807 آلاف من سكان غزة وشمالها صامدون بمنازلهم
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
سرايا - قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إن 807 آلاف شخص ما زالوا يقيمون في محافظتي غزة وشمال غزة، في حين نزح قرابة 400 ألف نسمة إلى محافظات وسط وجنوب القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي الذي دخل يومه الـ42.
وأشار الجهاز في بيان، إلى أنه قدر عدد السكان المقيمين في محافظتي غزة وشمال غزة حتى مساء 11 تشرين الثاني 2023 بـ80 ألف فرد، يمثلون قرابة 152 ألف أسرة، وذلك من أصل 1.
وأوضح أن هذا العدد يعني أن قرابة ثلثي سكان محافظتي الشمال ما زالوا يقيمون في مناطق شمال القطاع، في حين نزح قرابة ثلث سكان محافظتي الشمال أي ما يقارب 400 ألف نسمة إلى محافظات وسط وجنوب قطاع غزة.
وبين جهاز الإحصاء أن وجود الفلسطينيين الذين ما زالوا يقيمون في محافظتي غزة والشمال يتركز في تجمعات بمناطق أم النصر، القرية البدوية، بيت لاهيا، بيت حانون، جباليا ومخيمها، مخيم الشاطئ، مدينة غزة، مدينة الزهراء، المغراقة، وجحر الديك.
ولفت جهاز الإحصاء إلى أنه عمل على إعداد تقديرات لأعداد المواطنين المقيمين في محافظتي غزة وشمال غزة وفق أسس تستند إلى مجموعة بيانات فعلية رصدت الواقع في قطاع غزة قبل وأثناء العدوان على القطاع، باستخدام بيانات شركات الاتصالات الفلسطينية ووزارة الاتصالات.
وجاء بيان جهاز الإحصاء الفلسطيني بينما جدد الاحتلال الإسرائيلي دعوته لسكان أحياء مدينة غزة وشمال القطاع بالنزوح إلى جنوب وادي غزة بزعم أنها مناطق آمنة، وحدد الاحتلال وقتا للنزوح عبر طريق صلاح الدين.
ومنذ 42 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 11 ألفا و500 شهيد، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و800 مصاب، 70% منهم أطفال ونساء، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی محافظتی غزة غزة وشمال یقیمون فی
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. منخفض جوي يغرق خيام آلاف النازحين بغزة وتحذيرات من كارثة
ضرب منخفض جوي قطاع غزة مما تسبب في غرق آلاف الخيام داخل مخيمات النزوح جراء الأمطار الغزيرة، وسط دعوات للضغط على إسرائيل للسماح بإدخال الوقود والخيام للقطاع المحاصر.
وحوّلت الأمطار الخيام إلى برك ماء لا تصلح للعيش أو السكن، مما فاقم من أزمة هؤلاء النازحين الذين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية مقاطع فيديو تظهر معاناة النازحين جراء غرق خيامهم، حيث طالب العديد منهم المجتمع الدولي بضرورة الضغط على إسرائيل للسماح بإدخال مزيد من الخيام بسبب برودة الطقس.
وكان الدفاع المدني بغزة حذر أمس الثلاثاء من منخفض جوي قطبي يهدد مئات آلاف العائلات النازحة في القطاع، وطالب العالم بالتدخل لإنقاذ السكان الذين يرزحون تحت وطأة الواقع الإنساني الكارثي في القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة الرائد محمود بصل إن مخيمات ومراكز الإيواء والمباني الآيلة للسقوط ستتعرض إلى ضرر كبير للغاية جراء المنخفض الجوي ويمكن أن تنهار ويسقط ضحايا.
كما حذر من أن مخيمات الإيواء الموجودة في مناطق منخفضة ستغرق بشكل كامل ولن يكون هناك استيعاب لكميات مياه الأمطار.
وقال إن المشهد سيكون صعبا للغاية في القطاع الذي قُتل فيه الآلاف جراء الإبادة الجماعية الإسرائيلية ويعاني من انهيار على الصُعد كافة. وناشد المجتمع الدولي للتحرك من أجل إدخال منازل مؤقتة إلى القطاع.
من جانبها، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لإطلاق عملية إغاثة عاجلة، وتوفير مراكز إيواء حقيقية ولائقة من جميع الأطراف المعنية.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم: "نحذر من تداعيات المنخفض الجوي الجديد الذي سيؤثر على قطاع غزة، ونؤكد أن الخيام الحالية المخصصة لإيواء النازحين غير صالحة لتحمل الأمطار أو برد الشتاء، ولا سيما في ظل قيود الاحتلال على إدخال الوقود".
وشدد على ضرورة إلزام الاحتلال بتطبيق بروتوكولات الإغاثة الإنسانية المنصوص عليها في اتفاق يناير/كانون الثاني 2025، التي جرى التأكيد عليها مجددا في اتفاق أكتوبر/تشرين الأول 2025.
ولا تزال إسرائيل تحاصر القطاع الفلسطيني رغم اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكان يُفترض أن ينهي الاتفاق حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء.
ويوميا تخرق إسرائيل الاتفاق، مما أدى إلى استشهاد 377 فلسطينيا وإصابة 987، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة. كما تمنع إسرائيل إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة المحاصر، حيث يعيش نحو 2.4 مليون فلسطيني في أوضاع مأساوية.
غزہ والوں کی پریشانیاں دیکھ کر خیال آتا جب ہم پر یہ وقت آئیں گے تو ہم کیا کریں گے#Justice4Muridkepic.twitter.com/a0xJHP16xK
— Bushra Abbas ???????? (@Dile_beena) December 10, 2025حتى خبراء الأرصاد في إسرائيل حذروا إن العاصفة ممكن تغرق غزة وتقتلع الخيام… والعالم ساكت.
اللهم لطفك بأهلنا ????????️
#العاصفة #اللهم_لطفك #فلسطين #غزة_تنتصر #اخبار_غزة pic.twitter.com/vqplm4iwlj