نجوم القارة السمراء يستعدون لترك أنديتهم.. «صلاح وحكيمي وأوسيمين» تحت المجهر في كأس أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 15th, December 2025 GMT
البلاد (جدة)
تحفل كأس أمم أفريقيا التي تنطلق بعد أيام، بمشاركة العديد من النجوم الذين يتألقون مع أنديتهم في أقوى الدوريات الأوروبية، ويعد المصري محمد صلاح، والنيجيري فيكتور أوسيمين، والمغربي أشرف حكيمي والكونغولي فيستون ماييلي، أبرز النجوم الموجودين تحت المجهر، الذين ينتظرهم عشّاق الكرة المستديرة في كأس أمم إفريقيا لكرة القدم المقامة في المغرب من 21 ديسمبر وحتى 18 يناير المقبل.
محمد صلاح
ستكون الأضواء مسلّطة على قائد الفراعنة “الملك” محمد صلاح (33 عامًا) في المغرب بعد الضجة الكبيرة، التي اثارها في الآونة الاخيرة بسبب غضبه من جلوسه على دكة البدلاء لثلاث مباريات متتالية، موجهًا انتقادات لاذعة لمدربه الهولندي أرنه سلوت وإدارة ناديه ليفربول، واتهمها برغبتها في التخلي عن خدماته بعد سنوات عدة، فجر خلالها موهبته معه وفرض فيها نفسه أسطورة ستبقى خالدة في تاريخه، مساهمًا في تتويجه بجميع الألقاب الممكنة؛ أبرزها دوري أبطال أوروبا مرة واحدة (2019)، والدوري الممتاز مرتين (2019 و2025) ومونديال الأندية (2019).
ويدرك “الفرعون الصغير” الذي خسر مع مصر نهائي نسختي 2017 و2022، ويقدم موسمًا مخيبًا مع فريقه محليًا جيدًاً، أن التتويج بكأس البطولة القارية- وهي الوحيدة التي يفتقدها سجله- ستسكت منتقديه وتعيد اليه هيبته، ويرد بها الجميل لكل مواطنيه الذين ساندوه في محنته، ويعيد إليهم اللقب الغائب عن الخزائن منذ 2010 عندما توجوا به للمرة الثالثة تواليًا والسابعة في تاريخهم.
أشرف حكيمي
يُعدّ مدافع باريس سان جرمان الفرنسي أشرف حكيمي (27 عامًا) رمزًا لجيل استثنائي يسمح للمغرب بأن يحلم. ظهير أيمن أدهش المتابعين بأدائه الهجومي مع النادي الباريسي الموسم الماضي، وساهم في قيادته إلى لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، إلى جانب الدوري والكأس وكأس الأبطال (الكأس السوبر) المحلية، ووصافة مونديال الأندية في الولايات المتحدة عندما خسر أمام تشلسي.
خاض موسمًا استثنائيًا بدأه صيف العام 2024، حين قاد المنتخب الأولمبي لبرونزية أولمبياد باريس، في أول إنجاز من نوعه للكرة المغربية.
بإمكان حكيمي المتوج بجائزة أفضل لاعب في القارة هذا العام، أن يقود منتخب بلاده، رابع مونديال 2022 في قطر، للفوز أخيرًا بلقب قاري ثان استعصى عليه منذ تتويجه بالأول عام 1976 في إثيوبيا.
فيكتور أوسيمين
يسعى أفضل لاعب في القارة قبل عامين إلى التعويض بعد حملة فاشلة جديدة في تصفيات كأس العالم، والغياب عن العرس العالمي للنسخة الثانية تواليًا، والطريق الأسرع لاستعادة الثقة سيكون الفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية 2025.
اعتقد البعض أن مسيرته الكروية ستخفت بانتقاله إلى غلطة سراي التركي الموسم الماضي قادمًا من نابولي، بعدما برز بشكل لافت مع الأخير، وتوج هدافًا وبطلًا للدوري الإيطالي لموسم 2023، وكان بوابته للظفر بلقب أفضل لاعب في إفريقيا.
غير أن المهاجم البالغ من العمر 26 عامًا أبان عن علو كعبه في تركيا، وتوج بطلًا للدوري وهدافًا له برصيد 26 هدفًا مع خمس تمريرات حاسمة، أضاف إليها ستة أهداف حتى الآن هذا الموسم.
إلى جانب مجموعة من المهاجمين المميزين؛ مثل خليفته في جائزة الأفضل في القارة عام 2024 نجم أتالانتا الإيطالي أديمولا لوكمان، وفيكتور بونيفايس (فيردر بريمن الألماني)، وصامويل تشوكويزي (فولهام الإنجليزي)، يأمل أوسيمين في إعادة منتخب بلاده إلى سكة الألقاب في القارة بعد 13 عامًا من آخر تتويج له في نسخة 2013، عندما أحرز اللقب الثالث في تاريخه.
فيستون ماييلي
يمني مهاجم بيراميدز المصري النفس بقيادة منتخب بلاده جهورية الكونغو الديموقراطية إلى التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 1968 و1974.
