عصابة سرقة أبواب المقابر بالدرب الأحمر: نفذنا 6 وقائع وبنبيعها خردة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
اعترف شخصين بتكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي في سرقة الأبواب الحديدية الخاصة بأحواش المقابر بأسلوب "الخلع".
وأضافوا أنهم بيقوموا ببيع المضبوطات لتاجر خرده لتحقيق مكاسب غير مشروعة، وقد نفذوا 6 وقائع بذات الأسلوب.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تمكنت أجهزة الأمن من ضبط شخصين "لهما معلومات جنائية" بدائرة قسم شرطة الدرب الأحمر، حال إستقلالهما تروسيكل "دون لوحات معدنية" قيادة أحدهما ومُحمل عليه (باب حديدى) لقيامهما بتكوين تشكيلًا عصابيًا تخصص نشاطه الإجرامى فى سرقة الأبواب الحديدية الخاصة بأحواش المقابر، وبمواجهتهما إعترفا بإرتكابهما للواقعة وتم اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرقة أبواب المقابر الدرب الاحمر تشكيل عصابي سرقة
إقرأ أيضاً:
جرائم خلف الأبواب المغلقة: الوجه الآخر لسفاح المعمورة
القاهرة
بهدوء مريب، كان ينتقل من شقة إلى أخرى، يحمل معه حججًا مختلفة في كل مرة، ووراء كل باب مغلق كان ينسج جريمة جديدة، يتقن إخفاء معالمها، معتقدًا أنه أذكى من أن يُكتشف.
لكن المروع حقًا لم يكن مجرد القتل، بل الطريقة التي وُجدت بها الجثث. ففي إحدى الشقق، عثرت السلطات على جثة امرأة مقطعة إلى نصفين، ومحشوة داخل أكياس بلاستيكية، وكأن القاتل كان يُعد لدفنها تدريجيًا داخل طبقات من الخرسانة، قبل أن تتعطل خطته لسبب غير معلوم.
ومع توالي التحقيقات، بدأت خيوط الحقيقة تنكشف. الضحية الأولى كانت زوجته، التي قتلها ودفنها داخل شقة الزوجية في منطقة المعمورة، قبل أن يُخرج رفاتها لاحقًا من تابوت خشبي ويعيد دفنها مع ضحية أخرى، في محاولة لطمس معالم الجريمة.
الضحية الثانية، تُدعى تركية عبدالعزيز، وكانت قد لجأت إليه كمحامٍ ليتولى قضيتها. إلا أن خلافًا حادًا نشب بينهما بسبب تقاعسه عن أداء مهامه، انتهى بطعنات مميتة في البطن أنهت حياتها، لتلقى المصير نفسه، داخل الشقة ذاتها.
أما الجريمة التي ظلت طي النسيان لثلاث سنوات، فهي مقتل المهندس محمد إبراهيم عبدالعال، الذي اختفى في ظروف غامضة. لاحقًا، تبيّن أن المتهم استدرجه وقتله ودفنه في شقة بمنطقة العصافرة، ثم شرع في بيع ممتلكاته، وصرف معاشه دون أن يثير الشكوك.