«حوار المنامة» محطة هامة لمناقشة قضايا المنطقة والدفع بالسلام وحقوق الفلسطينين
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قال النائب نجيب الكواري إن منتدى حوار المنامة أصبح محطة هامة لكبار المسؤولين والقادة العسكريين والأكاديميين من مختلف دول العالم لمناقشة القضايا الراهنة، والتي تتطلب مناقشة وتنسيق بين الدول المشاركة بوفود رفيعة المستوى بما يعزز من أمن واستقرار المنطقة والعالم، لافتاً إلى النجاح الكبير الذي حققه المنتدى في مناقشة كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأحداث المتسارعة التي تتطلب تحركاً فاعلاً وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي باتت القضية الأولى عالمياً نظراً لحجم الدمار الذي حلّ بقطاع غزة وآلاف الشهداء الذين تم استهدافهم وهم براء من هذه الحرب.
وأشار النائب الكواري إلى إن الكلمة الافتتاحية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حملت مضامين هامة تعكس ضرورة وقف عجلة العنف وحماية المدنيين والأبرياء، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة وفقاً للقانون الدولي، لافتاً إلى أن الكلمة جاءت حازمة فيما يتعلق بوضع خطوط حمراء للتعامل مع الأوضاع في غزة بعد التهجير القسري للفلسطينيين، وعدم إعادة الاحتلال، وعدم تقليص حدود غزة.
وأكد النائب نجيب الكواري إن كلمة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تؤكد الموقف الثابت لمملكة البحرين تجاه القضية الفلسطينية وحقوقهم المشروعة، ودعوتها لوقف الوضع المأساوي في غزة وإدانة قتل المدنيين الأبرياء ووقف التصعيد والاعتراف بحق الفلسطينيين في دولة قابلة للحياة وآمنة ومستقلة مما يسهم في وقف الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية
شهدت قضية سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري بميدان التحرير تصاعدا جديدا بعدما قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل المحاكمة إلى جلسة 14 ديسمبر الجاري، وسط متابعة دقيقة لتفاصيل الواقعة والتحقيقات الجارية حول المتهمين.
تأجيل المحاكمة والتحقيق مع المتهمينقررت المحكمة تأجيل محاكمة المتهمين في قضية سرقة الأسورة الأثرية إلى جلسة محددة في الرابع عشر من ديسمبر، بعد استعراض كامل الأدلة والاعترافات المقدمة خلال التحقيقات.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم الثاني اعترف بتصرفه بحسن نية، مؤكدا أنه لم يكن على دراية بأن الأسورة أثرية أو مسروقة، مشيرا إلى معرفته بالمتهمة الأولى كونها جارته، وأن دوره اقتصر على وساطة بيع الأسورة مقابل عمولة.
أوضح المتهم الثاني أنه قام بالوساطة بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في منطقة الصاغة، مشيرا إلى أن التعاملات في تلك المنطقة غالبا ما تتم دون فواتير رسمية وأن الفواتير تصدر فقط عند التعامل مع العملاء.
وأضاف أن المتهمة الأولى قامت بكسر جزء من الأسورة باستخدام زرادية لتجنب اكتشاف طابعها الأثري ثم أتلفت القطعة واحتفظت بها، وأن وزن الأسورة يبلغ 37 جراما وربع، مع ضرورة تحديد نقاء وعيار الذهب عبر شهادة رسمية من المختصين.
اعتراف المتهمة الأولى وتفاصيل التسلسل الجنائيأقرت المتهمة الأولى خلال التحقيقات باختلاس الأثر من محل عملها وتسليمه إلى المتهم الثاني لبيعه كسوار من الذهب بعد أن أتلفت الأحجار الكريمة المثبتة به.
ثم قام المتهم الثاني بتسليم الأسورة للمتهم الثالث لغرض البيع، والذي بدوره باعها للمتهم الرابع الذي اشترى الوزن كمعدن ذهب وقام بسبكه، وأكدت التحريات أن المتهمين الأخيرين تصرفوا بحسن نية دون علم بطابع الأسورة الأثري.
أمرت النيابة العامة بحبس المتهمين الأول والثاني احتياطيا على ذمة التحقيقات، فيما أخلت سبيل المتهمين الآخرين بضمان مالي، مواصلة فحص جميع الملابسات القانونية والفنية المتعلقة بالقضية.
تقرير اللجنة الفنية وتوصيات السلامةانتدبت النيابة العامة لجنة متخصصة لمراجعة آليات تداول القطع الأثرية داخل المتحف ومطابقة القطع المسلمة للمعمل مع الموجود فعليا.
أسفر تقرير اللجنة عن رصد مخالفات عدة أبرزها تجاهل ضوابط تنظيم العمل بمخازن الآثار المعتمدة من اللجنة الدائمة للآثار المصرية خلال عام 2023، حيث اقتصرت إجراءات التسليم والتسلم على إثبات الحركة بمحاضر دون توقيعات، كما لم يتم جرد خزينة المعمل يوميا.
أوصى التقرير بضرورة إعداد سجل خاص بحركة القطع الأثرية في المعمل وآخر للخزانة مع استيفاء التوقيعات، ومنع دخول الحقائب الشخصية مع المرممين وفحصها عند الخروج، بالإضافة إلى تركيب كاميرات مراقبة داخل المعمل لمتابعة سير العمل بدقة، وأكدت اللجنة أن التحقيقات مستمرة لتحديد مسؤولية القائمين على المتحف ومدى تقصيرهم في حماية الأسورة الأثرية.