السومرية نيوز – دوليات

صرح الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود" كريستوف ديلوار، بأنه لم ير قط مقتل هذا العدد الكبير من الصحفيين خلال فترة زمنية قصيرة كهذه، مثلما يحدث في الحرب بين إسرائيل و"حماس".
وقال ديلوار في حوار مع صحيفة "موندو" الإسبانية تعليقا على التصعيد بين إسرائيل وفلسطين: "ما يحدث ببساطة مروع.

لم يسبق أن قتل مثل هذا العدد من الصحفيين في فترة زمنية قصيرة كما حدث في غزة".

وكانت "مراسلون بلا حدود" أعلنت أنها رفعت في 31 أكتوبر الماضي، دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية بشأن ارتكاب "جرائم حرب" بحق صحافيين خلال الحرب بين "حماس" وإسرائيل منذ 7 أكتوبر.

وأوضحت المنظمة أن الدعوى تتعلق "بثمانية صحافيين فلسطينيين قتلوا في قصف إسرائيلي على مناطق مدنية في غزة، وصحافي إسرائيلي قتل في 7 أكتوبر أثناء تغطيته هجوم حماس على الكيبوتس الذي كان يعيش فيه"، كما تشير الدعوى أيضا إلى "التدمير المتعمد، الكلي أو الجزئي، لمكاتب أكثر من 50 وسيلة إعلامية في غزة".

وذكرت "لجنة حماية الصحفيين" وفي وقت سابق، أن عدد الصحفيين والموظفين في وسائل الإعلام الذين قتلوا خلال التصعيد الفلسطيني الإسرائيلي الأخير، وصل إلى 42.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: السنوار قد يهزم إسرائيل حتى من قبره ويجرنا للهزيمة

حذر الكاتب الإسرائيلي أري شافيت من أن إسرائيل تقف على "حافة انهيار سياسي وأخلاقي"، رغم ما يبدو أنه انتصار عسكري على حركة حماس.

وقال شافيت في مقال له بصحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن "يحيى السنوار الذي يعتقد أنه قتل، قد يحقق انتصارا بعد موته، ليس عسكريا بل استراتيجيا، من خلال جر إسرائيل إلى مستنقع".

وكتب شافيت: "مات يحيى السنوار لكنه قد ينتصر من قبره، يمد يده ليجر إسرائيل إلى قلب الشرق الأوسط إلى واقع لا يشبه إسرائيل".

وأضاف أن "الخطر الحقيقي لا يكمن في المعركة العسكرية، بل في خسارة الهوية الإسرائيلية التي تميزت بها الدولة لعقود".



واعتبر الكاتب، أن هجوم 7 أكتوبر 2023 لم يكن هجوما تقليديا بل محاولة لضرب ما زعم أنه "الصيغة السحرية للنجاح الإسرائيلي".

وأفاد في مقاله "سعى السنوار إلى زعزعة نوعية الحياة الإسرائيلية، وإغراق المجتمع الإسرائيلي في ظلمات غزة، من خلال الفظائع التي فرضت علينا أعمال انتقام أفقدتنا توازننا"، على حد وصفه.

كما أشار إلى أن "قرر السنوار أن يهاجم روحنا أن يكسرنا من الداخل.. لم تعد الحرب وجودية بل أصبحت حربا على من نحن: هل ما زلنا دولة مستنيرة؟ هل نقاتل كدولة ديمقراطية؟ أم أننا ننزلق إلى وحل الشرق الأوسط؟".

ومن أبرز ما جاء في المقال هو تشديد الكاتب على الأثر المدمر لصورة الأطفال الجائعين في غزة، ليس على حركة حماس، بل على إسرائيل نفسها.

فبحسب شافيت "هؤلاء الأطفال لا يشكلون خطرا على حماس بل على إسرائيل.. إنهم يمنحون أعداءنا انتصارا سياسيا، ويكبدوننا هزيمة أخلاقية".

وبين أن "إسرائيل نجحت في الماضي في صد إيران وحزب الله، لكنها اليوم تواجه تحديا أخلاقيا لا سابق له".

وختم شافيت قائلا "كفى.. يجب أن نتوقف عن الانحدار.. لا يمكن أن نسمح ليحيى السنوار بأن يحطم إسرائيل من قبره، ولا أن يحولها إلى دولة شرق أوسطية تنجرف في الفوضى والظلام.. هذه ليست حربا على حماس فحسب بل على روحنا كدولة يهودية ديمقراطية".

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: ارتفاع حاد في حالات الإسهال المائي في اليمن
  • مصدر إسرائيلي يؤكد: لم يتبق لدى حماس أكثر من 20 رهينة على قيد الحياة
  • واشنطن تعلق على أحداث الدورة وتوجه رسالة لبغداد: الضحايا قتلوا على يد كتائب حزب الله
  • 10 شهداء و40 مصابا في قصف إسرائيلي على منطقتين بخان يونس
  • وزير إسرائيلي يدعو لتصفية قادة حماس في قطر
  • وزير إسرائيلي: لا حصانة لعناصر حماس داخل أو خارج غزة
  • وزير إسرائيلي يدعو لتصفية قادة “حماس” في قطر
  • كاتب إسرائيلي يحذّر: السنوار قد ينتصر من قبره ويجرنا إلى الهزيمة!
  • كاتب إسرائيلي: السنوار قد يهزم إسرائيل حتى من قبره ويجرنا للهزيمة
  • "مراسلون بلا حدود" تطالب بحماية صحافي مغربي ومصور أمريكي يشاركان في سفينة "حنظلة" لكسر حصار غزة