دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- سمرقند. كلّما لفظنا اسمها نستحضر صور المغامرة والاستكشاف والألغاز البعيدة. وهذه المدينة التي تُعد بين المدن الأقدم المأهولة في العالم، تأسّست حوالي عام 700 قبل الميلاد، وتشكّل مفترق طرق للثقافات ومركزًا للتعلّم والتجارة، خصوصًا خلال ذروة طريق الحرير القديم الذي كان يمر عبر المدينة.

كُتب الكثير عن هذه الجوهرة الواقعة في جنوب شرق أوزبكستان، لكن قصيدة للروائي والشاعر البريطاني جيمس إلروي فليكر (1884-1915) تلخّص ربما الواقع بشكل أفضل: "سعيًا منا لمعرفة ما لا ينبغي معرفته، نسلك الطريق الذهبي إلى سمرقند".

بفضل معالمها المتنوعة، ضمنًا المساجد والأضرحة والمدارس المذهلة، فهي بالتأكيد جوهرة المدن التاريخية في أوزبكستان التي غالبًا ما يترافق ذكرها مع خيوة وبخارى، المحطتان الرئيسيتان الأخريان على طريق الحرير، اللتان تشتهران بهندسة معمارية تعود إلى العصور الوسطى.

أبرز المعالم التاريخية جامع بيبي خانم الذي يعد أكبر جامع في وسط آسيا. Credit: monticello/imageBROKER/Shutterstock

أي مسار لسمرقند يجب أن ينطلق من ميدان ريجستان كمحطة أولى. ويرجح أنها الموقع الذي التقطت فيه الصور الأكثر في أوزبكستان.

وتنتصب حول الميدان  ثلاث مدارس هي: مدرسة أولوغبيك، ومدرسة شير دور، ومدرسة تيلا كاري، التي بُنيت بين القرنين الخامس عشر والسابع عشر. وتختزل هذه المدارس الإسلامية بشكل مثالي الدور الذي لعبه طريق الحرير القديم، كمركز للتعلم والتجارة.

وفي حين أنّ ميدان ريجستان قد يكون المعلم السياحي الأشهر في سمرقند، إلا أن مقبرة شاه زنده بلا شك، هي الأكثر إثارة للعجب. إذ تحتوي على مجموعة من الأضرحة التي يسيطر فيها البلاط الفيروزي والقباب والديكورات الداخلية المذهلة على المشهدية، ويعود تاريخها جميعها إلى القرن الرابع عشر.

ثم هناك العديد من المواقع المرتبطة بالحاكم الشهير تيمور من القرن الرابع عشر، واسمه حاضر دومًا في أوزبكستان.

ومن أشهر الأماكن المتّصلة به مثواه الأخير، غور أمير في سمرقند، أو ضريح الأمير تيمور الذي يحتفي بحياته باللونين الذهبي والفيروزي. تم الانتهاء من بنائه عام 1404، ودُفن تيمور هناك بعد وفاته عام 1405.

وتقول الأسطورة أنّ زوجة تيمور المفضّلة شيّدت مسجد بيبي خانوم في سمرقند تكريمًا لعودته إلى وطنه بعد رحلة فتوحاته الطويلة. ولا يزال اليوم أحد أكبر المساجد في آسيا الوسطى، ويمكنه أن يستقبل حوالي 10 آلاف من المصلين في كل مرة.

ثم هناك حفيد تيمور، أولوغ بهيغ. لقد كان سلطانًا، لكنه أيضًا عالمًا شغوفًا بالرياضيات وعلم الفلك. ولا تزال أعماله تُذكر في مرصد أولوغ بهيغ التاريخي الذي بُني في عشرينيات القرن الخامس عشر، على تلة مطلّة على سمرقند. ويعرض اليوم القياسات التاريخية لمسار الشمس على مدار عام، بفارق دقيقة واحدة فقط عن قياسات اليوم.

