ليلة لأهالي أسوان فى حب ودعم عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
فى كل فترة وزمن تظهر شخصيات لديها من القدرة والحنكة للقيادة لعبور مراحل حياتية ومجتمعية عصيبة، وهذه الشخصيات تنال مساحات كبيرة من حب البشر، ويسبقها رضا الله سبحانه وتعالى.
وفي هذا الإطار نستعرض عبر منصة " صدى البلد " الليلة التى عاشها المئات من أهالى محافظة أسوان فى حب ودعم شخصية أحبها وإحترمها وأيدها أبناء الشعب المصري العظيم، وهذه الشخصية تتمثل فى المرشح عبد الفتاح السيسى ابن مصر البار لتولى قيادة سفينة مصرنا الحبيبة لفترة جديدة.
وقد أعلن أهالى أسوان دعمهم لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة، خلال المؤتمر الحاشد.
وتجمع الآلاف من الأهالي في مسيرات حاشدة، حاملين الأعلام وصور المرشح السيسي، معبرين عن طموحاتهم الكبيرة لمستقبل البلاد.
وتوجهت المسيرات نحو مقر المؤتمر حيث تجمع الحشد الجماهيري، وسط هتافات تؤكد دعمهم للمرشح عبد الفتاح السيسي وتطالبه بمواصلة الإنجازات التي حققها في مصر على نطاق واسع.
وأعرب الحضور عن سعادتهم بالإنجازات التي حققها الرئيس السيسي مثل توفير فرص العمل، وتحسين البنية التحتية، وتطوير قطاعات الصحة والتعليم، مؤكدين أهمية استكمال هذه الإنجازات وتحقيق المزيد من التقدم في جميع جوانب الحياة، وهو الذى يطمحون لتحقيقه لتحسين مستوى المعيشة للمواطنين فى كل شبر على أرض مصر.
وقد واصل المؤتمر الجماهيرى بمحافظة أسوان فعالياته لدعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، الذى ينظمه حزب مستقبل وطن بالمحافظة.
وبدأت فعاليات المؤتمر، بعزف السلام الوطنى، بحضور النائب مجد الدين حسيبو أمين عام حزب مستقبل وطن بأسوان، والشيخ حنفى محمود، وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، الشيخ محمد عبد العزيز وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بمحافظة أسوان، والقمص موسى رفلة، راعى كنيسة بنبان، والكيميائى عبد المجيد حجازى، العضو المنتدب التنفيذى لشركة كيما أسوان، والدكتور عبد الله على عبد الله، عميد المعهد العالى للخدمة الاجتماعى، والدكتور خيرى أحمد حسين عميد كلية التربية جامعة أسوان.
ووقف الحضور والسيدات رافعين أعلام مصر ومعلنين تأييدهم للرئيس السيسى، مرددين "تحيا مصر".
كما عبر الحضور عن تأييدهم للمرشح عبد الفتاح السيسى لاستكمال مسيرته وإنجازاته لفترة رئاسية جديدة.
وجدير بالذكر أن حزب حماة وطن ينظم غدا مؤتمرا جماهيريا لتأييد المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي الساعة 10.00 صباحًا بقاعة نقابة المعلمين بمدينة أسوان.
وتعقد عدد من القوى السياسية عددا من المؤتمرات لتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة وذلك لاستكمال المسيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان السيسي اخبار المحافظات الفتاح السیسی عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
لماذا يتجنب السيسي مكالمات رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر؟
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا أعده المحرر الدبلوماسي باتريك وينتور قال فيه إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لا يرد على مكالمات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خوفا من فتح الأخير موضوع الناشط علاء عبد الفتاح وإنقاذ حياة والدته ليلى سويف التي أضربت عن الطعام منذ 250 يوما.
وترقد ليلي سويف في مستشفى سانت توماس في لندن حيث تعاني من تدني مستوى السكر في الدم وتعاني من آثار الإضراب الطويل.
