محافظ شمال الباطنة يستعرض المشاريع التنموية في لقاءٍ بشيوخ الخابورة
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
الخابورة- خالد بن علي الخوالدي
التقى سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، عددا من شيوخ ورشداء ولاية الخابورة، بحضور سعادة والي الخابورة وعدد من المسؤولين بمختلف القطاعات الحكومية.
وأكد سعادة المحافظ أهمية اللقاءات بين المسؤولين والشيوخ والرشداء والمواطنين، مشيرا إلى أن هذه اللقاءات تأتي ترجمة للتوجيهات السامية لجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- بضرورة التواصل مع كافة أطياف المجتمع ومشاركتهم الخطط والمشاريع، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم وتطلعاتهم.
وأشار سعادته إلى الأهمية التاريخية لولاية الخابورة والموقع الجغرافي المتوسط لولايات محافظة شمال الباطنة، وإلى المقومات الطبيعية والسكانية والسياحية والتجارية التي تتمتع بها الولاية، مبينا أن الهدف من اللقاء هو تشارك الخطط والأفكار وتكامل الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع.
وخلال اللقاء، قدم سعادة إسحاق بن سالم الرواحي والي الخابورة كلمة ترحيبية بالمشايخ والرشداء، نوه فيها إلى أهمية مثل هذه اللقاءات في التشاور وطرح الأفكار والاستماع إلى وجهات النظر.
كما قدم المهندس محمد بن قاسم الشيزاوي رئيس قسم ضبط الجودة بدائرة التخطيط والاستثمار، عرضا حول منهجية استحداث وتحديد المشاريع التنموية في المحافظة وأهمية ولاية الخابورة كونها أحد أبرز المراكز الأساسية للخدمات في المحافظة.
وتضمن اللقاء استعراض عدد من المشاريع التنموية في ولاية الخابورة ومنها: مشروع ازدواجية وصلة طريق الخابورة الرابطة مع طريق الباطنة السريع، ومشروع افتتاح الحركة المرورية بطريق وادي الصرمي، واستلام مدرسة إمامة بنت حمزة بن عبدالمطلب، ومشروع إنشاء مدرسة جديدة في العام الحالي في الولاية حسب المشاريع المعتمدة من وزارة الاقتصاد، ومشروع إنشاء وحدة لغسيل الكلى بمجمع صحي الخابورة، ومشروع إنشاء معبر للسيارات بمنطقة البريك بولاية الخابورة، ومشروع إصلاح الطرق المتضررة في الولاية، ومشروع إنشاء محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي، ومشروع تصميم ورصف الطرق الداخلية بولاية الخابورة الحزمة الثانية بطول 19.4 كيلومتر، ومشروع تطوير ضفاف الخور بين قصبية الزعاب وقصبية الحواسنة، ومشروع إنشاء مسار مستدام بطول 5 كيلومتر، ومشروع تصميم وشق طريق جبلي بمنطقتي الظويهر وحيل الركة، ومشروع تطوير منطقة الحصن المرحلة الأولى، واستبدال إنارة الشارع العام بفوانيس موفرة للطاقة، ومشروع إنشاء متنزهات في كلا من الظويهر والبكس وسخيات بوادي الصرمي.
يشار إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات التي أطلقها مكتب محافظ شمال الباطنة للاجتماع بعدد من أفراد المجتمع، وقد أقيمت عدد من اللقاءات في عدد من ولايات المحافظة خلال الفترات الماضية وستقام لقاءات أخرى خلال الفترة القادمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الهيئات الطلابية بجامعة حمص تعقد لقاءً موسعاً بمشاركة الطلاب والكوادر التدريسية
حمص-سانا
عقدت الهيئات الطلابية التي تم تعيينها مؤخراً بجامعة حمص لقاءً موسعاً مع الطلاب في كلية الآداب لتوضيح ما تم تنفيذه وخطة العمل القادمة، إلى جانب تعريف أعضاء الهيئات الطلابية ورؤسائهم بهيكليات الهيئة الإدارية ومهامها وواجباتها، وآلية العمل الجماعي، وأهداف اتحاد الطلبة بشكل عام.
رئيس الجامعة الدكتور عبد الباسط الخطيب أكد في تصريح لـ سانا أن تشكيل اتحاد الطلبة خطوة متقدمة لإيصال صوت الطلاب والتعبير عن تطلعاتهم ومشاركتهم الفاعلة في تطوير الجامعة والمجتمع، وأشار إلى أن الجامعة تعمل على تقديم الدعم الكامل للطلبة عبر توفير بيئة تعليمية محفزة تتيح لهم النمو والنجاح.
من جانبه بين رئيس اتحاد طلبة حمص المهندس عمر حمام في تصريح لـ سانا، أهمية اللقاء الطلابي الأول بعد تشكيل الهيئات الإدارية في التعريف بأهداف الاتحاد للمرحلة القادمة، وتوضيح المهام والمسؤوليات المناطة بهذه الهيئات، وتفعيل المنظومة الطلابية وتأمين بيئة صحية تعزز الانتماء، وحل مشكلات الطلبة بالتنسيق مع الكوادر الإدارية والتدريسية، ودعم التدريب والتأهيل.
وأضاف المهندس حمام: إن اتحاد طلبة حمص يسعى إلى إعداد شباب جامعي يتحلى بالمسؤولية والفاعلية، من خلال تمثيل الطلبة في مختلف المحافل، وتحسين البيئة الجامعية، وتنظيم فعاليات تنمّي المهارات، مع الالتزام بدعم العملية التعليمية، وضمان حقوق الطلبة، وتعزيز قيم التواصل والانفتاح لبناء مستقبل أكاديمي أفضل.
حضر اللقاء مدير مكتب الشؤون السياسية في محافظة حمص عبيدة الأرناؤوط، وعدد كبير من عمداء الكليات والكوادر التدريسية، وأكثر من 600 طالب وطالبة من مختلف الكليات.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها جامعة حمص لتعزيز التواصل بين الإدارة الطلابية والطلاب.
تابعوا أخبار سانا على
اللواء شقير: ستعود المناطق المحتلة في الجنوب الى الدولة وأهلها