عقدت الهيئة العامة لتعليم الكبار ورشة عمل الثانية بعنوان" تعزيز القرائية والتعلم مدى الحياة" (من تعلم الأبجدية إلى تعزيز الوعي والتمكين) بالمركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان (أسفيك)، وذلك بمشاركة مديرو أفرع (القليوبية-الغربية-المنوفية)، والجهات الشريكة والميسرات ومديري الإدارات الخارجية للهيئة بالمحافظات الثلاث، وبحضور الدكتور خالد خضر، مدير المركز الإقليمي لتعليم الكبار بسرس الليان.

 

يأتى ذلك تحت رعاية الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وبرئاسة كلا من  الدكتور محمد ناصف، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتور حجازي إدريس، مستشار وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة،


وفي بداية كلمته، أكد ناصف أن هذه المبادرة الوطنية التي ندشنها من خلال مجموعة من اللقاءات التي تجوب المحافظات المختلفة للمزيد من الشراكة والتعاون، فالجهود الحكومية مهما أوتيت من قوة لا يمكن أن تصفق منفردة، فلا بد من الشراكه المجتمعية، وأن تعليم الكبار لا يتوقف على محو الأمية فقط، إنما نقطة البدء وليست نهاية الطريق.

وأضاف، أن المعركة معركة وعي تنموي، فالتنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لا يكتب لها النجاح في وجود الأمية، فالأمية تبتلع التنمية، فلابد من القضاء على الأمية؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

وأردف أن ما تحقق في السنوات القليلة الماضية يشهد لها القاصي والداني من بنية تحتية، كباري و مطارات و طرق و موانئ و بنية تكنولوجيا، فمصر تبنى من جديد والقادم أفضل ومعًا نستطيع.


من جانبه، حجازي أوضح إدريس بأن وزير التربية والتعليم كلفني ببناء استراتيجية وطنية لتعليم الكبار، ولبناء استراتيجية لابد من إقامة لقاءات تشاورية حوارية وعمل ورش عمل من خلالها نتعرف على التحديات الحقيقية التي تواجهكم في العمل، وكيفية التغلب عليها ؛لوضع خطوط عريضة تمهيدا لإطلاق مبادرة وطنية من خلال مؤتمر كبير يعقد في ديسمبر القادم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لتعلیم الکبار

إقرأ أيضاً:

اختتام ورشة في حجة حول تعزيز الهوية الإيمانية وتنمية القدرات في مجال التخطيط

الثورة نت/..
اختُتمت بمحافظة حجة ورشة عمل حول “تعزيز الهوية الإيمانية وتنمية القدرات في مجال التخطيط” بحضور نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني.

هدفت الورشة التي شارك فيها محافظ حجة هلال الصوفي، ووكلاء وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية عمار الهارب، وجمال العلوي، ورماح هبة، ومسؤول التعبئة حمود المغربي، وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء المديريات ومسؤولي التعبئة وفروع المكاتب التنفيذية إلى تنمية المهارات الإدارية للمشاركين في إعداد الخطط وتحليل الوضع الراهن، والتعريف ببطائق المشاريع ومصفوفة الخطة.

وفي ختام الورشة، أكد المداني أهمية تجسيد مخرجات ورشة تعزيز الهوية الإيمانية وتنمية القدرات في الواقع العملي، من خلال إعداد الخطط التنموية وفق الآلية التنفيذية والنماذج المعتمدة والخطوات الإجرائية المحددة.

وأشار إلى ضرورة توسيع دائرة الخدمات، ودعم مشاريع المبادرات المجتمعية، إلى جانب تبني مشاريع اقتصادية تسهم في خفض فاتورة الاستيراد، وتعزز من دعم المنتج المحلي، من خلال منهجية سلاسل القيمة، لما لها من أثر في تحسين مستوى دخل الأسر وتعزيز التمكين الاقتصادي.

وشدد على أهمية إشراك القطاع الخاص في إعداد الخطط التنموية، بما يضمن الاستفادة المثلى من الثروات الزراعية والسمكية والمقدرات الوطنية، وتسخيرها لخدمة المجتمع الذي يقدم التضحيات في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.

وأكد نائب رئيس الوزراء أن الوفاء للمجتمع الصامد الذي صنع الصواريخ والطائرات المسيرة ودحر العدوان، يكون من خلال الاهتمام به وتحسين وضعه الاقتصادي والاجتماعي والخدمي، وهو ما يتطلب استشعاراً عالياً للمسؤولية، والتخطيط بالاعتماد على الله والاستفادة من كل الموارد المتاحة.

ودعا إلى تبني التخطيط التنموي التشاركي التكاملي الذي يحظى باهتمام السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بديلاً عن التخطيط النمطي المركزي المعتمد على الخارج، بما يعزز من ثقة المجتمع بنفسه، ويواكب ما وصل إليه اليمن من عزة وكرامة.

كما أكد على ضرورة تنمية المحليات، وتفعيل المبادرات المجتمعية المتنوعة، وتعزيز مستوى التنسيق بين المديريات وفروع المكاتب التنفيذية، لتحقيق أفضل استفادة ممكنة في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية.

فيما أكد المحافظ الصوفي أهمية إعداد الخطط وفقا للآلية المعتمدة والخطوات الإجرائية والاهتمام بتنفيذ المشاريع بمبادرات مجتمعية والتركيز على الجانب الزراعي وتفعيل دور الجمعيات التعاونية التي تعزز من التكافل والتضامن، وإحداث نقلة نوعية في مسار التنمية الشاملة.

وشدد على أهمية اضطلاع الجميع بالمسئولية للارتقاء بمستوى الأداء وتطوير الخدمات للمجتمع المعطاء، والتحشيد لدورات طوفان الأقصى، والاستمرار في تنظيم المسيرات والوقفات المساندة للشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة” و”التربية والتعليم” تبحثان استراتيجية المدارس الرياضية الدولية
  • وزير التربية يبحث مع نظيره التركي تعزيز التعاون التربوي المشترك
  • افتتاح «مركز الشيخة فاطمة لتعليم العربية» في جامعة «كيئو» اليابانية
  • افتتاح «مركز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتعليم اللغة العربية» في جامعة كيئو اليابانية
  • محافظ سوهاج يحيل مخالفات مناقصة توريد كاميرات مراقبة لصالح مديرية التربية والتعليم إلى النيابة
  • اختتام ورشة في حجة حول تعزيز الهوية الإيمانية وتنمية القدرات في مجال التخطيط
  • وفد من وزارة التربية والتعليم يطلع على تحضيرات امتحانات الشهادات العامة في السويداء
  • سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع التاسع لوزراء التربية والتعليم بدول الخليج بالكويت
  • وزارة التربية والتعليم تناقش آلية إعادة تأهيل وترميم المدارس بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بأعمال التجديد والتطوير التي شهدتها كلية التربية للبنين بالقاهرة