وفي الشمال الشرقي من المدينة يوجد ضريح القديس دانيال، نبي من العهد القديم. الموقع الدقيق لرفاته ما زال موضع جدل، حيث تدّعي العديد من الدول أنها تمتلكها. لكن بحسب الأسطورة المحلية، يحتوي ضريح القديس دانيال في سمرقند على مجموعة من آثار النبي التي تستمر في النمو مع مرور الوقت، ما أجبر القيّمون على تمديد التابوت بشكل متكرّر حتى بلوغه الطول الحالي، أي 18 مترًا (59 قدمًا).

ماذا تأكل وأين؟ الطبق الوطني بلوف. Credit: Tanatat pongphibool/Moment RF/Getty Images

يتنوّع المطبخ الأوزبكي إسوة بالمناظر الطبيعية في البلاد وسمرقند ليست استثناءً.

الطبق الوطني هو بلوف، وفي الأصل اسمه بيلاف أو بيلاو. يمكن تحضير طبق الأرز هذا باستخدام مجموعة واسعة من المكونات مثل الجزر، ولحم البقر، والزبيب والبصل.

وتترافق معظم الوجبات مع طبق أوبي نون، وهو نوع من الخبز يُصنع طازجًا في فرن من الطين، ثم يتم ختمه وتزيينه بأداة شائكة يمكن التقاطها من أي كشك تذكاري.

أما بالنسبة للأطباق المحلية التي قد لا تعجب الجميع، فهناك الكورت. سترى هذه الكرات الصغيرة الصلبة البيضاء الموضوعة على أطباق القضم وفي الأسواق. وهي عبارة عن وجبات خفيفة من الجبن المجفف، مصنوعة من الحليب المخمر الذي يتم الحصول عليه من الحيوانات المحلية. تقول الأسطورة أنها كانت تحظى بشعبية لدى الرحالة على دروب طريق الحرير.

وتوجه إلى بازار سياب حيث الأكل رخيص ويمكنك الامتلاء والتمتع بمشاهدة المعالم السياحية. هنا سيجد المسافرون العديد من الأطباق الأوزبكية الكلاسيكية، ضمنًا أوبي نون الساخن، والسمسا، والشاشليك، والكورت.

ولن تكتمل أي زيارة إلى أوزبكستان من دون الاستمتاع بتقاليد الشاي القديمة. وفي حين أن جيل الشباب يتبنى اتجاه تناول القهوة، لا يزال السكان المحليون الأكبر سنًا يستمتعون بكوب من الشاي يرافق طعامهم.

وأصبحت بيوت الشاي التقليدية في أوزبكستان أكثر ندرة، لكن بيت شاي بيبيخانوم في سمرقند يقدم تجربة أصيلة.

من أين ينطلق مسارك؟ بازار سياب يقدم الطعام الطازج والرخيص ومتعة التسوق. Credit: Raimund Franken/ullstein bild/Getty Images

إذا كنت تُقيم في الجزء القديم من المدينة، فإن المشي يعد الخيار الأفضل، حيث يوجد العديد من الممرات الصغيرة التي يمكنك استكشافها والمناورة بها.

بالنسبة للمسافات الأطول، مثل محطة سكة الحديد، أو المطار، أو المعالم السياحية مثل مرصد أولوغ بهيغ، يمكنك الاستعانة بسيارات الأجرة رخيصة الثمن التي يسهل الاتصال بها. تفاوض قبل الركوب، حيث أن العديد من سيارات الأجرة لا تحتوي على عداد، رغم أن الأسعار تميل إلى أن تكون عادلة ورخيصة. فقط تأكد من حيازتك نقودًا بالعملة المحلية.

بالنسبة للرحلات اليومية الطويلة، مثل رحلة إلى شهرسبز، فإن استئجار سائق خاص ودليل يعتبر الخيار الأفضل.