ولفت ماييلي (31 عامًا) الأنظار هذا الموسم خصوصًا مع فريقه المصري، وقاده إلى التتويج بأول أربعة ألقاب في تاريخه: دوري أبطال إفريقيا على حساب صنداونز الجنوب إفريقي، وكأس إفريقيا-المحيط الهادئ على حساب أوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل أوقيانيا، ضمن النسخة الثانية من كأس القارات للاندية، وكأس إفريقيا-آسيا-المحيط الهادي بتسجيله ثلاثية الفوز على الأهلي السعودي 3-1، والكأس السوبر الإفريقية على حساب نهضة بركان المغربي 1-0.
كما ساهم ماييلي الذي توج بجائزة أفضل لاعب محلي في القارة، في قيادة الكونغو الديموقراطية إلى الملحق العالمي المؤهل إلى مونديال 2026 عقب الفوز على نيجيريا بركلات الترجيح في المباراة النهائية للملحق القاري.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی تاریخه أفضل لاعب فی القارة کأس أمم
إقرأ أيضاً:
المفوضية الإفريقية تعتمد مركز دراسات الكوارث بمعهد البحوث الفلكية كمركز تميز.. ووزير التعليم العالي: تعاوننا مع إفريقيا نموذج للتكامل العلمي
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اعتماد المفوضية الإفريقية للعلوم والبحث العلمي والابتكار لمركز دراسات الكوارث التابع للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية كمركز تميز إفريقي في مجال الحد من آثار الكوارث والمخاطر الطبيعية، تقديرًا لدوره الريادي في دعم البحث العلمي والتعاون الإقليمي.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هذا الاعتماد يمثل خطوة استراتيجية نحو ترسيخ مكانة مصر كمنارة علمية في إفريقيا، مشيرًا إلى أن التعاون الإفريقي في مجالات العلوم والابتكار يُمثل ركيزة أساسية في التعاون الدولي، وينطلق من اهتمام الدولة المصرية بتعزيز علاقاتها مع الدول الإفريقية.
وأوضح الوزير أن هذا الإنجاز يعكس التزام مصر المستمر بمساندة دول القارة عبر نقل المعرفة وتبادل الخبرات، وبناء قدرات قارية قادرة على مواجهة التحديات المرتبطة بالكوارث الطبيعية، مؤكدًا أن المركز الجديد سيسهم في دعم جهود القارة نحو التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر استعدادًا لمواجهة المخاطر البيئية.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد استقبل وفدًا رفيع المستوى من المفوضية الإفريقية للعلوم والبحث العلمي والابتكار برئاسة البروفسور بيبان سامي تشومبو، وعضوية عدد من الخبراء الأفارقة، حيث جرى خلال الزيارة تسليم شهادة اعتماد "المركز الإفريقي لبحوث الحد من آثار الكوارث" رسميًا، باعتباره مركز تميز تابعًا للاتحاد الإفريقي.
وأشار الدكتور رابح إلى أن هذا الاعتماد يأتي تتويجًا لجهود المعهد في دعم البحث العلمي الإفريقي، مؤكدًا أن المركز سيسهم في توحيد الجهود العلمية بالقارة، وتعزيز التعاون في مجالات رصد المخاطر، وبناء نظم الإنذار المبكر، والتخفيف من آثار الكوارث. كما أعلن عن إطلاق برامج تدريب وتأهيل متقدمة للباحثين الأفارقة، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة تهدف إلى دعم خطط التنمية المستدامة في إفريقيا.
ومن جانبه، عبّر البروفسور بيبان سامي تشومبو، رئيس المفوضية الإفريقية للعلوم والبحث العلمي والابتكار، عن تقديره للدور المحوري الذي تقوم به مصر والمعهد في دعم البحث العلمي الإفريقي، مشيدًا بقدرات المعهد وإمكاناته التقنية والعلمية، ومؤكدًا أن اعتماد المفوضية للمركز يُعد اعترافًا بتميزه العلمي وريادته القارية في مجالات الرصد والتحليل والتعليم وبناء القدرات.
وأضاف أن هذا التعاون المصري الإفريقي يمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين مؤسسات القارة، ويعزز قدرتها على مواجهة المخاطر الطبيعية من خلال تبادل الخبرات والمعرفة العلمية.
وشملت الزيارة جولة داخل مرافق المركز، اطلع خلالها الوفد الإفريقي على البنية التحتية البحثية المتقدمة التي يدعمها المعهد، من معامل ومراكز مراقبة وأنظمة إنذار مبكر، مؤكدين أنها تمثل نموذجًا يحتذى به في مجال دراسات الكوارث على مستوى القارة.
اقرأ أيضاًالشباب والرياضة بأسيوط تنظم مسابقة التميز الكشفي للأشبال والزهرات
المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: مصر تعزز إنتاج الغاز الطبيعي عبر شراكات استراتيجية مع كبرى شركات الطاقة
«معلومات الوزراء» يرصد توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حول مؤشرات إنتاج النفط وأسعاره خلال عام 2026