وزارة الصحة: نستقبل 50 حالة من مصابي غزة يوميًا (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، تفاصيل الحالة الصحية لمصابي غزة الذين استقبلتهم مصر، مؤكدًا أن متوسط الحالات التي يجري استقبالها يوميا من 40 إلى 50 حالة.
مايا مرسي توجه نداء إلى الأمم المتحدة بإسم كل أم: أوقفوا الحرب على غزة طائرات الاحتلال تدمر 4 مساجد في مخيم جباليا شمال غزةوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صباح الخير يا مصر” الذي يعرض على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الأحد، أن 39% من المصابين الذين جرى استقبالهم كانوا أطفال تحت سن الـ18 سواء ومصابين جراء القصف الإسرائيلي أو مصابون بالأورام ولم يتلقوا العلاج منذ أكثر من شهر، موضحًا أن نسبة النساء التي جرى استقبالها تبلغ 25% من إجمالي المصابين.
وأكد تجهيز أكثر من 35 سيارة إسعاف مزودة بحضانات أطفال متنقلة أمام معبر رفح لاستقبال الأطفال الرضع من غزة، وذلك منذ توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي لوزارة الصحة والسكان باستقبال الأطفال الخدج في مستشفى الشفاء بالقطاع.
نقل أطفال غزة الرضع يحتاج إلى مهارات عاليةوأشار إلى أن نقل الأطفال الرضع يحتاج إلى مهارات عالية، مؤكدا الاستعداد التام لاستقبال الأطفال الرضع من قطاع غزة سواء بسيارات الإسعاف المجهزة على أعلى مستوى أو الطواقم الطبية.
وأوضح أنه لا يوجد حالة من مصابي قطاع غزة تحتاج إلى تخصص طبي واحد، وأغلب الحالات تحتاج إلى أكثر من تخصص طبي للتعامل معها، كجراحة الأوعية الدموية والعظام والتجميل والحروق فضلا عن تخصصات الرعاية المركزة وغيرهم، متابعا أن الحالات جميعها خطيرة إذ إن هناك شظايا أصابت المخ أدت إلى صعوبة في الحركة فضلا عن الحروق والتمزق في الأعضاء الداخلية وغيرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الصحه الدكتور حسام عبدالغفار الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
"اليونيسف": يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المواد الغذائية
أوضح جيمس إلدر الناطق باسم منظمة "اليونيسف" أن الوضع في غزة يتفاقم يوميا بسبب الحصار الإسرائيلي والهجمات المستمرة، قائلا "تدخل القنابل والصواريخ بكميات تفوق بكثير المواد الغذائية".
وأضاف إلدر، في تصريحات إعلامية اليوم الأحد، أن "العائلات الفلسطينية في القطاع تعاني الأمرين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها".
ووصف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها "قاتمة ومروعة ومحطمة للآمال"، مشيرا إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلا، "حيث شهدت المنطقة تدفقا جزئيا للمساعدات وتحسنا محدودا في إمدادات المياه والغذاء.
وتابع "إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارا كارثيا للمساعدات".
ولفت أن "سكان غزة يعيشون ليال قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من الجوع والانفجارات"،
وأردف أن "العالم يبدو منشغلا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تجبر على النزوح مرارا بعد فقدان كل شيء".
ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، "ويجبرون الآن على الانتقال من جديد".
وأكد أن غزة "تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم"، ومبينا أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكن من توفير وجبة واحدة لأطفالهن.
وبين أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعا يوميا أو أسبوعيا "أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف"، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون "لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة".
وأوضح أن "سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات، هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال، نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية".
وحذر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية.
وأكد أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية.
وقال إلدار: "ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا".
ونوه إلى أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية. مشيرا إلى أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين "بشكل فعال".
وانتقد "النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليا في جنوب غزة من قبل "صندوق المساعدات الإنسانية لغزة" المدعوم من الولايات المتحدة و"إسرائيل".
ووصفه بأنه "عسكري الطابع" ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع. وأضاف "هذا النظام يؤدي يوميا لسقوط ضحايا".