استطلاع جديد في إسرائيل: الغالبية لا تريد نتنياهو
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أظهر استطللاع جديد للرأي في إسرائيل، نشرت نتائجه الجمعة، أن غالبية الإسرائيليين لا تريد بنيامين نتنياهو، الذي بدأت الأصوات تتعالى الأصوات المطالبة بعزله من منصبه، حتى في ظل الحرب الحالية على قطاع غزة التي دخلت يومها الـ 42.
ونشرت نتائج الاستطلاع صحيفة "معاريف" بالتعاون مع مركز "لازار" للأبحاث.
وعندما سئل المشاركون بشأن أيهما أفضل لرئاسة الحكومة، نتنياهو أم الوزير بحكومة الحرب، بيني غانتس، كانت النتائج على النحو التالي:
بيني غانتس 50 %.نتنياهو 29 % فقط. أجاب 21 % بأنهم لا يعرفون.
وأظهر الاستطلاع تراجع حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو إلى 17 مقعدا في الكنيست (البرلمان) بعد أن كان 18 مقعدا في الانتخابات الأخيرة.
في المقابل، حصل حزب غانتس على 42 مقعدا في الاستطلاع، وهو رقم قياسي منذ تشكيله.
ورثة نتنياهو في الليكود
ويقول مراسلنا إن السؤال بشأن أفضل من يرث نتنياهو في زعامة الليكود حمل مفاجأة، إذ أظهر أن رئيس الموساد السابق،يوسي كوهين، هو الأوفر حظا متفوقا على البقية، إذ تفوق بمقدار الضعف على وزير الدفاع الحالي، يوآف غالانت، إذ حاز على 12 % فقط.
ويضيف أن هذا الأمر يفسر انقلاب نتنياهو على كوهين في الأسبوع الأخير، خصوصا بعدما أبعده عن مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وذكر أن هذا ليس غريبا على نتنياهو الذي اعتاد القضاء على أي شخصية بارزة له في حزب الليكود تنافسه على زعامته.
المعارضة ستصل إلى الحكم
ويقول مراسلنا في القدس إنه وفقا للاستطلاع، فإن المعارضة ستصبح الائتلاف الحاكم في إسرائيل بأغلبية تزيد على 70 مقعدا، من أصل 120 مقعدا تشكل البرلمان.
وقال الاستطلاع أيضا إن أحزاب الائتلاف الحكومي فقدت الأصوات اللازمة لحياة الغالبية اللازمة لتشكيل الحكومة، إذ حاز على 42 مقعدا، بعدما كان يسيطر على 64 مقعدا في الانتخابات الأخيرة.
وبات من شبه المحتم أن المستقبل السياسي لنتنياهو انتهى بعد الهجوم المباغت وغير المسبوق الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي، وما تبع ذلك من حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة الفقير والمحاصر.
ويحمّل كثيرون نتنياهو مسؤولية الفشل أمام حماس.
لكن أصوات تعالت لإقالة نتنياهو حتى في ظل القتال
وكان زعيم المعارضة، يائير لابيد، دعا قبل أيام في خطوة مفاجئة إلى إقالة نتنياهو والتخلص منه دون الذهاب إلى انتخابات وخلال الحرب.
واقترح رئيسا جديدا للحكومة يرأسها شخص من داخل حزب الليكود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو بيني غانتس الليكود يوسي كوهين يوآف غالانت حماس إسرائيل حرب إسرائيلية قطاع غزة يائير لابيد إسرائيل حرب غزة الحرب على غزة بنيامين نتنياهو حزب الليكود استطلاع رأي شعبية نتنياهو نتنياهو بيني غانتس الليكود يوسي كوهين يوآف غالانت حماس إسرائيل حرب إسرائيلية قطاع غزة يائير لابيد أخبار إسرائيل مقعدا فی
إقرأ أيضاً:
استقالة آيزنكوت من معسكر الدولة تمهد لتحولات في خريطة السياسة الإسرائيلية
شهدت الساحة السياسية الإسرائيلية تطورًا بارزًا مع إعلان عضو الكنيست غادي آيزنكوت استقالته من حزب "معسكر الدولة" ومن الكنيست، في خطوة تحمل دلالات سياسية هامة على مشهد المعارضة، وخصوصًا مع ألاقتراب من احتمال التوجه إلى انتخابات جديدة.
