5 أطعمة تخفف أعراض نزلات البرد.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
يبحث الإنسان دائمًا عن طرق للوقاية من نزلات البرد، خاصة في فصل الشتاء، حيث تنتشر الفيروسات بشكل أكبر، وهناك العديد من العناصر الغذائية التي تساعد على محاربة فيروسات البرد وتعزيز جهاز المناعة.
بحسب ما نشره موقع Boldsky، تشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن غني بعناصر غذائية محددة يمكن أن يعزز جهاز المناعة، مما يساعد الجسم على محاربة فيروسات البرد المزعجة.
تشمل قائمة الأطعمة التي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض نزلات البرد ما يلي:
1. الحمضيات:
تمتلئ ثمار البرتقال والليمون والجريب فروت بفيتامين C المعروف بخصائصه التي تعزز المناعة، حيث يساعد فيتامين C على تقليل مدة وشدة أعراض البرد.
2. الزنجبيل:
إن الزنجبيل مضاد طبيعي للالتهابات ويمكن أن يساعد في تهدئة التهاب الحلق وتخفيف الاحتقان، مما يجعله أفضل سلاح ضد نزلات البرد.
3. العسل:
يمكن أن يساعد تناول ملعقة من العسل في تخفيف السعال وتهيج الحلق، كما أن طعمه لذيذ أيضًا.
4. الثوم:
يحتوي الأليسين الموجود في الثوم على خصائص قوية مضادة للميكروبات يمكن أن تساعد الجسم على محاربة فيروسات البرد.
5. شوربة الدجاج:
تساعد شوربة الدجاج على تخفيف الاحتقان ويوفر الترطيب والتغذية.
ولكن على الرغم من أن هذه الأطعمة يمكن أن تساعد، إلا أنها ليست بديلًا عن المشورة الطبية المتخصصة، إذا استمرت نزلة البرد أو تفاقمت، يجب استشارة طبيب في أسرع وقت للحصول على أفضل توجيهات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التهاب الحلق الحمضيات الدجاج العناصر الغذائية المشورة الطبية تعزيز جهاز المناعة جهاز المناعة فصل الشتاء نزلات البرد نزلات البرد یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أعمال تُعادل ثواب الحج والعمرة لمن عجز عن أدائهما .. تعرف عليها
يشتاق كثير من المسلمين لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو حج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلًا، غير أن ظروفًا صحية أو مادية قد تحول بينهم وبين تحقيق هذه الأمنية العظيمة. لكن من رحمة الله بعباده أن فتح لهم أبوابًا أخرى ينالون بها نفس الأجر والثواب، كما جاء في أحاديث نبوية صحيحة عن النبي محمد ﷺ.
فمن أبرز هذه الأعمال: أداء العمرة في شهر رمضان، حيث ثبت عن النبي ﷺ أنه قال لامرأة من الأنصار لم تستطع الحج معه: "فإذا جاء رمضان فاعتمري، فإن عمرة فيه تعدل حجة" وفي رواية "حجة معي"، وهو حديث متفق عليه.
كذلك، النية الصادقة والعزم الحقيقي على الحج متى ما تيسرت السبل تُكتب لصاحبها كأنه حج، إذا صدق العبد في نيته، كما أوضح النبي ﷺ في حديثه الشريف: "فهو بنيّته فأجرهما سواء"، وهو ما يفتح باب الأمل لمن لم تمكنه الظروف.
ومن الأعمال التي يُكتب لها أجر الحج والعمرة أيضًا: الجلوس في المسجد بعد صلاة الفجر في جماعة حتى شروق الشمس ثم صلاة ركعتين، حيث قال ﷺ: "من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة"، كما ورد في حديث صحيح رواه الترمذي.
أما بر الوالدين، فهو من أعظم القربات التي تُضاهي أجر الحج والعمرة والجهاد معًا، إذ سأل رجل النبي ﷺ عن رغبته في الجهاد رغم عجزه، فقال له: "هل بقي من والديك أحد؟"، فأجاب: "أمي"، فرد النبي ﷺ: "فاتقِ الله فيها، فإذا فعلت فأنت حاج ومعتمر ومجاهد".
بهذه النصوص الواضحة، يتبين أن رحمة الله وسعت كل شيء، وأن الأجر والثواب ليس حكرًا على من استطاع الحج فعليًا، بل إن صدق النية والإخلاص في العبادة والبر والإحسان قد يكون مفتاحًا للثواب المضاعف، تعويضًا للمحرومين من أداء المناسك جسديًا أو ماديًا.