غادرت بعثة منتخب مصر الأول لكرة القدم، بقيادة البرتغالي روي فيتوريا، إلى ليبيريا لمواجهة منتخب سيراليون الأحد المقبل، فى الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وضمت بعثة الفريق 22 لاعبا هم: محمد الشناوي ومحمد صبحي وأحمد الشناوي محمد هاني وعمر كمال وعلي جبر ومحمد عبد المنعم وأحمد سامي ورامي ربيعة ومحمد حمدي وأحمد فتوح  ومروان عطية ومحمد النني وأحمد سيد زيزو ومحمود حمادة وحمدي فتحي ومحمد صلاح ومصطفي فتحي ومصطفي محمد ومحمد شريف ومحمود حسن تريزيجيه  وعمر مرموش.

ويترأس بعثة منتخب مصر الأول خالد الدرندلي نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة و حازم إمام عضو اتحاد الكرة والمشرف على المنتخب.

وجدير بالذكر أن قطاع القنوات الرياضية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية نجح فى الحصول على حقوق البث التلفزيونى لكافة مباريات منتخب مصر الأول فى تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026، بالتعاون مع شركة أورا ديفلوبرز إيجيبت والبنك الأهلى المصرى وشركة اتصالات مصر، كما اشتمل الاتفاق على حقوق عرض ملخصات كافة مباريات المنتخبات الإفريقية فى باقى مجموعات التصفيات، وعدد من الحقوق التجارية الخاصة بالتصفيات.
ووعدت إدارة "أون تايم سبورتس" وقطاع القنوات الرياضية بالمتحدة انها ستقدم خدمة إعلامية متميزة لمنافسات التصفيات، وتغطية متكاملة للمشاهد أينما كان، طوال مدة التصفيات الممتدة من الآن وحتى 2026، سواء من خلال البث التلفزيوني للمباريات أو الاستوديوهات التحليلية أو العديد من البرامج التي سيتم إنتاجها خصيصاً لمباريات التصفيات الأفريقية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منتخب مصر فيتوريا اتحاد الكرة منتخب مصر

إقرأ أيضاً:

قرعة مونديال 2026.. مباراة افتتاح مكررة ومفارقات عديدة

تحددت بشكل رسمي مباراة الافتتاح لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، والتي ستجمع منتخب أحد البلدان الثلاثة المضيفة للبطولة (المكسيك) مع نظيره الجنوب أفريقي.

وتقام المباراة حسبما تم الإعلان عنه في القرعة التي أجريت مساء الجمعة في مركز كيندي للفنون بواشنطن، على ملعب أزتيكا الشهير بالمكسيك يوم 11 يونيو (حزيران).

ولم يكن يظن منظمو مونديال 2010 بجنوب أفريقيا أن المواجهة الافتتاحية بين منتخبهم ونظيره المكسيكي ستتكرر بعد أكثر من 15 عاماً، ونفس التاريخ أيضاً.

تلك المواجهة التي أقيمت على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورغ بحضور 84 ألف متفرج، انتهت بالتعادل 1-1 بعدما سجل تشابالالا هدفاً أيقونياً لأصحاب الأرض، لكن القائد ماركيز أحبط تقدم منتخب جنوب أفريقيا بالتعادل قبل 11 دقيقة من النهاية.

وستتجه أنظار المتابعين إلى ملعب أزتيكا الذي يتسع لنحو 83 ألف متفرج، جميعهم متحمسون لرؤية منتخبهم يحاول التقدم في مجموعة قد تبدو في المتناول، إذ تضم أيضاً كوريا الجنوبية، وأحد المنتخبات المتأهلة عن الملحق الأوروبي (إيطاليا، ويلز، آيرلندا الشمالية، البوسنة).

ولن تكون هذه هي المفارقة الوحيدة بين المونديال القادم والنسخ السابقة، إذ إن هناك أكثر من مجموعة متشابهة مع بطولات أقيمت في السنوات الماضية.

ويقع المنتخب الجزائري مع النمسا ضمن المجموعة العاشرة التي تضم أيضاً بطل العالم، المنتخب الأرجنتيني، بالإضافة إلى الأردن.

وسبق أن لعب منتخب الجزائر إلى جوار النمسا بنفس المجموعة، وذلك في نسخة مونديال إسبانيا 1982، لكن المواجهة هذه المرة ستكون ثأرية بالنسبة للمنتخب العربي.

فبعد 44 عاماً ستكون الفرصة سانحة لمنتخب الجزائر لرد الدين لما فعله المنتخب النمساوي الذي خسر في مباراته الثالثة بدور المجموعات أمام ألمانيا الغربية، ليفوت الفرصة على المنتخب العربي في التأهل رغم الفوز على تشيلي بالجولة ذاتها.

