مجلس الوزراء في إنتظار استكمال ميقاتي اتصالاته.. ودراسة مكيّة سيعول عليها في النقاش
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
لا يزال ملف قيادة الجيش محور اتصالات وحوارات يجريها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع المعنيين، إنطلاقا من ثابتةٍ أساسيةٍ لديه وهي حماية الجيش في هذه المرحلة المفصلية والنأي به عن محاولات البعض زرع الشقاق بين أبناء المؤسسة العسكرية لأهداف سياسية وتصفية حسابات شخصية، وهذا ما لن يرضى به رئيس الحكومة.
وفيما الملف لا يزال حتى الساعة عالقاً في مطبّات السياسة الداخلية، في انتظار الحسم، نفت أوساطٌ حكومية معنية ما يتردد عن عقد جلسة لمجلس الوزراء الاثنين، مشيرة الى أن ما يُقال في هذا الصدد لا يتعدى حدود "البالونات الاعلامية" المعروفة المصدر والأهداف.
وجددت الأوساط التأكيد أن "رئيس الحكومة سيدعو الى عقد جلسة في التوقيت الذي يراه مناسباً، وبعد استكمال اتصالاته ليأتي القرار بما يتناسب مع دقة الوضع والدور الاساسي الذي يقوم به الجيش وقيادته في هذه المرحلة المفصلية". وفي سياق متصل، ورغم الحديث عن دراسات قانونية أعدها قضاة أو قانونيون وغيرهم ممن يحاولون التقرّب من المؤسسة العسكرية وحرف الأنظار من أجل تسليط الضوء عليهم، تبيّن أن الدراسة الوحيدة التي سيعول عليها في النقاش هي تلك الموجودة في أدراج رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والتي أعدها الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيّه، بتكليف من مجلس الوزراء. وعُلمَ أنها دراسة دستورية قانونية مفصلة تتناول مختلف جوانب المسألة المطروحة وتعرض بالتفصيل للحلول القانونية التي يُمكن اعتمادها لتفادي الشغور المُرتقب في القيادة العسكرية ومن ضمنها تأجيل التسريح وعلى أن يُترك للسلطة السياسية ممثلةً بمجلس الوزراء تقرير ما تراه مناسباً، ليس فقط استناداً إلى ما ورد في الدراسة بل في مدى انسجام ما سوف تقرره مع الواقع السياسي. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: الدولة تؤمن السلع الاستراتيجية لمدة تصل إلى 6 أشهر
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه إذا تواصل النزاع بين إسرائيل وإيران، ستكون هناك خطوات ستتخذها الدولة في الشأن الداخلي.
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد على أنه إذا استمر هذا النزاع، فسيتطور ويدخل فيه عدد من الدول، مما سيؤثر على المنطقة بأسرها.
وأضاف مدبولي أن الدولة وضعت خطة كبيرة لمواجهة هذه التداعيات، مؤكدًا أن الدولة تؤمن السلع الاستراتيجية لمدة تصل إلى 6 أشهر، وهو أعلى معدل لتأمين السلع حتى الآن.
وأشار إلى أن الحكومة نجحت في تأمين عدم انقطاع الكهرباء، من خلال وجود 3 سفن تغييز، سيتم إدخالها الخدمة بنهاية هذا الشهر، مما سيمكننا من تأمين احتياجات الطاقة للمصانع والمنازل.
وأوضح أنه من الوارد أن ندخل في مرحلة ثانية تتضمن ارتفاع أسعار المواد البترولية، مشيرًا إلى أن الدولة ستضع خطة بديلة لهذا الأمر.
ولفت إلى أنه وجّه الوزراء بوضع سيناريوهات للأزمة تحسبًا لأي تطورات.