الكشف على 715 مواطنا في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» جنوب قنا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
نجحت القافلة الطبية الموسعة التي أقيمت في قرية القلعة بمركز قفط جنوب قنا، على مدار يومي الأربعاء والخميس، في توقيع الكشف على 715 مواطنا.
قافلة طبية مجانية في قناوأشار الدكتور محمد يحيى بدران، وكيل وزارة الصحة بقنا، في بيان صحفي اليوم، إلى أن القافلة استفاد منها 119 مواطنا في تخصص الباطنة، 19 جراحة، 13 نساء، 68 أطفال، 136 رمد، 16 تنظيم أسرة.
فيما أوضح الدكتور أحمد علي مدير إدارة القوافل الطبية بالمديرية، إن القافلة ضمت العديد من الخدمات التكاملية مثل «معمل للدم، معمل المتوطنة، أشعة، سونار»، مشيراً إلى تقديم التوعية والتثقيف الصحي لأكثر من 70 مواطنا من المترددين على القافلة.
مبادرة حياة كريمة في قنايأتي هذا في إطار جهود «حياة كريمة»، والتي تقدم أوجه الرعاية المتكاملة للمواطنين وتحفظ حقوقهم في رعاية أفضل تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، واللواء أشرف الداودي محافظ قنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة قنا قنا صحة قنا
إقرأ أيضاً:
الشعب يريد حياة كريمة.. ثورة نساء تتصاعد في عدن وتنديد بالأداء الحكومي وغياب الخدمات
خرجت عشرات النساء في مديرية المعلا، قلب العاصمة المؤقتة عدن النابض، في تظاهرة سلمية حاشدة عصر اليوم السبت، للتعبير عن غضبهن العميق من تدهور الأوضاع المعيشية والخدمات الأساسية التي أثقلت كاهل المواطنين، وأثرت بشكل مباشر على حياة الأسر والمجتمعات المحلية.
وبحسب مراسل " الموقع بوست "، تجمعت النساء في شارع "الشهيد مدرم" وسط أجواء مشحونة بالتحدي والإصرار، رافعات لافتات حملت رسائل واضحة وصريحة، ورددن هتافات تطالب بتوفير الخدمات والحياة الكريمة.
وأكدت المشاركات أن هذه الوقفة الاحتجاجية ليست مجرد تنديد، بل هي صرخة استغاثة تعبر عن واقع مرير يعيشونه، حيث انقطاعات الكهرباء المتكررة تحاصر منازلهم، وانعدام المياه يدفع بالأسر إلى البحث عن مصادر بديلة باهظة الثمن، بينما تتصاعد أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق قدرة المواطن على التحمل.
وفي ظل حرارة الصيف اللاهبة التي تزيد من معاناة السكان، عبرت النساء عن استيائهن العميق من غياب الاستجابة والمبادرة من قبل الجهات الحكومية، التي أضاعتها المواطنات وقودًا لأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم.
وشهدت التظاهرة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث حضرت قوات أمنية، من بينها عناصر نسائية، تحيط بمكان التجمع وتغلق الشوارع المجاورة، في محاولة لمنع توسع الاحتجاج، إلا أن المشاركات واصلن وقفتهن السلمية بعزم وإصرار، مؤكدات على حقهن في التعبير عن مطالبهن المشروعة.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت تشهد فيه عدن تدهورًا متسارعًا في الخدمات الأساسية، مع انعدام الحلول الفاعلة، ما يزيد من الاحتقان الشعبي ويمهد لموجة احتجاجات أوسع قد تعصف بمستقبل الاستقرار في المدينة.
وأكدت المحتجات في ختام تظاهرتهن مواصلة النضال حتى تتحقق مطالبهن المشروعة وتعود عدن إلى سابق عهدها من الأمن والاستقرار والخدمات التي تليق بأهلها.