تراجع عدد المشتركين في الهاتف النقال بالجزائر
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
عرف عدد المشتركين في الهاتف النقال “جي اس أم و الجيلين الثالث والرابع” في الجزائر تراجعا طفيفا .
وفي آخر تقرير لسلطة ضبط البريد والاتصالات الالكترونية أوضحت أن عدد المشتركين في الهاتف النقال “جي اس أم و الجيلين الثالث والرابع” في الجزائر سجل تراجعا بنسبة 0.8 بالمئة اي من 49.30 مليون مشترك خلال الثلاثي الاول من سنة 2023 إلى 48.
وأضاف ذات التقرير أنه من اصل 48.91 مليون مشترك هناك 45.14 مليون مشترك في شبكة الجيلين الثالث والرابع أي ما يمثل نسبة 92.29 بالمائة من العدد الاجمالي للمشتركين مقابل 3.77 مليون مشترك في الـ “جي أس أم” أي ما يمثل 7.71 بالمئة.
اما فيما يخص الولوج إلى في شبكة الهاتف النقال فقد عرف تراجعا صافيا بلغ 0.94 نقطة أي من 11.66 بالمئة إلى غاية 31 مارس 2023. إلى 110,72 بالمئة إلى غاية 30 جوان 2023 وهذا على اساس 44,18 مليون نسمة.
و حسب نفس السلطة فان ” هذا الانخفاض في نسبة الولوج يعود إلى تراجع سوق الهاتف النقال خلال نفس الفترة”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الهاتف النقال
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي: المرحاض ليس مكانًا للهواتف الذكية!
مايو 22, 2025آخر تحديث: مايو 22, 2025
المستقلة/- في زمن أصبحت فيه الهواتف الذكية رفيقًا دائمًا للإنسان في كل مكان، حتى في الحمام، دق الأطباء ناقوس الخطر، داعين إلى اعتبار المراحيض “منطقة خالية من الهواتف”.
ففي مؤتمر “أسبوع أمراض الجهاز الهضمي” الذي عُقد في سان دييغو بتاريخ 5 مايو، عرضت الدكتورة تريشا ساتيا باسريتشا من مركز “بيث إسرائيل ديكونيس” نتائج دراسة حديثة أجريت على 125 شخصًا خضعوا لفحص تنظير القولون. وأظهرت النتائج أن استخدام الهواتف الذكية أثناء الجلوس على المرحاض قد يُسبب مشاكل صحية تتجاوز ما هو متوقع.
عادة قديمة.. وخطر حديثلطالما اعتاد الناس على اصطحاب كتاب أو مجلة إلى المرحاض، لكن في عصرنا الرقمي، أصبحت الهواتف الذكية البديل الحديث، بل والمفضل. المشكلة أن الهواتف لا تكتفي ببضع دقائق من التصفح، بل تدفع المستخدم لقضاء وقت أطول مما هو طبيعي، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على المستقيم، وبالتالي ارتفاع خطر الإصابة بمشاكل مثل البواسير واضطرابات القولون.
ما المشكلة في “الجلوس الطويل”؟الجلوس لفترات طويلة في وضعية المرحاض يؤدي إلى تمدد الأوردة في منطقة الشرج والمستقيم، ما يُسهم مع الوقت في الإصابة بالبواسير أو تفاقمها. كما أن تركيز الشخص في الهاتف يقلل من وعيه بالوقت أو بالضغط الذي يمارسه جسده على هذه المنطقة.
الهواتف… وحاملات للجراثيمإضافةً إلى المخاطر المرتبطة بالجلوس، تشير دراسات أخرى إلى أن الهواتف الذكية قد تكون ناقلًا خطيرًا للجراثيم والبكتيريا، خصوصًا في بيئة مثل الحمام. فمجرد اصطحاب الهاتف إلى هناك يعرضه للتلوث، وقد ينتقل هذا التلوث بسهولة إلى اليدين والفم لاحقًا.
خلاصةالهاتف الذكي ليس رفيقًا صحّيًا في كل مكان، والمرحاض تحديدًا يجب أن يبقى مساحة خالية من هذا الجهاز الصغير الذي قد يُسبب لنا مشاكل كبيرة دون أن نشعر. لذا، ينصح الأطباء بترك الهاتف خارج الحمام، وقضاء الحد الأدنى من الوقت الضروري في المرحاض للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.