تنبأ بها فيلم.. اكتشاف لغة غامضة على لوح عمره 3000 عام
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
على طريقة المشهد الافتتاحي لفيلم The Exorcist، اكتشف علماء الآثار شيئًا غريبًا أثناء التنقيب في الشرق الأوسط، لكن لحسن الحظ، هذا دليل على وجود لغة قديمة ظلت مجهولة لعدة قرون.
ويؤدي هذا الاكتشاف الرائد أيضًا إلى إنشاء معرفة جديدة حول أسرار الإمبراطوريات المبكرة، وكشفت الحفريات الجارية في تركيا، في أنقاض العاصمة القديمة للإمبراطورية الحيثية، عن أدلة لا تصدق على أن الخدمة في ذلك الوقت كانت تضم أقسامًا مخصصة للبحث في أديان الناس.
تشير الأدلة إلى أنه في الألفية الثانية قبل الميلاد، طلب القادة الحثيين من موظفيهم الحكوميين تسجيل ممارسات الناس الدينية ومعتقداتهم وتقاليدهم الأخرى عن طريق كتابتها بلغاتهم المحلية.
حتى الآن، اكتشف خبراء اللغات القديمة أن موظفي الخدمة المدنية الحثيين سجلوا وثائق من خمس مجموعات عرقية مختلفة على الأقل، وأحدث مثال، تم اكتشافه قبل شهرين، كان مكتوبًا بلغة شرق أوسطية غير معروفة سابقًا والتي فقدت منذ ما يصل إلى 3000 عام. .
على مدى عقود عديدة، تم اكتشاف أكثر من 30 ألف وثيقة كاملة ومجزأة من الألواح الطينية في العاصمة الحثية القديمة، المعروفة الآن باسم بوغازكوي، وتقع على بعد 100 ميل شرق العاصمة التركية الحديثة، أنقرة.
في حين أن غالبية النصوص كانت مكتوبة باللغة الرئيسية للإمبراطورية، الحيثية، فقد تمت كتابة بعضها الآخر بلغات مجموعات الأقليات في الإمبراطورية، مثل اللوويين، والباليين، والهاتيين، والحوريين.
يُشار إلى اللغة المكتشفة مؤخرًا باسم اللغة الكالامية، حيث يبدو أن الناس يتحدثون بها في منطقة تُعرف باسم كالاسما، باتجاه الشمال الغربي من الإمبراطورية، كشفت الأبحاث الأثرية في الشرق الأوسط عن بعض اللغات الغير مُكتشفة بعد والتي استخدمتها حضارات منسية منذ قرون.
وفقًا للأدلة التي تم اكتشافها، في الألفية الثانية قبل الميلاد، كان القادة الحيثيون يأمرون تابعيهم ببتسجيل الوثائق الدينية لخمس مجموعات عرقية على الأقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشف علماء الآثار الاثار
إقرأ أيضاً:
خزنة غامضة تُثير الجدل بعد العثور عليها أسفل صيدلية في عدن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
قال الصحفي فتحي بن لزرق إن أعمال الترميم التي بدأت قبل يومين أسفل صيدلية النجم الشهيرة في مديرية كريتر بعدن، أسفرت عن العثور على خزنة قديمة مدفونة تحت الأرض.
وبحسب مصدر في السلطة المحلية بعدن، فإن عملية استخراج الخزنة لا تزال مستمرة حتى الآن، بمشاركة فرق من هيئة الآثار التي باشرت الموقع فور تلقي البلاغ.
ويُعتقد أن الخزنة تعود لأحد التجار الذين امتلكوا المبنى قديمًا، قبل أن تنتقل ملكيته إلى الصيدلي العدني من أصول فارسية نوشير تانجري، مالك الصيدلية الحالية.
وأكدت المصادر أن عمليات الحفر تجري بحذر شديد خشية تعرض الخزنة أو محتوياتها للتلف، فيما لم تُعرف بعد طبيعة أو قيمة محتوياتها، وسط اهتمام واسع من الأهالي بمتابعة تفاصيل الاكتشاف.