الأمم المتحدة: النازحون في غزة يعانون من قلة المأوى وصعوبة الوصول للماء والغذاء
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من معاناة الفلسطينيين الذين نزحوا إلى جنوب قطاع غزة من الازدحام الشديد ومحدودية الوصول إلى المأوى والغذاء والماء.
الصحة العالمية تجدد مناشدتها لوقف الأعمال العدائية الإسرائيلية في غزة لبحث الوضع في غزة ..شكري يستقبل وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي اليوموأضافت الأمم المتحدة - في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم /الأحد/ - أن استهلاك المياه من مصادر غير آمنة يثير مخاوف جدية بشأن الجفاف والأمراض المنقولة عبر المياه.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أعلن، في وقت سابق، توقف كل المخابز عن العمل بسبب نقص الوقود والمياه ودقيق القمح، فيما أفادت الأونروا بتوقف محطتين لتوزيع المياه في جنوب غزة عن العمل بسبب نقص الوقود، مما أدى إلى حرمان 200 ألف شخص من مياه الشرب.
وجدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية دكتور تيدروس جيبرييسوس، مناشدته لبذل جهود جماعية لوقف الأعمال العدائية الإسرائيلية في غزة، داعيا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان التدفق المستدام للمساعدات الإنسانية بالمستوى المطلوب، والوصول الإنساني بدون عوائق لجميع المحتاجين، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، ووقف الهجمات على الرعاية الصحية وغيرها من البنية الأساسية الحيوية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: إن المعاناة الرهيبة لسكان غزة تتطلب أن نستجيب فورا وبشكل حاسم، بإنسانية ورحمة، مؤكدا أن المنظمة تعمل مع شركائها لوضع خطة إجلاء عاجلة للمرضى الذين لم يعد بإمكانهم تلقي الرعاية المنقذة للحياة في مستشفى الشفاء شمال غزة بعد الآن، وطلب التيسير الكامل لهذه الخطة.
وذكرت المنظمة أنه "خلال الـ72 المقبلة، حسب ضمانات المرور الآمن من قبل القوات الإسرائيلية، سيتم الترتيب لمهمات إضافية للنقل العاجل للمرضى من مستشفى الشفاء إلى مجمع ناصر الطبي ومستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع".
واستنكرت "الصحة العالمية" أوامر جيش الاحتلال الإسرائيلي التي صدرت بإجلاء كل من كان في مستشفى الشفاء من المرضي والنازحين وموظفي المستشفى، مبينة أن نقص المياه النظيفة والوقود والأدوية والغذاء والإمدادات الأساسية الأخرى، خلال الأسابيع الستة الماضية، أدى إلى توقف عمل مستشفى الشفاء الذي كان أكبر مستشفيات غزة وأكثرها تطورا.
وفي سياق متصل أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة، اليوم الأحد، إقلاع الطائرة السعودية الـ 12 لإغاثة ودعم الشعب الفلسطيني، من مطار الملك خالد الدولي بالرياض متجهة إلى مطار العريش الدولي، تمهيدا لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الطائرة تحمل مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية تزن 35 طنا، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وفي إطار دور السعودية المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من معاناة الفلسطينيين الذين نزحوا إلى جنوب قطاع غزة من الازدحام الشديد ومحدودية الوصول إلى المأوى والغذاء والماء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة صعوبة الوصول الوصول للماء والغذاء اطلاق النار الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
مدير وكالة الطاقة الذرية يناشد الوصول إلى المواقع النووية المتضررة في إيران
مدير وكالة الطاقة الذرية شدد على ضرورة عودة مفتشي الوكالة إلى المواقع النووية الإيرانية والتحقق من مخزوناتها.