منتخب الجزائر كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل عن هذه المجموعة الصعبة، والتي قاده فيها جيل مميز بقيادة رابح ماجر، ولخضر بلومي، لانتصار تاريخي على ألمانيا بوجود كارل هاينز رومينيغه.

ثم خسرت الجزائر في الجولة الثانية من النمسا، التي كانت قد هزمت تشيلي في الجولة الأولى، ومن ثم لم يعد المنتخب النمساوي بحاجة لنقاط مباراته الأخيرة ضد جاره منتخب ألمانيا، ما جعل المباراة الأخيرة بين ألمانيا والنمسا أشبه بسيناريو مثير للشكوك بالنسبة للمنتخب الجزائري الذي ودع المسابقة من الدور الأول، وتأهل المنتخبان الألماني، والنمساوي.

ومن بين المفارقات أيضاً أن منتخب المغرب سيواجه مجموعة مقاربة إلى حد كبير جداً من تلك التي لعب فيها بنسخة فرنسا 1998.

وأوقعت القرعة المغرب في المجموعة الثالثة رفقة البرازيل، واسكوتلندا، وكذلك هايتي.

وباستثناء هايتي، فإن نفس المجموعة تكررت في مونديال 98 بوجود المنتخب الرابع وهو النرويج.

وواجه المنتخب المغربي سيناريو خروج مبكر مشابه أيضاً، فقد تعادل المغرب مع النرويج، في جيل ضم المدرب الحالي للمنتخب الاسكندنافي، وهو ستوله سولباكن، بالإضافة إلى توريه أندريه فلو، وأولي غونار سولشاير.

وفازت البرازيل في نفس الجولة على اسكوتلندا 2/1، وفي الجولة الثانية تعادلت اسكوتلندا مع النرويج 1/1، بينما خسر المغرب من البرازيل كما كان متوقعاً.

أصبح منتخب البرازيل، حامل اللقب، ليس بحاجة لنقاط مباراته ضد النرويج، لكن رغم ذلك منح المنتخب الأوروبي نقطة تعادل مثيرة للجدل، وهو ما تسبب في إقصاء المغرب، رغم فوز المنتخب العربي على اسكوتلندا بنفس الجولة بثلاثية، إلا أن النرويج تأهلت في الوصافة بفارق نقطة.

كذلك ستكون فرنسا في مواجهة بذكريات غير سعيدة ضد السنغال، إذ إن بطل نسخة 1998 بدأ حملة الدفاع عن لقبه في 2002 بكوريا الجنوبية، واليابان، بخسارة غير متوقعة ضد المنتخب السنغالي.

فريق المدرب الراحل برونو ميتسو فاجأ الجميع بالفوز على فرنسا بطل العالم بهدف للنجم الراحل أيضاً بابا بوبا ديوب.

وفي هذه البطولة لم يتأهل المنتخب الفرنسي حتى عن مجموعته، بينما سيكون هناك طرف قوي آخر بنسخة مونديال 2026 بجانب فرنسا، والسنغال، وهو المنتخب النرويجي في المجموعة التاسعة، التي تنتظر أيضاً الفائز عن الملحق العالمي ما بين منتخب العراق والفائز من بوليفيا وسورينام.

كذلك ستكرر السعودية المواجهة مع أوروغواي، بعد صدام في دور المجموعات بنسخة 2018 التي أقيمت في روسيا، وانتهت المواجهة بينهما بفوز المنتخب اللاتيني 1/صفر.

وسيأمل منتخب بنما في سيناريو مغاير لذلك الذي حملته مباراته ضد إنجلترا، والخسارة 1/6 في نسخة 2018، عندما يكرر المنتخبان المواجهة في البطولة القادمة أيضاً ضمن المجموعة الثانية عشرة، والتي تضم كذلك كرواتيا، وغانا.

مقالات مشابهة

  • مباراة الاختبار.. فرصة للبدلاء لإثبات الذات في الزمالك
  • الفيفا : مواجهة تونس واليابان في «مونديال 2026» ستكون رقمًا تاريخيًا
  • تعرف على حظوظ المنتخبات العربية في مونديال 2026
  • قرعة مونديال 2026.. مباراة افتتاح مكررة ومفارقات عديدة
  • مونديال 2026.. 3 سيناريوهات أمام منتخب مصر في دور الـ 32
  • 5 فرسان يشاركون مع منتخب التقاط الأوتاد في تصفيات «مونديال 2026»
  • 4 انتصارات وهزيمة واحدة.. منتخب مصر عقدة بلجيكا قبل مونديال 2026
  • محمد زيدان يتواجد مع التوأم وأبو ريدة في حفل قرعة كأس العالم 2026
  • رابط بث مباشر قرعة كأس العالم 2026 – قرعة مونديال 2026 مباشر الآن
  • مونديال 2026: كل التفاصيل الكاملة عن القرعة الأكبر في تاريخ كأس العالم