أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، وجود ضغوط تتصاعد ضد تل أبيب في الولايات المتحدة وحول العالم، كاشفاً عن إرسال الولايات المتحدة أسلحة حيوية الى إسرائيل. وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي "كثيرون حول العالم ضغطوا علينا ألا ندخل إلى غزة لكننا دخلنا وسنواصل القتال حتى النصر".

وصرح أنهم "يقودون جهدا سياسيا مكثفا منذ بدء الحرب للإبقاء على الدعم الدولي لصالحهم"، مشددأً على أن "تل أبيب لن توقف إطلاق النار إلا بشكل مؤقت، معلنا رفض كل الضغوط".



وأفاد بأن "الجيش الإسرائيلي سيواصل القتال حتى القضاء على حركة حماس في القطاع وضمان أن غزة لن تشكل تهديدا لإسرائيل".

وذكر نتنياهو بأنه "يخرج في الإعلام الأمريكي يوميا للإبقاء على استمرار الدعم الدولي لتل أبيب".

وأكد في كلمته أن "الولايات المتحدة أرسلت لإسرائيل أسلحة حيوية"، مشيرا في السياق إلى أنه يتواصل مباشرة وباستمرار مع الرئيس بايدن.

وبخصوص المساعدات الإنسانية لغزة، قال نتنياهو إن "المعونات الإنسانية للقطاع مهمة لضمان استمرار الدعم الدولي"، موضحا أن "تل أبيب قبلت الطلب الأمريكي بدخول الوقود"، وأشار إلى أنه "ليست هناك صفقة لتبادل الأسرى مع حماس".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية: الإمارات أعادت تصدير أسلحة صينية متطورة لقوات الدعم السريع

المنظمة ذكرت أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق استخدام فعلي لقنابل “جي بي 50 إيه” في أي نزاع حول العالم، مشيرة إلى أن مصدرها شبه المؤكد هو الإمارات العربية المتحدة.

الخرطوم: التغيير

اتهمت منظمة العفو الدولية دولة الإمارات العربية المتحدة بإعادة تصدير أسلحة صينية متطورة إلى السودان، استخدمت لاحقًا من قبل قوات الدعم السريع في انتهاك واضح لحظر الأسلحة المفروض على إقليم دارفور بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.

وجاء في تقرير جديد للمنظمة أن تحقيقات استندت إلى تحليل صور ومقاطع فيديو التُقطت عقب هجمات نفذتها قوات الدعم السريع في الخرطوم ودارفور، كشفت عن استخدام قنابل موجهة من طراز “جي بي 50 إيه” ومدافع هاوتزر من طراز “إيه إتش-4” عيار 155 ملم، وكلاهما من إنتاج شركة “نورينكو غروب” الصينية الحكومية.

وذكرت المنظمة أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق استخدام فعلي لقنابل “جي بي 50 إيه” في أي نزاع حول العالم، مشيرة إلى أن مصدرها شبه المؤكد هو الإمارات العربية المتحدة، التي قامت بإعادة تصديرها إلى السودان.

وقال بريان كاستنر، مدير أبحاث الأزمات في المنظمة، إن وجود هذه الأسلحة في شمال دارفور يمثل انتهاكًا صارخًا لحظر الأسلحة المفروض، ويعزز الأدلة المتزايدة على دعم الإمارات لقوات الدعم السريع رغم مخالفته للقانون الدولي.

وانتقدت العفو الدولية مجلس الأمن الدولي لفشله في فرض حظر فعّال على تصدير السلاح إلى السودان بأكمله، مؤكدة أن استمرار تدفق الأسلحة يسهم في سقوط مزيد من الضحايا المدنيين.

وطالبت المنظمة الإمارات بوقف فوري لجميع عمليات نقل السلاح إلى قوات الدعم السريع، كما دعت إلى وقف صادرات الأسلحة إلى الإمارات نفسها إلى حين التزامها بالقوانين الدولية ذات الصلة.

الوسومالأزمة السودانية الإماراتية الإمارات العربية المتحدة الصين قوات الدعم السريع منظمة العفو الدولية

مقالات مشابهة

  • أبوظبي "ترفض بشدة" اتهامات بتوريد أسلحة صينية لقوات الدعم السريع
  • واشنطن تقطع الاتصالات مع نتنياهو: لن ننتظر إذن تل أبيب للتعامل مع الحوثيين
  • الحكومة تثمن بيان الولايات المتحدة حول جرائم الميليشيا المتمردة ضد المدنيين
  • “العفو الدولية”: الدعم السريع السوداني يستخدم أسلحة وفرتها الإمارات
  • منظمة العفو الدولية: أسلحة صينية متطورة قدمتها الإمارات لمليشيا الدعم السريع
  • توتر غير مسبوق بين واشنطن وتل أبيب.. ترامب يقرر قطع الاتصال مع نتنياهو
  • العفو الدولية: الإمارات أعادت تصدير أسلحة صينية متطورة لقوات الدعم السريع
  • أمنستي: الإمارات قدمت أسلحة صينية متطورة لقوات الدعم السريع
  • الولايات المتحدة تدين هجمات المسيرات على بورتسودان وعلى جميع أنحاء السودان
  • نتنياهو يمثل اليوم للمرة الـ 29 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب