اكتشاف طالبة كاميرا مخفية موجهة على سريرها في غرفة للإيجار بإيطاليا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
اكتشفت طالبه تدعي روبرتا البالغة من العمر 21 عامًا التي كانت تعيش في غرفة بالإيجار بوجود كاميرا مخفيه موجهة إلى سريرها دون علمها .
كانت روبرتا تدرس علم الأحياء في الجامعة والتي تقاسمت شقة مع أربع فتيات أخريات حتى تم الاكتشاف المحزن.
واوضحت الشابة "كنا خمس نساء في خمس غرف نوم، مع سريرين مزدوجين وحمامين ومطبخ"، ووصفت الرجل صاحب المنزل بأنه شخص استثنائى "أول موقف لم يعجبني عندما عدت إلى المنزل الساعة 11 صباحًا وجدته ومعه بعض كهربائيين، وجميع الغرف مفتوحة بعد أن كانت مقفولة، وأخبرني أن هناك بعض الأخطاء في خط الكهرباء ".
واضافت عند عودتها من الإجازة لاحظت روبرتا وجود مصابيح سقف جديدة مع "فتحة صغيرة تشير تمامًا إلى السرير"، "في البداية لم أنتبه لذلك، ثم لاحظ صديقي وجود ضوء أزرق ، فقام بتفكيك ضوء السقف ووجد الدائرة بأكملها (الكاميرا) " .
وأعربت الشابة عن رد الفعل الأول هو البدء بالصراخ ، متذكرة الخوف من أن يقوم أحد بإيذائها.
وعلى الفور وصلت الشرطة و تم اكتشاف تركيب كاميرات أيضًا في الغرف الأربع الأخرى، جميعها تشير نحو السرير".
وصرحت روبرتا قائلة من حسن حظي في مصيبتي أنني قررت ترتيب سريري ، لأنه هو الذي أخبرنا بكيفية وضعهم .
وقامت الشرطة الإيطالية بتفتيش منزل المالك مباشرة بعد الشكوى .
وتضيف روبرتا: "بعد أن رأينا أننا اكتشفنا كل شيء، فمن المؤكد أنه سيتخلص من المواد"، آملة ألا يتم نشر ما تم تصويره عبر الإنترنت.
IMG-20231118-WA0074 IMG-20231118-WA0071 IMG-20231118-WA0072 IMG-20231118-WA0073المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: IMG 20231118
إقرأ أيضاً:
خالد النعيمي: دور محوري للكوادر الشابة في التنمية الوطنية
التقى خالد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، أعضاء برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، في جلسة حوارية، تناولت دور الشباب في قطاع الإعلام ومكانتهم المحورية في التنمية الوطنية، بحضور نخبة من المواهب الإعلامية الشابة من أنحاء الوطن العربي.
واستعرض النعيمي خلال حديثه التحول الذي مرّ به قطاع الشباب في الدولة، مؤكداً أن تخصيص مؤسسة مستقلة تُعنى بهم هو انعكاس واضح لرؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بالشباب بوصفهم الركيزة الأساسية لمسيرة التنمية الوطنية الشاملة في الحاضر والمستقبل.
وأكد أن تمكين الشباب في الدولة يمثل محور العمل الشبابي في منظومة متكاملة تبدأ من بناء الشخصية وتنمية المهارات وتوفير البيئة المحفزة وصولاً إلى إشراكهم في صناعة القرار.
وقال: إن التمكين الحقيقي يكون من خلال توفير البيئة التي تتيح للشباب أن يعبّروا، ويتعلموا ويكونوا جزءاً من صناعة الرسالة الإعلامية التي تُمثلهم وتعكس هويتهم وتسهم في ازدهار مجتمعاتهم، لأن الإعلام لم يعد مجرد قناة لنقل الخبر، وإنما أداة فاعلة لبناء الثقة وتعزيز العلاقة بين الحكومات والمجتمعات، خاصة في ظل تزايد الاعتماد على المؤثرين الشباب لنقل الرسائل الوطنية بلغة تشبه جمهورهم وتعبر عنهم، مضيفاً: «نحن اليوم لا نكتفي بصوت المؤسسات، بل نبحث عن مؤثرين لحمل الرسائل المؤسسية بصيغة شبابية، ليعيدوا تقديمها بأسلوب تفاعلي وإبداعي عبر المنصات الرقمية».
وتطرق النعيمي خلال حديثه إلى التوجهات الرئيسية ل«الأجندة الوطنية للشباب 2031»، التي تشمل الاقتصاد والمجتمع والقيم والقدوة والمهارات والتعليم وجودة الحياة والتي تتقاطع مع الإعلام وتوفر للشباب الإعلاميين مساحات للتأثير في مجالاتهم التخصصية أو اهتماماتهم في القطاعات الحيوية المختلفة.
وقدَّم خالد النعيمي نظرة موسعة حول المبادرات والمشاريع الابتكارية التي تقودها المؤسسة والتي تسهم في تسليط الضوء على إبداعات الشباب وتوسيع نطاق تمكينهم المؤسسي والمجتمعي، مؤكداً أن مشاركة الشباب في صُنع محتوى نابع من تخصصاتهم وخبراتهم هي الخطوة الأولى نحو بناء الثقة وتحقيق الأثر الإيجابي.
وفي ختام الجلسة، دعا النعيمي المشاركين إلى الاستفادة من تجربتهم خلال البرنامج والبناء عليها لصياغة محتوى يعبر عن واقعهم ويقدم رؤى إيجابية عن مجتمعاتهم، مشدداً على أن دور الشباب مهم وأساسي لصناعة الرسائل الإعلامية، وتقديمها بصورة إبداعية ومؤثرة.
(وام)