التقى وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، أمس الخميس، بلندن، مع وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة في المملكة المتحدة، اللورد أحمد لويمبلدون.

ووقّع الوزيران على مذكرة تفاهم حول أمن المنشآت المينائية وخطة العمل السنوية للتعاون الثنائي. وكذا مذكرة تفاهم المتضمنة تأسيس لجنة عمل مشتركة حول العلاقات الاقتصادية الثنائية والاستثمار.

وجا هذا اللقاء، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، في إطار الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين الجزائر والمملكة المتحدة.

وفي ختام هذه الدورة، أصدر الجانبان بيانا مشتركا اتفقا من خلاله على عزم الجزائر والمملكة المتحدة على مواصلة تعزيز وتقوية الشراكة الثنائية في كافة المجالات. والتعاون في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

سوريا توقع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لاستثمار مناطق حرة

أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية توقيع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لاستثمار مناطق حرة بمساحة تتجاوز مليون متر مربع، لمدة عشرين عاما.

وأعلنت الهيئة، في بيان نشرته مساء الخميس، على منصة اكس توقيع "مذكرة تفاهم استراتيجية مع شركة Fidi Contracting الصينية، تقضي بمنح الشركة حق استثمار كامل المنطقة الحرة في حسياء في محافظة حمص (وسط)، بمساحة تُقدّر بنحو 850 ألف متر مربع، بهدف إنشاء منطقة صناعية متكاملة تحتوي على مصانع متخصصة ومنشآت إنتاجية".

وشملت مذكرة التفاهم كذلك "منح الشركة الصينية حق استثمار 300 ألف متر مربع من المنطقة الحرة في عدرا" في ريف دمشق، بهدف "ترسيخ مشاريع تجارية وخدمية تواكب متطلبات السوق المحلية والإقليمية"، بحسب البيان.

وتبلغ مدة العقد عشرين عاما، على أن تلتزم الشركة المستثمرة بتنفيذ مراحل المشروع وفق جدول زمني محدد، بما يضمن "تحقيق الجدوى الاقتصادية وتعزيز دور المناطق الحرة كمحرك للتنمية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة"، بحسب الهيئة.

وتضم سوريا العديد من المناطق الحرة التي يتيح الاستثمار فيها مزايا عديدة للمستثمرين الأجانب، بينها الاعفاء الكامل من كافة الضرائب والرسوم، وحرية استخدام اليد العاملة المحلية أو الأجنبية، عدا عن حرية تحويل الرأسمال الاجنبي المستثمر.

وبحسب البيان، تُعد مذكرة التفاهم "جزءا من سياسة الهيئة في إعادة تنشيط المناطق الحرة السورية واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية" في خطوة تأمل ان "تسهم في خلق فرص عمل، ونقل التكنولوجيا، ورفع حجم التبادل التجاري عبر المنافذ البرية والبحرية".

منذ وصولها إلى الحكم، تسعى السلطات السورية الجديدة إلى دفع عجلة الاقتصاد تمهيدا لبدء مرحلة التعافي بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر. وتعول السلطات على مفاعيل مؤاتية لخطوة رفع العقوبات الأميركية والأوروبية.

مقالات مشابهة

  • طلعت مصطفى توقع مذكرة تفاهم لتطوير مدينة مستدامة متعددة الاستخدامات في العراق
  • أمير الشرقية يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين شرطة المنطقة وجامعة الإمام عبدالرحمن
  • NHC توقّع مذكرة تفاهم مع معهد إدارة المشاريع (PMI KSA) لتطوير القدرات المهنية في إدارة المشاريع
  • وزير الخارجية يصل إسبانيا للمشاركة في اجتماع "لجنة تطورات غزة"
  • مذكرة تفاهم بين المعهد القومى لعلوم الليزر والأكاديمية الأوروبية لأمراض الصوت
  • «إسعاد» شرطة دبي توقع مذكرة تفاهم مع «ريادة للاستثمار»
  • خلال استقبال نظيره البلغاري.. وزير الخارجية والهجرة يشيد بالعلاقات الثنائية بين البلدين
  • سوريا توقع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لاستثمار مناطق حرة
  • 187 مذكرة تفاهم واتفاقية خلال «اصنع في الإمارات»
  • السفير هلال في "لجنة الـ24": الصحراء مغربية بالتاريخ والقانون وحرية تعبير ساكنتها