عاجل:- إسرائيل ترفض مقترحًا لتبادل الأسرى مع «حماس»
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اليوم السبت، أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغت الوسطاء القطريين رفضها لاتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس ينص على إطلاق سراح 50 أسيرًا إسرائيليًا.
وزير الخارجية الأردني: حرب إسرائيل في غزة ليست دفاعا عن النفس وإنما عدوان سافر “الهباش”: إسرائيل تستخف بالمؤسسات الدولية بسبب تصعيدها المستمر في غزة
وعلى ما يبدو، تتمسك إسرائيل بعدم فصل العائلات المحتجزة في الأسر وتصر على إطلاق سراح جميع الأطفال والأمهات، في حين عرضت حماس إطلاق سراح 50 أسيرًا دون تحديد هوياتهم ودون منح إسرائيل حرية اختيار الأسماء.
وقف إطلاق النار في غزة
ووفقًا للصحيفة، أعربت إسرائيل عن استعدادها للتحلي بالمرونة فيما يتعلق بمدة وقف إطلاق النار للسماح بإطلاق سراح المزيد من المختطفين.
جانب من الاحداث في غزةمجلس الأمن الإسرائيلي قرر رفض اتفاق تبادل الإسري
وأشارت الصحيفة أيضًا إلى أن مجلس الأمن الإسرائيلي قرر رفض اتفاق التبادل بالشكل الحالي، حيث وافق نتنياهو على موقف وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار برفض الصفقة.
وقرر مجلس الأمن "مواصلة زيادة الضغط العسكري على حماس، معتبرًا أن ذلك سيساهم في تعزيز فرص التوصل إلى اتفاق".
مستشفي الشفاءمستشفي الشفاء في غزة
وأكد زعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار أنه "ما دام يستمر الجيش الإسرائيلي في احتلال مستشفى الشفاء، فإنه لا يمكنه التفاوض مع إسرائيل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل حماس غزة فلسطين الاسري الأسرى الإسرائليين القصف على غزة الحرب على غزة 7 اكتوبر طوفان الاقصي إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.