كيف تصل إلى سمرقند؟

يقع أكبر مطار دولي في أوزبكستان بالعاصمة طشقند. منها يمكنك اللحاق برحلة جوية مع الخطوط الجوية الأوزبكية إلى سمرقند أو ركوب القطار.

أوزباكستانرحلاتنشر الأحد، 19 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: أوزباكستان رحلات فی أوزبکستان طریق الحریر العدید من

إقرأ أيضاً:

"الجبل العالي".. وجهة جبلية عالمية تُعيد تعريف التجربة السياحية والاقتصادية

 

مسقط- الرؤية

في حدث استثنائي يجسّد رؤية سلطنة عُمان لتعزيز التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات النوعية، تم تدشين مشروع "الجبل العالي"، تحت رعاية صاحب السمو السيد بلعرب بن هيثم بن طارق آل سعيد، وذلك تزامنًا مع انطلاق النسخة العشرين من مؤتمر ومعرض عُمان العقاري وأسبوع التصميم والبناء، في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.

ويمثل المشروع الذي تبلغ قيمته التقديرية الاستثمارية 1.2 مليار ريال عُماني، نقطة تحوّل في خارطة الاستثمار العقاري والسياحي في المنطقة، والذي يعد وجهة جبلية عالمية متكاملة الاستخدامات، مصممة على أسس الاستدامة والاقتصاد الدائري، وتجمع بين الضيافة الفاخرة والطبيعة والابتكار في بيئة عمرانية متناغمة مع الجغرافيا والثقافة العُمانية.

وفي إطار تدشين أعمال مؤتمر ومعرض عُمان العقاري، تم توقيع اتفاقية شراكة وتطوير لتطوير الحي الصحي في القرية الغربية بقيمة استثمارية تصل إلى 200 مليون ريال عُماني على مساحة 630 ألف متر مربع، ويضم 500 وحدة سكنية وفندقية بمساحة بناء تتجاوز 100 ألف متر مربع، ليُرسّخ الجبل العالي مكانته كوجهة متكاملة تجمع بين الصحة، والسياحة البيئية، وجودة الحياة.

كما سيتم طرح مناقصة دولية للتصميم والاستشارات الهندسية للمخطط التفصيلي والبنية الأساسية في خطوة تعكس الانتقال من التخطيط إلى مرحلة التنفيذ.

ويقع المشروع في موقع استراتيجي استثنائي على أحد قمم سلسلة جبال الحجر، مما يمنحه قيمة اقتصادية وتنموية عالية ويجعله محطة محورية في خارطة الاستثمار العمراني والسياحي.

ويمتد المشروع على مساحة 11.8 كيلومتر مربع، على ارتفاع 2,400 متر مربع عن سطح البحر، ويتميز بمناخ معتدل صيفًا وبارد شتاءً، وإطلالات طبيعية ساحرة وتنوع بيئي وزراعي نادر يشمل محاصيل مثل الرمان، المشمش، الورد، والجوز. كما يمكن الوصول إلى الجبل العالي في أقل من ساعتين من العاصمة مسقط، مع خطط لإنشاء تلفريك سياحي يربط المشروع بمحافظة جنوب الباطنة، مما يعزز الربط الجغرافي ويتيح شبكة وصول متكاملة تدعم الحراك السياحي والاقتصادي.

ويشكّل مشروع "الجبل العالي" نموذجًا متقدمًا للمدن المستقبلة في البيئات الجبلية، حيث تم تصميمه ليجمع بين جودة الحياة والاستدامة والابتكار العمراني، ويهدف إلى استيعاب ما يقارب 10 آلاف نسمة من خلال أكثر من 2500 وحدة سكنية موزعة على 3 قرى رئيسية، تقدم أنماطًا معيشية متنوعة تجمع بين الفخامة، الارتباط بالطبيعة، والتجارب الثقافية والتعليمية.