وتسعى السيدة البالغة من العمر 69 عاما إلى إطلاق سراح ابنها، الذي قضى أكثر من عشر سنوات في السجن كناشط سلمي من أجل الحرية في مصر، حيث كان من المفترض إطلاق سراحه في أيلول/سبتمبر بعد انتهاء عقوبته الأخيرة. وقد حذر الأطباء من أنها في حالة خطيرة للغاية، وهم متفاجئون من أنها لا تزال في وعيها.
ويفهم أن ستارمر يحاول التحدث إلى عبد الفتاح السيسي منذ دخولها المستشفى، ولكن بعد تلقيه مكالمتين سابقتين في وقت سابق من الأزمة، يرفض الرئيس المصري حتى الآن تلقي مكالمة ثالثة بحسب الصحيفة.
وكان آخر اتصال لستارمر بالسيسي في 22 أيار/مايو وحثه على "إنهاء معاناة الأسرة". وقال مصدر دبلوماسي إن السيسي يتمسك بأنه لا يعتبر عبد الفتاح بريطانيا ولن يعترف بجنسيته المزدوجة.
وقال مصدر حكومي للصحيفة: "لا يسع المرء إلا أن يفترض أنه غير مبال بما يحدث لوالدته، لكننا نقلنا عبر جميع القنوات المتاحة مدى خطورة وإلحاح هذه المسألة".
وقد طلب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، وضع خيارات للتعبير عن غضب بريطانيامما يحدث، لكن احتمالية نجاح أي منها في إجبار السيسي على التراجع تبدو ضئيلة. فلم ترفع المملكة المتحدة مستوى تحذيرها من السفر إلى مصر إلى "خطير".
وقد استعان ستارمر بحلفاء أوروبيين للضغط على السيسي للتراجع. وفي رسالة من سريرها في المستشفى قالت ليلى سويف إنها تشعر بالإمتنان الغامر لمن دعموها و "أشعر أنني حصدت ما زرعت مئات الأضعاف وكل ما يطلب منا هو ألا نتوقف عن النضال من أجل الحق. ليس بالضرورة أن نكون منتصرين، لكنني أؤمن بأنه سيأتي وقت ننتصر فيه".
وقالت سناء، ابنة ليلى، يوم الثلاثاء إن الأطباء يعتقدون أن والدتها ربما لم تجد سوى طاقة محدودة: "إنها تناضل، ونأمل أن تستغل وزارة الخارجية الوقت"، مضيفة أن شقيقها يعرف بمحنة والدته".
وقالت سناء إنها أخبرت الأطباء مع شقيقتها مونو أنه في حالة فقدان والدتهما الوعي فلا تريدان إعادتها للوعي.
وأوضحت: "قالت لنا والدتنا: عشت حياة جيدة وسعيدة. كان زواجي ناجحا وعملي جيدا، وعشت 69 عاما. لا أريد أن أجلس وأشاهد حياة أحفادي تسرق. لقد مرت 10 سنوات". وأضافت: "بالطبع لا أريد أن أفقد والدتي، لكنني أيضا لا أريدها أن تمر بتجربة المستشفى هذه مرة أخرى. السبب الوحيد الذي يجعلها ترغب في البقاء على قيد الحياة هو نحن. إنها حقا لا تريد أن تستمر في الحياة على هذا النحو، وأنا أتفهم ذلك".
وأضافت أن وزير الخارجية لامي دعا إلى الحد من وصول السفير المصري إلى إدارات الحكومة البريطانية خلال فترة وجوده في المعارضة و"كان سعيدا جدا بقول هذا عندما كان المحافظون في السلطة، لكن هذا لا يحدث الآن".
وقال جون ماكدونيل، النائب المستقل الذي كان في طليعة حملة إحالة محنة العائلة إلى البرلمان: "قلقي هو أن الوقت ينفد، هناك مجموعة واسعة من النصائح التي نصح بها المتخصصون والدبلوماسيون الحكومة بشأن نصائح التجارة والسفر. ولا يبدو أن هناك أي عواقب حتى الآن".