلل لغة الشفاة.. شجار علني بين ماكرون وزوجته يثير الجدل في فيتنام
في مشهد نادر ومثير للدهشة، رصدت عدسات الكاميرات لحظة توتر علني بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، لحظة وصولهما إلى العاصمة الفيتنامية هانوي، مساء الأحد الماضي، خلال زيارة رسمية.
الحدث، الذي تناقلته وسائل الإعلام العالمية، من بينها صحيفة نيويورك بوست، كشف جانبًا شخصيًا من العلاقة بين الزوجين، في توقيت دبلوماسي حساس.
لقطات لا تمر مرور الكرام
عند نزول الرئيس الفرنسي وزوجته من الطائرة، لاحظ الصحفيون تفاعلًا حادًا بين الطرفين، بلغ حد الدفع والهمس بكلمات قاسية. وقد استعانت صحيفة نيويورك بوست بخبير في قراءة الشفاه لتحليل ما جرى. ووفقًا للتحليل، فقد قامت بريجيت ماكرون بدفع زوجها بشكل مفاجئ وهمست له بعبارة بالفرنسية قالت فيها: "Dégage، espèce de loser"، والتي تعني: "ابتعد، أيها الخاسر".
ورغم الموقف المحرج، حاول ماكرون الحفاظ على هدوئه وردّ عليها قائلاً: "Essayons، s’il te plaît"، أي "دعينا نحاول، من فضلك"، غير أن ردها جاء حازمًا بكلمة واحدة فقط: "Non" أي "لا".
لغة الجسد تكمّل الرواية
أظهر الفيديو محاولة الرئيس الفرنسي تقديم ذراعه لزوجته أثناء نزولهما من سلم الطائرة، إلا أن بريجيت تجاهلته وتشبثت بسور السلم، في إشارة فسّرها المراقبون على أنها رفض لأي تواصل جسدي أو محاولة لإظهار التضامن أمام الكاميرات.
هذه الإيماءات الصامتة كانت كافية لإشعال الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت آراء المتابعين بين من رأى أن المشهد يعكس تصدعًا عاطفيًا داخل العلاقة، وبين من اعتبره مجرد سوء تفاهم عابر تحت ضغط المناسبة السياسية.
ردود الفعل بين التحليل والسخرية
وسائل التواصل الاجتماعي لم تكن رحيمة، فقد امتلأت بالتعليقات التي تتراوح بين التحليل النفسي والسخرية، بينما اتجه بعض المحللين السياسيين إلى ربط الحادث بالضغوط الهائلة التي قد يواجهها الزوجان خلال المهام الرسمية المتكررة.
في المقابل، دعا آخرون إلى احترام خصوصية الحياة الشخصية للرئيس وزوجته، مؤكدين أن البشر، مهما علت مناصبهم، يمرّون بلحظات توتر وانفعال.
مهما كانت خلفيات الحادث، فإن ظهور هذا التوتر العلني في لحظة يفترض أن تكون رسمية ومخططًا لها بدقة، يفتح تساؤلات حول العلاقة بين ماكرون وزوجته، ويعيد رسم صورة مغايرة للعلاقة التي طالما بدت منسجمة أمام الإعلام. وبين من يرى فيه لحظة بشرية عابرة، ومن يعتبره مؤشراً على خلاف أعمق، يبقى المشهد حديث الساعة في الأوساط السياسية والإعلامية.