الاتحاد الأردني يفتح الدرجة الثانية بالمجان لجماهيره أمام السعودية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نوفمبر 19, 2023آخر تحديث: نوفمبر 19, 2023
المستقلة/- في محاولة لتوفير المساندة المطلوبة أمام المنتخب السعودي، أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم، مساء اليوم السبت، فتح أبواب الدرجة الثانية بالمجان أمام الجماهير الأردنية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل الإقبال الجماهيري الضعيف على شراء تذاكر المباراة المقرر إقامتها يوم الثلاثاء المقبل على استاد عمان الدولي في إطار الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
وأوضح الاتحاد الأردني أن الجماهير التي قامت في وقت سابق بشراء تذاكر الدرجة الثانية سيتم إعادة ثمنها لهم.
ويأمل الاتحاد الأردني أن تساهم هذه الخطوة في زيادة الإقبال الجماهيري على المباراة، خاصة وأنها تجمع بين المنتخبين الأردني والسعودي، وهما من المنتخبات العريقة في الكرة الآسيوية.
وتأتي المباراة المرتقبة بين المنتخبين الأردني والسعودي في ظل ظروف صعبة يعيشها المنتخب الأردني، حيث لم يحقق الفوز في آخر 5 مباريات خاضها بقيادة مديره الفني المغربي حسين عموتة.
ويسعى المنتخب الأردني إلى تحقيق الفوز على المنتخب السعودي، والعودة إلى سكة الانتصارات، وتعزيز فرصه في التأهل إلى المرحلة التالية من التصفيات الآسيوية.
الجماهير الأردنية مطالبة بالحضور والدعم
يبقى الحضور الجماهيري الكثيف للمنتخب الأردني عنصرًا أساسيًا في تحقيق الفوز على المنتخب السعودي، خاصة وأن الجماهير الأردنية معروفة بعطائها الكبير ودعمهما الكبير للمنتخب الوطني.
ولذلك، فإن الجماهير الأردنية مطالبة بالحضور والدعم المتواصل للمنتخب الأردني، من أجل تحقيق الفوز والعودة إلى سكة الانتصارات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الاتحاد الأردنی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يٌدين الجريمة السعودية بحق يمنيين في جيزان ويدعو إلى تحقيق دولي فيها
الثورة نت /..
وجه وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم، رسالة شكوى إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، ورئيس مجلس الأمن لشهر يوليو 2025م، عاصم افتخار أحمد، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس حقوق الإنسان يورغ لاوبر، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك.
تضمنت الشكوى، إدانة الجريمة السعودية المروعة المتمثلة في استهداف حرس الحدود لدولة العدوان السعودي لثلاثة يمنيين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح بليغة، بعضها ناجم عن حروق مباشرة بالنار والجلد الوحشي، على أيدي جنود سعوديين بعد اعتقالهم في جيزان.
وأشار الوزير عامر، إلى أن الضحايا، وهم من أبناء مديريتي الظاهر وحيدان بمحافظة صعدة، تعرضوا لتعذيب مهين وغير إنساني.
وأكد أن هذه الجريمة ليست حادثة منفردة، بل هي جزء من نمط متكرر من الانتهاكات والجرائم الوحشية التي يرتكبها حرس الحدود السعودي بحق أبناء الشعب اليمني، خاصة في المناطق الحدودية.
ولفت وزير الخارجية في الرسالة إلى أنه سبق لمنظمات حقوقية دولية بارزة مثل هيومن رايتس ووتش، أن أدانت هذه الجرائم التي تتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية والقانون الدولي، وتؤكد الطبيعة العدوانية والوحشية السعودية في التعامل مع المدنيين.
وشدد على أن هذه الأفعال الإجرامية لا تشكل فقط اعتداءً وحشيًا على الأفراد، بل هي أيضًا انتهاك فاضح للمواثيق والاتفاقيات الدولية الأساسية، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب.
وبحسب الرسالة فإن المثير للقلق أن هذه الجرائم تتصاعد في وقت كان يشهد تقاربًا ملموسًا بين صنعاء والرياض، للتوقيع على خارطة طريق شاملة تنهي عقدًا كاملًا من العدوان السعودي والحصار الشامل على الجمهورية اليمنية.
وأوضح وزير الخارجية أن هذا التقارب كان يهدف إلى فتح صفحة جديدة من العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل وحُسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية اليمنية.
وحذر من أن استمرار تصعيد النظام السعودي وتكرار هذه الانتهاكات الوحشية يهدد بتقويض جميع جهود السلام المبذولة، وسيدفع نحو تصعيد العنف بين البلدين مرة أخرى، وبما لا تتحمله المنطقة ولا النظام السعودي نفسه.
ونبه الوزير عامر من التداعيات الخطيرة لتلك الأعمال العدائية على أمن واستقرار المنطقة بأسرها.. داعيًا المسؤولين الأمميين إلى إجراء تحقيق فوري شامل في هذه الجريمة البشعة ومحاسبة المسؤولين عنها، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوضع حد للانتهاكات السعودية المتكررة، وحماية المدنيين اليمنيين من المزيد من الجرائم والاعتداءات السعودية.
واختتم وزير الخارجية رسالته بالتأكيد على أن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم يشجع مرتكبيها على التمادي فيها، ويقوض من مصداقية منظمة الأمم المتحدة العتيدة في الدفاع عن حقوق الإنسان.