حجاج بيت الله يؤدون طواف الإفاضة في أجواء روحانية مفعمة بالخشوع .. فيديو
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
مكة المكرمة
أدى حجاج بيت الله الحرام، اليوم الجمعة، طواف الإفاضة في المسجد الحرام، وسط أجواء روحانية مفعمة بالسكينة والخشوع، وذلك بعد أن أتموا ركن الوقوف بعرفة والمبيت في مزدلفة.
وتحرك الحجاج في صحن الطواف بكل انسيابية ويسر، وسط تنظيم دقيق وإشراف متكامل من الجهات الأمنية وأيضًا وسط أجواء مفعمة بالروحانية والسكينة.
يُذكر أن طواف الإفاضة يبدأ بعد طلوع شمس يوم العيد، وهو من أركان الحج ولا يصح إلا به ويكون سبعة أشواط حول الكعبة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1749223330470.mp4
اقرأ أيضًا :
أحد الحجاج: نسيت أدويتي في المدينة ووجدتها في مكة بكل سهولة.. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العيد حجاج بيت الله الحرام صحن الطواف طلوع الشمس طواف الإفاضة
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: إذا غلب على ظن البائع أستخدام المشتري للسلعة في الحرام وجب عليه الامتناع عن البيع
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأصل في المعاملات التجارية هو الإباحة، طالما أن السلعة في ذاتها ليست محرّمة، لكن الأمر يختلف إذا علم البائع أو غلب على ظنه أن المشتري سيستخدم السلعة في أمر محرّم.
وأضاف شلبي في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن بعض الأدوات مثل السكين أو غيرها من الأدوات ذات الاستخدام المزدوج، يجوز بيعها في العموم، لكن إن تيقّن البائع أو ترجّح عنده أن المشتري ينوي استخدامها في إيذاء أو معصية، كأن يصرّح بذلك أو تكون هناك قرائن قوية، فحينها يحرم البيع، لأن فيه تعاونًا على الإثم والعدوان، مستشهدًا بقوله تعالى: {ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}.
وتابع شلبي: "إذا كان البائع لا يعلم شيئًا عن نية المشتري، أو كان الأمر مجرد شك متساوٍ لا يرجّح شيئًا، فلا إثم عليه، ويجوز له البيع دون حرج"، مشيرًا إلى أن الشك المجرد لا تُبنى عليه أحكام شرعية، ولا يُطلب من التاجر أن يفتّش في نوايا الناس.
وأوضح أن الشرع الشريف لا يكلّف البائع بالتحري إلا إذا ظهرت أمامه أمارات أو قرائن واضحة تدل على الاستعمال المحرّم، فهنا يجب عليه التوقف عن البيع، التزامًا بالضوابط الشرعية، ومنعًا من المشاركة في معصية.
وتابع: "هذا هو قول جمهور الفقهاء، مراعاةً لمقصد سدّ الذرائع، وحمايةً للمجتمع من أن يُتخذ البيع وسيلة لإلحاق الأذى أو المعصية".