محاضرة لـ"وزيري" على هامش افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" بجامعة سيدني
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ألقى الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، محاضرة عن أهم الاكتشافات الأثرية في مصر وما تم من إنجازات بقطاع الآثار وذلك بجامعة سيدني بأستراليا، وذلك على هامش افتتاح معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في محطته الرابعة بمتحف أستراليا.
وقد قام الدكتور مصطفى وزيري باستعراض آخر الاكتشافات الأثرية الجديدة في مصر ولا سيما في منطقة سقارة الأثرية ومحافظة الأقصر، حيث شهدت مصر العديد منها خلال الفترة الأخيرة.
كما تحدث عن الإنجازات التي تمت بالمجلس الأعلى للآثار من أعمال ترميم بالمواقع الأثرية المختلفة وعلى رأسها معابد الكرنك وإسنا وما يتم بهما من أعمال تنظيف للنقوش وإزالة الاتساخات والسناج لإظهار الألوان الأصلية لها.
كما قام بإطلاع الحضور على آخر ما آلت إليه الأعمال بمشروع المتحف المصري الكبير، واصفا إياه بالصرح الثقافي الهام والذي تتجه إليه أنظار العالم أجمع لاسيما وأنه أكبر متحف بالعالم مخصص لحضارة واحدة وهي الحضارة المصرية القديمة، فضلا عن أنه سيعرض عند افتتاحه مقتنيات الملك توت عنخ آمون كاملة ولأول مرة.
وأشار إلى آخر الافتتاحات للمواقع الأثرية والمتاحف في مصر وعلى رأسها المتحف اليوناني الروماني الذي افتتحه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وفي نهاية المحاضرة حرص الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على دعوة الشعب الاسترالي لزيارة مصر والاستمتاع بمقوماتها السياحية المتنوعة، واعدًا إياهم بتجربة سياحية متميزة حيث تعمل الوزارة خلال الفترة الحالية وفقا للاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر على توفير تجربة سياحية متميزة للسائحين، بما يضمن توفير كافة سبل الراحة وتشجيعيهم على زيارة المقصد السياحي المصري عدة مرات.
IMG-20231118-WA0018 IMG-20231118-WA0020 IMG-20231118-WA0022 IMG-20231118-WA0016المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام للمجلس الأعلى الحضارة المصرية القديم جامعة سيدني معرض رمسيس وذهب الفراعنة IMG 20231118 فی مصر
إقرأ أيضاً:
بين الموضة والسياسة.. سيدني سويني وإطلالتها المثيرة للجدل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- منذ مشاركة الممثلة الأمريكية سيدني سويني في إعلان مثير للجدل لصالح شركة "أمريكان إيغل" هذا الصيف، الذي فسّره بعض المتابعين على أنه يروّج لفكرة "يوجينيكس"، أي محاولة "تحسين" البشر عبر اختيار من يُسمح لهم بالإنجاب بناءً على صفاتهم الجينية، إضافة إلى ما يُعرف بـ "تفوق العرق الأبيض"، يبدو أنّ كل تصرّف تقوم به الممثلة أصبح تحت المراقبة العامة لمعرفة موقفها السياسي بدقة.
تنتشر لقاءاتها الصحفية بسرعة على الإنترنت، بينما يحاول المتابعون قراءة ما بين السطور، وحتى اختياراتها في الملابس تُحَلّل بحثًا عن دلائل حول معتقداتها الداخلية.
أعادت إطلالتها في برنامج "ذا تونايت شو مع جيمي فالون" الأسبوع الماضي، إشعال الجدل مجددًا. فقد ارتدت فستانًا ضيقًا باللون العنابي، بطول تخطّى الركبة بقليل، مع تسريحة "بوب" قصيرة.
قارن المتابعون، من خلال التعليقات تحت المنشور الترويجي للبرنامج على منصة "أكس"، بينها وبين سكرتيرة الصحافة بالبيت الأبيض كارولين ليفيت، وابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب، والمقدمة السابقة في "فوكس نيوز" ميجن كيلي. وظهرت تعليقات مشابهة أسفل صورة نشرتها سويني على إنستغرام بمشاركة مصفف شعرها. كما انتقد أحد صانعي المحتوى الإطلالة في فيديو، مؤكدًا أن فريق سويني "يفعلون هذا الهراء عن قصد".
