رصد – نبض السودان

قيدت قوات الدعم السريع حركة المواطنين في بلدة “كرينك” التابعة لولاية غرب دارفور ومنعت أعداد كبيرة من العبور لدولة تشاد كما فرضت مبالغ مالية كبيرة على الفارين بموجب قرار صدر منتصف نوفمبر الجاري.

وفي أبريل 2022 شهدت “كرينك” 80 كلم شرق الجنينة عاصمة غرب دارفور أعمال عنف وقتال على أساس قبلي بين المساليت والقبائل العربية راح ضحيته أكثر من 200 شخص.

ولاحقت قوات الدعم السريع في ذلك الوقت اتهامات بالمشاركة في تغذية الصراع المسلح بعد أن ظهر مقاتلي القبائل العربية وهم يستغلون سيارات الدعم السريع ذات الدفع الرباعي ويرتدون زيها العسكري.

وعزا نص القرار  وقف عبور الاهالي لتشاد الى توافر الأمن والاستقرار في الولاية على أن يسمح فقط للتجار والمرضى وذوي الاحتياجات الخاص بالمغادرة بعد ابراز موافقة من قائد المنطقة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: المليشيا تفرض كبيرة مالية مبالغ

إقرأ أيضاً:

اشتباكات عنيفة بين الجيش و«الدعم السريع» شرق جسر الحلفايا

قوات الجيش، طاردت قوات الدعم السريع التي كانت تتمركز في الجانب الشرقي من جسر الحلفايا، وضربت مجموعات أخرى قادمة من منطقة الحاج يوسف وبعض المواقع الأخرى مثل الجريف شرق

التغيير:الخرطوم

أكدت مصادر لـ«التغيير» وقوع اشتباكات عنيفة، صباح اليوم الجمعة، بجسر الحلفايا الذي يربط مدينة أمدرمان بمدينة بحري.

وأكد المصادر أن الاشتباكات التي دارت منذ السادسة صباحا استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة، وشهدت تبادلا كثيفا لإطلاق النيران بين الطرفين.

وقالت حسابات موالية للجيش السوداني ،إن الجيش ينفذ في هذه الأثناء، عملية برية مسنودة بتغطية جوية عن طريق الطيران الحربي.

وأشار مصدر مقرب للجيش، بأن القوات المسلحة والقوات النظامية والمقاومة الشعبية عبرت جسر الحلفايا من الناحية بشكل مفاجئ، فيما قالت قناة العربية أن قوات من الجيش السوداني تعبر جسر الحلفايا نحو الخرطوم بحري، وتنتشر هناك.

وتداول ناشطون مشاهد تظهر عناصر من الجيش السوداني على جسر الحلفايا، بينما أوضح شهود عيان سماع دوي انفجارات واشتباكات في الجزء الشرقي لجسر الحلفايا جهة الخرطوم بحري.

وبحسب مصادر أن قوات الجيش، طاردت قوات الدعم السريع التي كانت تتمركز في الجانب الشرقي من جسر الحلفايا، وضربت مجموعات أخرى قادمة من منطقة الحاج يوسف وبعض المواقع الأخرى مثل الجريف شرق، كانت تهدف لإسناد قوات الدعم السريع المتمركزة في جسر الحلفايا.

وكانت قوات الدعم السريع سيطرت على الجهة الشرقية من جسر الحلفايا، بينما يفرض الجيش سيطرته على الناحية الغربية من الجسر نفسه الذي يربط بين الخرطوم بحري وأم درمان،

ويعتبر جسر الحلفايا مدخلا حيويا لعدد من المنشآت العسكرية والمواقع الإستراتيجية، خصوصا منطقة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان.

ومنذ منتصف أبريل من العام الماضي، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي.

وخلفت الحرب الدائرة في السودان، حتى الآن لسقوط نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

الوسومآثار الحرب في السودان الطيران الحربي للجيش السوداني جسر الحلفايا حرب الجيش و الدعم السريع مدينة بحري

مقالات مشابهة

  • ماذا يعنى تصعيد الهادى ادريس نائبا لرئيس (تقدم)
  • ما الدور الذي تلعبه أفريقيا الوسطى في حرب السودان؟
  • موجة جديدة من القتال المكثف تشعل جبهة دارفور في السودان
  • مدفع الدعم السريع يحصد أرواح سكان الفاشر في دارفور
  • ناجون من عمليات إبادة جماعية في دارفور عالقون في معركة وحشية جديدة
  • وكالات أممية تُحذر من إنتشار المجاعة في أجزاء كبيرة من السودان
  • الجيش السوداني يسقط منشورات تحذيرية بالطيران الحربي وقطع للاتصالات
  • اشتباكات عنيفة بين الجيش و«الدعم السريع» شرق جسر الحلفايا
  • اشتباكات عنيفة في الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم
  • إيقاف وإنهاء الحرب – ولكن كيف؟ (5-7)