الصين تطلق أسرع شبكة إنترنت في العالم بسرعة 1.2 تيرابت بالثانية
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
شيدت شركتا «هواوي تكنولوجيز» و«تشاينا موبايل» (China Mobile) شبكة إنترنت تمتد على مسافة 3000 كيلومتر (1860 ميلاً) تربط بكين بجنوب الصين، والتي وصفتها بكين بأنها أحدث طفرة تكنولوجية.
تعاونت الشركتان مع جامعة تسينغهوا وشركة الأبحاث «سيرنيت دوت كوم» (Cernet.com) لبناء ما يزعمان أنها أول شبكة إنترنت في العالم تحقق عرض نطاق ترددي «مستقراً وموثوقاً» بسرعة 1.
تكنولوجيا محلية جامعة تسينغهوا التي تخرّج منها الرئيس الصيني شي جين بينغ، تصنف هذا المشروع باعتباره الأول من نوعه في الصناعة، وتقول إنه يعتمد تماماً على التكنولوجيا المحلية. ونسبت في بيانها الفضل بشكل كبير إلى شركة «هواوي». كانت الشركة الصينية قد أحدثت ضجة كبيرة في أغسطس الماضي عندما أطلقت هاتفاً ذكياً يدعم شبكات الجيل الخامس ومزوداً بمعالج صيني متطور، مما آثار احتفالاً في وسائل الإعلام الصينية ووسائل التواصل الاجتماعي. أثار هذا الحدث أيضاً جدلاً في واشنطن حول مدى تقدم إدارة جو بايدن في محاولاتها للحد من التقدم التكنولوجي في الصين.
هاتف «هواوي» يعطي خصوم بايدن فرصة لانتقاد سياساته بشأن الصين
قالت وكالة أنباء الصين الرسمية «شينخوا» في تقرير نُشر على الموقع الإلكتروني لجامعة تسينغهوا، إن الشبكة «تعمل استناداً إلى التقنيات الرئيسية المملوكة محلياً للصين».
لم تتحقق «بلومبرغ نيوز» من صحة هذه الادعاءات. وأعلنت شركة «نوكيا»، المنافس العالمي لـ»هواوي»، في فبراير أنها قدمت ترقيات بصرية في أوروبا، حيث تمكّنت من نقل البيانات بسرعة 1.2 تيرابت في الثانية عبر مسافات قصيرة داخل المدينة تصل إلى حوالي 118 كيلومتراً.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الصين تفتتح أول مستشفى في العالم يعمل بالذكاء الاصطناعي
بكين
تقوم الصين حاليًا بتجربة أول مستشفى في العالم يُدار بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، ويُعرف باسم “المستشفى الوكيل”.
وخضع هذا المشروع الذي يعمل فيه 14 طبيبًا افتراضيًا مدعومين بالذكاء الاصطناعي من تخصصات مختلفة لاختبارات مغلقة، قام بها باحثون من جامعة تسينغهوا.
وصمم المستشفى ليحاكي العمل الطبي الحقيقي، بهدف تدريب الأطباء الافتراضيين على تشخيص الأمراض وعلاج المرضى، حيث تم تدريب الذكاء الاصطناعي على أكثر من 500,000 حالة طبية، مما يجعله قادرًا على معالجة أكثر من 300 مريض.
ولا يحتاج المستشفى إلى طاقم بشري، لا يوجد أطباء بشر، ولا ممرضون بشر، ولا موظفو استقبال بشر، بالإضافة إلي أنه بإمكان المستشفى علاج أكثر من 3000 مريض يوميًا، فلن يكون هناك أخطاء طبية كبيرة كما يحدث مع الأطباء البشريين، أو انتظار للدخول للطبيب، بالإضافة إلي دقة عالية في التشخيص مع أخطاء أقرب للعدم
وتهدف هذه المستشفى إلي إحداث ثورة في الطب التقليدي، وتقديم خدمات طبية فورية ودقيقة، كما تهدف إلي علاج أكبر عدد ممكن بأسرع وقت وبنسبة خطأ تقارب الصفر
ووضع الباحثون أهداف مستقبلية لتلك المستشفى، منها تصدير هذا النموذج للدول التي تعاني من نقص الأطباء، مساعدة الدول التي تعاني من قلة الأموال، مكافحة الفساد في الأنظمة الصحية العالمية، بالإضافة إلي استخدامه في الحروب لتقديم علاج سريع ودقيق للجنود.