التغيير: وكالات
ناشد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السماح بالوصول الفوري إلى المنشآت النووية الإيرانية بهدف تقييم الأضرار التي يُرجح أنها “بالغة للغاية”، في أعقاب الغارات الجوية الأمريكية المفاجئة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقدم مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي إحاطة في اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة، اليوم الاثنين، شدد فيها على ضرورة عودة مفتشي الوكالة إلى المواقع النووية الإيرانية والتحقق من مخزوناتها. وهناك قلق خاص من أن إيران خصبت 400 كيلوغرام من اليورانيوم بنسبة 60%.
وبموجب شروط الاتفاق النووي لعام 2015 مع المجتمع الدولي، يُسمح لإيران بتخصيب المواد المشعة الطبيعية بنسبة تقل عن أربعة في المائة.
وقال غروسي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية: “تظهر الآن حفر في موقع فردو، الموقع الرئيسي الذي تخصب فيه إيران اليورانيوم بنسبة 60%، مما يشير إلى استخدام ذخائر خارقة للأرض؛ وهذا يتوافق مع بيانات من الولايات المتحدة. في الوقت الحالي، لا أحد، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وضع يسمح له بتقييم كامل للضرر تحت الأرض في فردو”.
وقال غروسي إنه مع الأخذ في الاعتبار الحمولة المتفجرة العالية المستخدمة في الهجمات الأمريكية، من المتوقع حدوث أضرار جسيمة للغاية لآلات الطرد المركزي عالية الحساسية المستخدمة في تخصيب اليورانيوم في موقع فردو.
تعرض عدة مواقع للقصففردو هو أحد المواقع العديدة المتعلقة بالبرنامج النووي في جميع أنحاء إيران التي أفادت تقارير بأنها تضررت من جراء الضربات الأمريكية، والتي تشمل تلك الموجودة في أصفهان وأراك وطهران.
في تصريحات أدلى بها خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن يوم الأحد، قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه على الرغم من أن مستويات الإشعاع ظلت طبيعية خارج هذه المنشآت النووية، إلا أن هناك مخاوف عميقة لا تزال قائمة بشأن محطة بوشهر النووية العاملة في إيران.
وحذر غروسي من أن أي ضربة على موقع بوشهر يمكن أن تؤدي إلى إطلاق إشعاعي هائل في جميع أنحاء المنطقة، محذرا من أن “الخطر حقيقي”.
بعد أحد عشر يوما من شن إسرائيل غارات جوية وصاروخية على مواقع عسكرية ونووية إيرانية، تفيد تقارير بمقتل حوالي 430 شخصا في إيران، معظمهم من المدنيين. ووفقا لتقارير إسرائيلية، قُتل 25 شخصا وأصيب أكثر من 1300 آخرين جراء الضربات الصاروخية الإيرانية.
ملخص عن الاتفاق النووي الإيراني: ما هو الاتفاق النووي الإيراني؟تحدد “خطة العمل الشاملة المشتركة” (JCPOA) لعام 2015 قواعد مراقبة برنامج إيران النووي، وتمهد الطريق لرفع عقوبات الأمم المتحدة.
ما هي البلدان المشاركة في الاتفاق؟إيران، الدول الأعضاء الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (الصين، فرنسا، روسيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة)، بالإضافة إلى ألمانيا والاتحاد الأوروبي.
على ماذا تنطوي مشاركة الأمم المتحدة؟تم اعتماد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لضمان تطبيق خطة العمل الشاملة المشتركة، وضمان استمرار حصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، على إمكانية الوصول المنتظم إلى البرنامج النووي الإيراني والمزيد من المعلومات عنه، في عام 2015.
لماذا يعتبر الاتفاق في خطر؟انسحبت الإدارة الأمريكية من الاتفاق في 2018 وأعادت فرض العقوبات. في تموز/يوليو 2019، زعم أن إيران انتهكت حدود مخزونها من اليورانيوم، وأعلنت عزمها على مواصلة تخصيب اليورانيوم، مما يشكل خطرا أشد على الانتشار النووي. حتى الآن، لم تنضم الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة.
الوسومإسرائيل إيران الاتفاق النووي الهجمات الأمريكية الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية