بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد سيدنا الحسين بالقاهرة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
يقدم التلفزيون والإذاعة المصرية وبعض القنوات الخاصة، اليوم، بثا مباشرا لشعائر صلاة الجمعة من مسجد سيدنا الحسين رضي الله عنه.
ومن المقرر أن يلقي خطبة الجمعة، الدكتور أحمد مكي إمام وخطيب مسجد سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنه، ويتلو القرآن الشيخ اسماعيل الطنطاوي.
وتدور خطبة الجمعة حول "التمسك بالأمل وإتقان العمل وقت الأزمات"، وهو موضوع الخطبة الذي عممته وزارة الأوقاف على جميع مساجدها.
في الوقت نفسه، يلقي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خطبة الجمعة اليوم من مسجد "أبو بكر الصديق" بمساكن شيراتون بالقاهرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة مسجد سيدنا الحسين صلاة الجمعة خطبة الجمعة وزارة الأوقاف طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. رمي الجمرات في ثانى أيام التشريق
حرصًا من موقع صدى البلد على تقديم خدمة إخبارية متميزة لمتابعيه، ننقل لكم بثا مباشرا لحجاج بيت الله الحرام وهم يرمون الجمرات فى ثانى أيام التشريق.
إذ يواصل حجاج بيت الله الحرام، اليوم الأحد، الثاني عشر من ذى الحجة ثانى أيام التشريق، رمي الجمرات في مشعر منى ضمن مناسك الحج.
وقد تدفقت جموع الحجاج فى ساعات الصباح الأولى إلى منشأة الجمرات في مشعر منى لرمي الجمرات الصغرى والوسطى والكبرى وفق الجدول الزمني المحدد مسبقًا لحركة التفويج.
حيث يرمي حجاج بيت الله الحرام فى ثاني أيام التشريق، الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، بعدها توجه الحجاج المتعجلون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع.
فيجوز للمتعجلين إنهاء مناسك الحج اليوم، ومُغادرة منى قبل المغرب، حيث يتوجهون لمكة لأداء طواف الوداع ولا يمكثون فيها، أما من تأخر في الخروج من منى بعد غروب الشمس فعليه أن يبيت فيها، ويرمي الجمرات غدًا في ثالث أيام التشريق.
وإذا كان الحاج متعجلا يجوز له أن يكتفى في رمي الجمرات في يومين فقط من أيام التشريق، وهما: الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة، وعليه أن يغادر منى قبل غروب الشمس، لأن هناك مذهبًا فقهيًا يلزمه بالمبيت بمنى إن غربت عليه الشمس وهو لا يزال في منى، فعليه أن يمكث في منى للرمي في اليوم الثالث من أيام التشريق -الثالث عشر من ذي الحجة-.
ويؤدي حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات بمنى، وهذا الرمى له أيام محددة، فيبدأ في يوم عيد الأضحى برمي 7 حصيات في جمرة العقبة الكبرى فقط، ثم يواصل الحجاج رمي الجمرات في أيام التشريق الثلاثة -الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة، مجموع الجمرات في أيام التشريق سبعون، منها: سبع ترمى بها جمرة العقبة يوم العيد، وإحدى وعشرون تُرمى بها الجمار الثلاث ثاني أيام العيد، وإحدى وعشرون تُرمى بها ثالث أيام العيد، وإحدى وعشرون تُرمى بها رابع أيام العيد.
أيام رمي الجمرات للمتعجلوإذا كان الحاج متعجلا يجوز له أن يكتفى في رمي الجمرات في يومين فقط من أيام التشريق، وهما: الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة، وعليه أن يغادر منى قبل غروب الشمس، لأن هناك مذهبًا فقهيًا يلزمه بالمبيت بمنى إن غربت عليه الشمس وهو لا يزال في منى، فعليه أن يمكث في منى للرمي في اليوم الثالث من أيام التشريق -الثالث عشر من ذي الحجة-.
كيفية رمى الجمرات
طريقة رمي الجمرات التي ذكرها الفقهاء، بأن يكون الحاج على بعد خمسة أذرع فأكثر عن الجمرة التي يجتمع فيها الحصى، ثم يمسك الحاج بالحصاة بطرفي إبهام وشاهدة يده اليمنى، ويرفع يده حتى يرى بياض إبطيه، ويقذفها ويكبر.
ويستحب أن يضع الحصاة بين سبابتي يديه اليمنى واليسرى ويرمي بها، ثم يقطع التلبية مع أول حصاة يرمي بها جمرة العقبة الكبرى يوم النحر، ويشتغل بالتكبير، فعن الفضل بن عباس قال: «كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم من جَمْع إلى منى فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة» أما المعتمر فيقطع التلبية عند بدء الطواف، وعلى الحاج أن يكبر مع كل حصاة، فعن جابر رضي الله عنه، يصف رمي رسول الله صلى الله عليه وسلم لجمرة العقبة فيقول: «فرماها بسبع حصيات – يكبر مع كل حصاة منها - مثل حصى الخذف».
وصيغة التكبير جاءت في الحديث مطلقة «يكبر مع كل حصاة»، فيجوز التكبير بأي صيغة من صيغه، ومنها: «بسم الله والله أكبر، رغمًا للشيطان، ورضا للرحمن، اللهم اجعله حجًا مبرورًا، وسعيًا مشكورًا، وذنبًا مغفورًا». ومنها أيضًا: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون» «لا إله إلا الله وحده صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر» وإن قال: «اللهم اجعله حجًا مبرورًا، وذنبًا مغفورًا، وعملًا مشكورًا»، فحسن؛ لأن ابن مسعود وابن عمر كانا يقولان نحو ذلك.