تتوافق الإطلالة التي ارتدتها يوم الإثنين، إلى حد ما، مع ما يُعتبر تعريفًا واسعًا للملابس المحافظة. وفقًا لمجلة "ماري كلير"، تفضل النساء في السياسة اليمينية ارتداء "بدلات مع تنورة ضيقة، وكعب عالٍ جدًا، إلى تسريحات شعر منفوخة، ومكياج أنيق" لتحقيق مظهر أنثوي متكامل. واتّفقت فانيسا فريدمان، الناقدة الرئيسية للموضة في "ذا نيويورك تايمز"، على أن الأنوثة في المجتمع اليميني تُبرَز إلى حد كاريكاتوري تقريبًا، وأن الموضة تُستخدَم أساسًا لتعزيز هذا التصوّر.
كان فستان سويني، الذي تميّز بخصر محدد ووسائد كتف خفيفة، خيارًا أكثر نضجًا مقارنة بالتنانير القصيرة والأحذية العالية التي كانت ترتديها في الآونة الأخيرة. وقد حمل توقيع المصمم الأسترالي أليكس بيري، الذي ارتدت تصاميمه أيضًا عدد من المشاهير مثل إيفانكا ترامب، وسيلينا غوميز، ودوجا كات، وجينا أورتيغا، وجينيفر لوبيز، وريهانا.
سواء كان هذا التوجه مقصودًا كإشارة إلى جدل لا ينتهي، أو مجرد اختيار أزياء عشوائي بلا أي معنى، لن يعرف المشاهدون إلا عندما تتحدث سويني بنفسها.
جاءت انطلاقة سويني الكبيرة في العام 2019 من خلال مسلسل HBO الناجح "أوفوريا"، حيث حازت على إشادة نقدية لأدائها كشخصية المراهقة المعقّدة كاسي هاورد. تملك HBO شركة وارنر بروس ديسكفري. منذ ذلك الحين، ظهرت سويني في المسلسل التلفزيوني الأمريكي "ذا وايت لوتس"، وكذلك في الفيلم المستقل "رياليتي"، الحائز على الجوائز، وكوميديا رومانسية مثيرة للجدل "أنيوان بات يو"، ودراما رياضية شديدة الواقعية "كريستي"، التي تروي حياة الملاكمة المحترفة التاريخية كريستي مارتن وشملت تحولًا جذريًا في الشعر والمكياج.
وُصفت سويني بأنها من أكثر المواهب الشابة الواعدة في هوليوود، إلا أن الجدل لم يفارقها أبدًا. ففي العام 2022، انتشرت صور لها أثناء حضورها حفل عيد ميلاد عائلي، حيث كان بعض الضيوف يرتدون قبعات على طراز "ماغا"، ما أثار تساؤلات حول توجهاتها السياسية.
وردت سويني على هذه التكهنات عبر منصة "أكس"، مؤكدة أن الاحتفال كان بريئًا بمناسبة عيد ميلاد والدتها الستين، وتحوّل بطريقة غير مقصودة إلى بيان سياسي سخيف، طالبة التوقف عن إطلاق الافتراضات.
في أغسطس من هذا العام، نُشرت تقارير تفيد بأن سويني كانت مسجّلة كجمهورية في ولاية فلوريدا منذ يونيو/حزيران 2024. لكن إعلانها لشركة "أميركان إيغل" كان الأكثر إثارة للانتقادات بسبب ما اعتُبر خطابًا يروج لفكرة "يوجينيكس". لم تتناول سويني في البداية الجدل الناتج عن الحملة، ما دفع الناس لتكوين استنتاجاتهم حول موقفها من الإعلان.
ثم نشرت إحدى المجلات مقابلة فيديو، سألت فيها سويني عن تداعيات الحملة، فأجابت أنّها فوجئت برد الفعل لكنها لم تعتذر، بل كررت حبها للجينز وأكدت أنها ليست هنا لتخبر الناس بما يجب عليهم التفكير فيه. وعندما سُئلت عما إذا كانت تريد توضيح نيتها، أجابت بالعبارة التي أصبحت شائعة لاحقًا: "أعتقد أنه عندما يكون لدي موضوع أريد التحدث عنه، سيستمع الناس".