وذكرت صحيفة "معاريف" أنه بموجب القانون، سيدخل المدير العام لمعسكر الدولة، إيتان غينزبرغ، إلى الكنيست بديلاً عن آيزنكوت، مشيرة نقلا مصادر مطلعة إلى أن الأخير يعتزم تشكيل حزب جديد ضمن كتلة "يسار وسط"، وسيكون منافسًا مباشرًا لحزبه السابق، ومن المتوقع أن يستقطب من نفس القاعدة الانتخابية التي دعمت زعيم الحزب بيني غانتس.
وجاء في البيان الرسمي الصادر عن "معسكر الدولة": "أبلغ عضو الكنيست الفريق أول (احتياط) غادي آيزنكوت رئيس معسكر الدولة بيني غانتس بنيته مغادرة الحزب".
وأضاف البيان: "الطرفان يؤكدان أن بينهما صداقة طويلة الأمد واحتراما كبيرًا، وأنهما سيواصلان التعاون من أجل الأهداف المشتركة ومن أجل شعب إسرائيل في المستقبل".
ويأتي قرار آيزنكوت في توقيت دراماتيكي، حيث تتصاعد التوترات داخل الائتلاف الحكومي، وسط توقعات متزايدة بحل الكنيست والتوجه إلى انتخابات مبكرة. وبحسب تقرير "القناة 12"، جاءت استقالة آيزنكوت نتيجة خيبة أمله من نتائج الانتخابات التمهيدية داخل الحزب، والتي رأى فيها دليلاً على صعوبة تحقيق تغيير حقيقي في الإطار الحالي للحزب.
من جهته، أشار موقع "واينت" إلى أن زعيم المعارضة يائير لابيد يدرس إمكانية عرض رئاسة الوزراء على آيزنكوت في حال انضمامه إلى "يش عتيد"، ما قد يشير إلى تحالفات جديدة قيد التشكل في معسكر المعارضة.
يُذكر أن آيزنكوت، وهو رئيس أركان سابق، قٌتل نجله خلال حرب الإبادة ضد قطاع غزة بينما كان يشغل منصب عضو في المجلس الوزاري الأمني المصغر، مشاركًا في اتخاذ القرارات المتعلقة بالحرب.
وقد لعب حزب "معسكر الدولة"، الذي أسسه غانتس وآيزنكوت، دورًا مركزيًا في بداية الحرب، وقفزت شعبيته في استطلاعات الرأي، إلا أنه بدأ لاحقًا يفقد الزخم حتى انهار مؤخرًا إلى مستويات دعم متدنية وفق آخر الاستطلاعات.
وفي سياق منفصل، وخلال عطلة نهاية الأسبوع، وقعت حادثة إطلاق نار غير مألوفة في منطقة بنيامين، أصيب خلالها فتى يبلغ من العمر 14 عامًا، خلال اشتباكات بين مستوطنين وقوات من الجيش الإسرائيلي. وعقّب آيزنكوت على الحادث قائلًا: "إن عنف مجموعة من المجرمين اليهود في بنيامين يستحق كل اللوم، لكنه يتطلب قبل كل شيء موقفًا حازمًا في التعامل مع الضرر الذي يلحق بمن يحمون السكان، جنود الجيش الإسرائيلي الذين يمكّنونهم من حياة آمنة. من وزّع الإدارة المدنية على بتسلئيل سموتريتش وعلى بن غفير، غرس بذور الريح في اتفاقيات الائتلاف، واليوم، للأسف، نجني جميعًا العواقب".
وفي أول تعليق له على استقالة شريكه السياسي، قال غانتس: "بعد محادثات مطولة ومعمقة بيننا، أبلغني صديقي غادي آيزنكوت اليوم أنه قرر مغادرة معسكر الدولة والاستقالة من الكنيست. في الأسابيع الأخيرة، برزت فجوات أيديولوجية كبيرة في تصوراتنا حول الطريقة الصحيحة لخدمة دولة إسرائيل. غادي، قبل كل شيء، صديق شخصي. إنه رجل جدير بالتقدير، خدم الدولة لعقود، وأنا متأكد من أنه سيواصل خدمتها بطريقته الخاصة. حتى لو انتهت الشراكة السياسية بيننا الآن، فإن الصداقة والاحترام المتبادل سيظلان قائمين".