مات الرجل الذي يشبه الجبل .. اللواء د. عبدالله احمد بن احمد
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
كتب / مقبل سعيد شعفل
في مكالمة هاتفية نقل الي الزميل الصحفي الشهير العميد علي منصور مقراط اليوم السبت صباحا تاريخ 17/11/2023 خبر وفاة اللواء الدكتور عبدالله احمد بن احمد في منفاه الاجباري في العاصمة البريطانية لندن
وفي مثل هذه اللحظات الصعبة يهتز المرء من رهبة الموت وفجيعة الفراق الابدي كحالة انسانية فطرية بحكم الايمان العميق مع حتمية الاجال ومصداقا لقوله تعالى كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ،،صدق الله العظيم وحينما نقول ونوصف الرجل بأنه يشبه الجبل في قوة ثباته فلم يتزعزع الرجل خلال مسيرة حياته النضالية والقيادية كقاىد وسياسي في حين لم نعرف أحدا من القادة والسياسيين أن تمثلت فيه تجربة هذا القائد الإنسان النادر البسيط المتواضع الكبير بفعله ودوره المؤثر منذ مرحلة تكوين الذات مرورا بالنضال الوطني فكان واحدا من الرجال الذين اسهمو في تأسيس جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية .
ونكرر هذا جزء من الحقيقة الكبرى التي ربما لا يعلمها الكثير عن حياة رجل يجب أن تعمم تجربته الانسانية والقيادية ودوره السياسي النادر في مرحلة تعاظم فيها فجور وجشع الكثير من الساسة وهو ماسبب للشعب المعاناة شبه الابدية بعد أن استهلك ساسة المرحلة كل شي فلم يعرف الناس افضع مما يعانوه في هذه المرحلة المريرة ..ماذا لوتمثل ساستنا الاشاوس شيء من تجربة السياسي والمناضل الفذ اللواء د عبدالله احمد بن احمد الذي لم يكسب شي غير التاريخ والسمعة المشرفة حتى لقي ربه شريفا عزيزا كبيرا في عيون الشرفاء والمخلصين لاوطانهم
رحم الله الراحل الكبير د عبدالله احمد بن احمد واسكنه فسيح جناته ونسأل الله أن يلهم أهله وذويه وكل محبيه بالداخل والخارج الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: عبدالله احمد بن احمد
إقرأ أيضاً:
والي شمال دارفور يكشف الكثير حول حصار الفاشر
متابعات – تاق برس- أكد والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، أن مدينة الفاشر ستظل عصية على قوات الدعم السريع رغم الهجمات المتكررة والمحاولات المستمرة لإسقاط المدينة.
وأشار إلى أن المدينة تعرضت لـ 223 هجومًا، بالإضافة إلى المناوشات اليومية من قبل الدعم السريع.
وأفاد أنه ورغم كثافة القصف العشوائي الممنهج وإطلاق المسيرات الانتحارية يوميًا من قبل الدعم السريع إلا أن الأوضاع الأمنية بالمدينة مستقرة وتتحسن بصورة مضطردة نحو الأفضل.
وأوضح أن الفاشر ستظل صامدة رغم المؤامرات التي يحيكها الأعداء والمتربصون بالوطن.
وكشف الحافظ عن خروج محطتي “شقرة” و”قولو” المصدرن الرئيسين لإمداد مدينة الفاشر بالإمداد المائي عن الخدمة تمامًا بسبب الدمار الذي أحدثته المليشيا بمصادر المياه بالمحطتين.
وتعتمد الولاية حاليًا على إمداد المياه للمدينة من الآبار الخاصة، وذلك بتوفير الوقود بجانب الآبار التي أهلتها المنظمات.
وأكد بخيت أن الحرب أثرت على القطاع الصحي بصورة كبيرة، مشيرًا إلى اغتيال قوات الدعم السريع لعدد من الكوادر الصحية أثناء تأدية واجبهم المهني والإنساني. كما تسببت هذه القوات في تدمير المستشفيات الحكومية والخاصة والمرافق الصحية المختلفة بالمدينة، ونهبت سيارات الإسعاف ومنظومات الطاقة الشمسية بعدد من المستشفيات الريفية.
وأوضح بخيت أن الدعم السريع قامت بمنع وصول الأدوية للمرضى والأغذية العلاجية للأطفال المصابين بحالات سوء التغذية بالمدينة بسبب الحصار الخانق المفروض عليها.
وأكد استمرار عملية تقديم الخدمات الصحية للمرضى وعدم توقفها رغم ندرة الأدوية، لكنها دون الطموح.
وقال بخيت إنه وبالرغم من هجرة الكوادر الصحية من مدينة الفاشر إلا أن هناك أعداد مقدرة من الكوادر الصحية آثرت البقاء من أجل تقديم الخدمات الصحية لأهلهم.
وشدد بخيت على ضرورة الإسراع في فك الحصار المضروب على الفاشر، معتبرًا إياه الحل الجذري الوحيد لكافة القضايا الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة.
الدعم السريعالفاشرحصار الفاشر