وتبرُز القرية الشرقية (قلب المدينة) كنواة تجارية وثقافية للمشروع، حيث تُعد نقطة الانطلاق الأولى لتجربة المدينة، من خلال احتضانها لمركز الزوار، ومحطة التلفريك، والسوق التراثي، والمطاعم الراقية، إلى جانب مجموعة من المباني متعددة الاستخدامات والشقق والفنادق، ضمن تصميم مستوحى من النسيج العمراني العُماني يعكس روح المكان.

أما القرية الغربية (منطقة الرفاهية والصحة)، فتقع على الحافة الغربية للجبل وتتميّز بإطلالاتها البانورامية وخصوصيتها العالية، كما توفر تجربة معيشية راقية تشمل فنادق خمس نجوم.

في حين تُعد قرية الوادي (مغامرة في قلب الطبيعة) وجهة متكاملة لعشاق المغامرة والطبيعة؛ حيث تحتضن منتزهًا طبيعيًا واسع النطاق يوفّر تجارب استثنائية للطيران الشراعي، والمغامرات الجبلية.

ويوفّر مشروع "الجبل العالي" خيارات وصول ميسّرة وآمنة تعزز من جاذبيته كوجهة مفتوحة للزوار من داخل السلطنة وخارجها، لا سيما من دول مجلس التعاون الخليجي، ويمكن الوصول إلى الموقع عبر طريق جبلي يمتد بطول ما يقارب 45 كيلومترًا فقط، يربط المشروع بمحافظة جنوب الباطنة، وصمم هذا الطريق خصيصًا ليستوعب حركة المركبات الخفيفة والمتوسطة، بما يضمن تجربة تنقل مرنة وآمنة في بيئة جبلية ذات طبيعة فريدة.

وسيضم مشروع "الجبل العالي" أعلى ملعب جولف في المنطقة يستوعب حوالي 18 حفرة، يُقام على مساحة تقديرية تبلغ 1.5 مليون متر مربع، في موقع فريد يمنحه مكانة استثنائية بين ملاعب الجولف العالمية. ويُصمم الملعب وفق أعلى المعايير الدولية.

ويحمل مشروع "الجبل العالي" رؤية عالمية طموحة تُترجم على أرض الواقع من خلال أكثر من 10 معالم أيقونية، تم تصميمها بعناية لتكون محطات معمارية وثقافية تسرد قصة المكان، وتعكس روح الجبل، وتمنح الزوار تجربة متعددة الأبعاد تمتد من الأرض إلى السماء، في انسجام تام مع الطبيعة والهوية العُمانية.

وفي قلب التجربة، يبرز الفندق الصحي كأحد أكثر التجارب الفندقية تفردًا في المنطقة، حيث نُحت بعناية داخل الصخر ليمنح الزوار مزيجًا استثنائيًا من الفخامة، والعزلة، والهدوء العلاجي، في موقع يطل على مناظر طبيعية خلابة. كما يحتضن المشروع فندقًا فاخرًا معلّقًا على حافة وادي بني خروص، استُوحي تصميمه من التكوينات الصخرية العُمانية.

أما جسر مغامرات الوادي، فيقدّم تجربة مشوّقة تتجاوز حدود المألوف؛ حيث يمكن للزوار الانزلاق عبر الحبال، أو التأرجح فوق الجرف، أو حتى تناول الطعام في مطاعم معلّقة على الحافة، في مغامرة حسية متكاملة. وتُعزّز منطقة الألعاب والمغامرة هذه الروح التفاعلية من خلال فضاء ممتد مخصص للعائلات والأطفال، يتيح تجربة آمنة ومحفّزة للحركة والخيال. وتكتمل تجربة التفاعل مع الطبيعة في "منطقة السماء المظلمة"، التي تُمكّن الزوار من مشاهدة النجوم عبر مرصد فلكي متطور، والتمتع بجلسات تخييم داخل قباب فاخرة في أجواء روحانية نقيّة خالية من التلوث الضوئي، تعيد الإنسان إلى لحظة تأمل صافية في أحضان الكون.

