أدانت وكالة الأونروا ومنظمة اليونيسيف، اليوم السبت، الغارات "المروعة"، التي استهدفت مدارس في قطاع غزة المحاصر منذ السابع من أكتوبر الماضي، فيما أكدت مصادر إعلامية أن القصف خلف عشرات القتلى والجرحى.

 

رئيس اتحاد العمال المصريين في إيطاليا ينادي بوقف اطلاق النار على غزة الصحة الفلسطينية: 9 مستشفيات فقط تعمل وبشكل جزئي في غزة

وقال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني ، عبر منصة "إكس"، إنه يتلقى "صورا مروعة ولقطات للعديد من القتلى والجرحى في مدرسة أخرى للأونروا تؤوي آلاف النازحين في شمال قطاع غزة".

وأضاف: "لا يمكن أن تصبح هذه الهجمات أمرا عاديا، يجب أن تتوقف. لا يمكن لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية أن يتأخر أكثر من ذلك".

كما قالت أديل خضر، المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن مشاهد القتل والدمار في أعقاب الهجمات على مدرستي الفاخورة وتل الزعتر في غزة، والتي أسفرت عن مقتل العديد من الأطفال والنساء، مروعة ومفجعة.

وشددت على ضرورة وقف هذه "الهجمات الفظيعة" على الفور، مبرزة أن الأطفال والمدارس والملاجئ ليسوا هدفا.

وكان قصف إسرائيلي قد استهدف، في وقت سابق السبت، مدرستي الفاخورة وتل الزعتر في شمال غزة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الاونروا اليونيسف إسرائيل فلسطين

إقرأ أيضاً:

70 ألف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية

قال برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من 70 ألف طفل من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية، مشيرا إلى أن مزيد من التصعيد في الصراع في غزة قد يؤدي إلى توقف شبه كامل لعمليات الإغاثة.

وذكر البرنامج اليوم الخميس أن المساعدات التي تصل إلى غزة لا تزال غير كافية بشكل حرج من حيث الكمية وأنواع الإمدادات.

ويأتي ذلك في وقت تزداد فيه التحذيرات المحلية والدولية من تصاعد خطر المجاعة في قطاع غزة، فقد أشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن نحو 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في غزة يتعرضون لمجاعة حقيقية، وسط صور وتقارير عن ضحايا أطفال قضوا نتيجة نقص الغذاء.

ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 20 شهرا، وراح ضحيته أكثر من 54 ألف شهيد وأُصيب نحو 125 ألفا، فضلا عن أعداد غير معلومة من المفقودين تحت ركام منازلهم، أو من الذين لا تستطيع فرق الدفاع المدني أو الإسعاف الوصول إليهم بفعل القصف الإسرائيلي المكثف، حسب وزارة الصحة في غزة.

أطفال غزة سلب منهم عدوان الاحتلال طفولتهم وجوّعهم (الأناضول) أزمات متتالية

وبعد حصار خانق استمرّ أكثر من شهرين، سمحت إسرائيل منذ 19 مايو/أيار الماضي بدخول عدد محدود من شاحنات الأمم المتحدة إلى غزة، في حين وصفت المنظمات الإنسانية والأممية هذه المساعدات بأنها ليست سوى "قطرة في محيط" الاحتياجات بالقطاع الفلسطيني.

إعلان

وفي سياق منصل أيضا، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الخميس، بأن هناك حوالي 700 ألف امرأة وفتاة في سن الحيض من قطاع غزة.

وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم: "منذ أن فرضت دولة إسرائيل حصارا على غزة في الثاني مارس/آذار الماضي، جرى استنفاد كامل لإمدادات النظافة، بما في ذلك الفوط الصحية".

ونقلت الأونروا عن مراهقة في غزة قولها: "كلما تأتي الدورة الشهرية أتمنى لو لم أكن فتاة".

مقالات مشابهة

  • عون يدين الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية وكاتس يتوعد بمزيد
  • الغارات الإسرائيلية.. رسالة إلى الحزب ولبنان الرسمي وواشنطن
  • جامعةُ الدول العربية تدين الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
  • تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل عيد الأضحى
  • 70 ألف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية
  • متطوعون من الشرقية لـ "اليوم": نفخر بتقديم الخدمات لضيوف الرحمن
  • الشيباني: الهجمات الإسرائيلية استفزاز وسورية لا تسعى للحرب
  • عاجل. وزير الخارجية السوري: تواصل الغارات الإسرائيلية يهدف الى تقويض تقدم بلادنا
  • عاجل | وزير الخارجية السوري: الهجمات الإسرائيلية على سوريا استفزاز لبلدنا
  • رسميا .. إستمرار التعريب لطلاب مدارس اللغات في امتحانات الثانوية العامة 2025