شبح المجاعة يهدد غزة مع انقطاع كامل خدمات الاتصال وتعطل الإمدادات الإنسانية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تعطلت خدمات الاتصالات كلياً في قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، مع انعدام الوقود لتشغيل مولدات الكهرباء ونفاد مصادر الطاقة الاحتياطية لتشغيل عناصر الشبكة الرئيسية، ما دفع وكالات الإغاثة إلى وقف تسليم الإمدادات الإنسانية عبر الحدود.
وكشفت عبير عطيفة، المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، أن غزة تتلقى الآن 10 بالمائة فقط من الإمدادات الغذائية التي تحتاجها يومياً، وتتزايد حالات الجفاف وسوء التغذية بين سكان القطاع البالغ عددهم 2.
وقالت عطية من القاهرة: "يواجه المدنيون احتمالاً مباشراً للموت جوعاً"، حيث أصبحت إمدادات الغذاء والمياه معدومة، وأضافت: " مع دخول عدد قليل من الشاحنات إلى غزة وعدم وجود وقود لتوزيع الغذاء، لا توجد وسيلة لتلبية احتياجات الجوع الحالية".
وصرحت عطية أن نقص الوقود شلّ تماماً حركة العمل الإنساني والإغاثة، لافتة إلى أنه على الرغم من دخول كثير من الشاحنات أمس إلا أنها أفرغت حمولتها في مدينة رفح الفلسطينية وليس في قطاع غزة بسبب نقص الوقود.
كما حذرت من مغبة استخدام الوقود والغذاء والماء والمساعدات الإنسانية كسلاح حرب في غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زلزال بقوة 6,7 درجات يضرب جنوب الفلبين (مركز المسح الجيولوجي الأميركي) فيديو: فن ضوئي أخّاذ ينير عتمة مدينة دورهام البريطانية ضمن مهرجان الأضواء "ليس لدينا خيار": سيارات الأجرة في غزة تستخدم الزيت النباتي كوقود مجاعة الوقود الأمم المتحدة قطاع غزة المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مجاعة الوقود الأمم المتحدة قطاع غزة المساعدات الانسانية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة ضحايا قصف فرنسا بنيامين نتنياهو منظمة الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي إسرائيل غزة حركة حماس الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة یعرض الآن Next قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: لن يدخل أي غزيّ إلى إسرائيل بعد الآن للعمل أو العلاج
أعلن وزير الزراعة الإسرائيلي والرئيس السابق لجهاز "الشاباك"، آفي ديختر، أن إسرائيل لن تسمح مستقبلاً بدخول أي فلسطيني من قطاع غزة إلى أراضيها، سواء للعمل أو لتلقي العلاج.
وقال ديختر: "لا غزيّ واحد سيدخل إلى إسرائيل، لا للعمل، ولا لتلقي العلاج. انتهى فصل غزة في إسرائيل".
وأضاف أن سكان غزة، على حد تعبيره، "سيرون إسرائيل فقط في الصور والأفلام لجيلين قادمين"، مشددًا على أنهم "سيتعيّنون أن يبحثوا عن مياههم، عن علاجهم، عن اقتصادهم، في دول أخرى".
وبرر ديختر هذا الموقف بقوله: "لا توجد في غزة عائلة واحدة لا تملك ثأر دم ضدنا. لذلك، لن يكون من الصواب بأي شكل من الأشكال فتح غزة على إسرائيل".