وضمن مرافق التميز الرياضي في المشروع، يأتي مركز التدريب الرياضي، الذي شُيّد على ارتفاع شاهق ليكون بيئة عالية الأداء للنخبة من الرياضيين. ويوفّر هذا المركز بنية متكاملة تجمع بين التدريب البدني والتعافي الطبيعي، في أجواء جبلية نادرة تسهم في تعزيز القوة الذهنية والجسدية للمشاركين.

وفي مقدمة هذه المرافق يأتي مركز الزوار، الذي يشكّل نقطة الانطلاق الأولى لاكتشاف المدينة، ويعمل كمركز معلوماتي تفاعلي يُعرّف الزائر على مكونات المشروع وتاريخه البيئي والعمراني. ويحتضن المشروع أيضًا مركز التنوع الأحيائي، الذي يُعد منصة تعليمية وترفيهية تُثري الزوار بالمعرفة حول النباتات العُمانية النادرة والحياة البيئية المحلية، ما يرسّخ علاقة الإنسان بالطبيعة.

ويبرز مركز المستقبل كمكوّن محوري ضمن البنية المعرفية للمدينة، إذ يعمل كحاضنة ابتكار للمشاريع الناشئة، ويفتح المجال أمام الشباب ورواد الأعمال لإطلاق أفكارهم في بيئة محفزة تدعم الاقتصاد الأخضر والتقنيات المستدامة. وتُعد ساحة المهرجانات والفنون القلب الثقافي للمدينة، حيث تحتضن الفعاليات الموسيقية والعروض المفتوحة في مسرح معمار مفتوح يعانق السماء ويطل على مشاهد طبيعية أخّاذة.

أما عربات التلفريك، فهي ليست مجرد وسيلة نقل، بل تجربة بصرية بانورامية تمتد من وادي بني خروص إلى قلب المدينة، وتُعد إحدى أبرز السمات المميزة التي تدمج بين الوظيفة والجاذبية السياحية.

ويجسّد مشروع "الجبل العالي" التزام سلطنة عُمان بتفعيل أهداف رؤية عُمان 2040، لا سيما في مجال التنويع الاقتصادي، والتحول نحو مدن مستدامة، وتعزيز جاذبية السلطنة كوجهة سياحية واستثمارية عالمية، ويعد المشروع نموذجًا يُحتذى به للموازنة بين التطور العمراني والطبيعة الجغرافية، ويعيد تعريف مفاهيم السياحة المعيشية الراقية في الشرق الأوسط.



















 

مقالات مشابهة

  • جريمة مروّعة داخل مستشفى في كهرمان مرعش التركية
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة في تغريدة عبر X: تلقى الشعب السوري اليوم قرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وإننا نثمن هذه الخطوة التي تعكس توجهاً إيجابياً يصب في مصلحة سوريا وشعبها، الذي يستحق السلام والازدهار، كما نتوجه بال
  • هل يلمح الأهلي لضم زيزو؟ قناة النادي تثير الجدل بصورة القميص رقم 25
  • مع بدء استقبال الحجاج الروس.. محافظ العديد يتفقد جاهزية منفذ البطحاء
  • خالد عبدالغفار يلتقى وزيرة صحة سلوفينيا لبحث التعاون في العديد من المجالات الطبية
  • علاء فاروق يبحث مع سفير أوزبكستان بالقاهرة تعزيز أوجه التعاون في المجال الزراعي
  • مصر تتعاون مع أوزبكستان فى مجالات إنتاج التقاوي المحسنة عالية الانتاجية
  • اليوم العالمي للنحل..أعظم الملقحات التي تطعم العالم
  • "الجبل العالي".. وجهة جبلية عالمية تُعيد تعريف التجربة السياحية والاقتصادية
  • جناح الإمارات في موسم طانطان بالمغرب يستقطب آلاف الزوار