حبشي: “الحزب” قوي بمن يغطيه في السياسية والدعوة للحوار لعدم الالتزام به
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن حبشي “الحزب” قوي بمن يغطيه في السياسية والدعوة للحوار لعدم الالتزام به، أشار عضو تكتّل “الجمهورية القوية” النائب أنطوان حبشي، إلى أن جريمة القرنة السوداء، كشفت خلال 4 أيام والملف أحيل من النيابة إلى القضاء، .،بحسب ما نشر القوات اللبنانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حبشي: “الحزب” قوي بمن يغطيه في السياسية والدعوة للحوار لعدم الالتزام به، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أشار عضو تكتّل “الجمهورية القوية” النائب أنطوان حبشي، إلى أن جريمة القرنة السوداء، كشفت خلال 4 أيام والملف أحيل من النيابة إلى القضاء، لافتاً إلى أن “المعلومات تقول إن القاتل بين الموقوفين”. ونوّه حبشي في حديث عبر “لبنان الحرّ”، “بالقدرة العالية لدى آل طوق على ضبط النفس بعد جريمة القرنة السوداء”، معتبراً أنه “لو لم تقابل بشرّي الدعوات لضبط النفس بالمسؤولية والحكمة لكانت الأمور اتجهت إلى ما لا تحمد عقباه”. وأضاف، “القوات تنبّهت والنائب ستريدا طوق جعجع اتخذت خطوات استباقية منذ 6 أشهر وطلبت من القوى الأمنية اتخاذ التدابير المناسبة في ظلّ الإشكالات المتكررة”. وتابع، “المياه سبب جريمة القرنة السوداء ولا علاقة بترسيم الحدود بشكل مباشر فيها، وهناك عظة قرارات صادرة تؤكد عدم أحقية أحد باستعمال المياه وحتى لو كانت موجودة داخل أرض تعود ملكيتها لشخص ما، والقضية تمكث منذ سنتين أمام القضاء، ولكن بسبب الجائحة والظروف تأجل النظر بها”. وأكد حبشي أن، التفكك الحاصل في الدولة غير مسبوق وبعض المسؤولين لا يحركون ساكناً. ورأى حبشي أن، تعاطي رئيس مجلس النواب نبيه بري مع جلسة انتخاب الرئيس أسقط الأقنعة، وظهر ذلك جلياً عندما فقد النصاب والثنائي تلطّى بمن استقبلناهم في جبل لبنان منذ العام 1916 عندما اندلعت المجازر في بلادهم الأصلية، ومن “حارس بكركي” النائب فريد هيكل الخازن ومن النائب وليم طوق أيضاً”. ولفت إلى أنه، “منذ العام 2005 اعتاد “الحزب” على القيام بما يريد، ولكننا اليوم نشهد تخاطباً لا يرقى إلى أدنى مستوى من التخاطب الجيّد في المجلس حالياً فباتوا يختلقون المشاكل مع الأطراف الآخرين تارةً مع النائب سامي الجميل وتارة مع النائب ملحم خلف وهذا التوتر سببه عدم قدرتهم على فرض ما يصبون اليه”. وأردف، عندما تتأزم الأمور يذهب “الحزب” الى الحرب واليوم تتكرر فقد سمعناها على لسان الشيخ صادق النابلسي، فعندما تعترضهم المشكلات يدعون للحوار، وهنا اسأل ما الذي تحقق من الحوار، ففي العام 2006 وعدنا “الحزب بصيف هادئ وحينها سمعنا رئيس مجلس النواب نبيه بري يقول في فمي ماء، أضف إلى ذلك ملف ترسيم الحدود وحديثه آنذاك عن المحكمة الدولية، كلها نماذج عن نتائج الحوار الذي يجريه الحزب”. وشدد على أن “حزب الله يتجه بلبنان نحو الهاوية، ومقياس القوة يقاس بالقدرة على فرض ما يريده والتحكم بالقرار السياسي، فعلى سبيل المثال في العام 2005 كانت باستطاعته فرض ما يريد حالاً، أما اليوم فالأمور تبدلت بدليل أنه حتى الآن هو غير قادر على فرض مرشحه ولا حتى تمرير التعيينات التي يريدها”، معتبراً أن “مقياس القوة هو القدرة على إيصال حاجات الناس”. واعتبر حبشي أن “الثنائي” يدعو إلى الحوار لعدم الالتزام بمقرراته تماماً كما حصل غداة اتفاق الدوحة الذي نصّ على أن يحصل على الثلث الضامن مقابل عدم التعطيل ولكن العكس صحيح وحاصل، فقد أخذ الثنائي الثلث الضمن وعطّل”. وأشار إلى أن الثنائي لا يفقه بالحوار، فلدى عبورهم المرحلة الصعبة يعودون لممارساتهم السابقة بحق اللبنانيين، فكلام الليل يمحوه النهار”، ومن يقول عن ورقة “بلوها وشربوا ميتها” لا يعلم شيئاً عن الحوار”. ولفت إلى أن “تعطيلهم للدستور يعني أن الحوار كذبة وليعيدوا كرّة ما حصل في الدوحة ونتيجة الحوار بالنسبة لهم هو الإتيان بمرشحهم واذا لم يصلوا الى هذه النتيجة فالاتجاه نحو الحرب ولكن المفارقة أنه في السابق كانت دول الخليج تعيد الإعمار، أما اليوم “مين بعمر”؟ وسأل، “الحزب” قوي بمن يغطونه بالسياسة وليس لوجود بيده سلاح وهو قوي أينما كان، ولكن لماذا لم يستطع فعل ما يريده في عين الرمانة وشويا ومع عرب خلدة؟”. وقال، “القوة لا تريد السلاح ولا العنف ومن يخاف من الموت يموت من الخوف”. وأكد حبشي، “ألا أحداً يستطيع بسهولة أن ينتشلنا من الوضع الحالي سوى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع لاعتبارات عدة انطلاقاً من تاريخه وخبرته النضالية، وهو بنظرنا الأحق لتولي الرئاسة ولكن القوات اللبنانية لم تفرض شروطاً ولم تمارس التعطيل، ولكن لدينا مواصفات على الرئيس العتيد أن يتمتع بها”. وأكد حبشي أن، “الظروف لا تشبه ظروف العام 2016 وسننتظر 10 سنوات ولكننا لن نقبل بالإتيان بمرشح الثنائي”. وشدد حبشي على أن، “الحزب” لديه دولته ونيته الحقيقية رفض اتفاق الطائف ولكنهم لا يستطيعون قول ذلك علناً لكي لا يصطدموا بالمكون السني والمجتمع اللبناني ككل”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصورة يستقبلا النـــائب العام المصري..صور
استقبل الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، صباح اليوم الخميس، المستشار محمد شوقي النائب العام لجمهورية مصر العربية، واللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، بمقر إدارة الجامعة، بحضور الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي الأسبق، اللواء خالد عيد مدير الأمن القومي لمنطقة شرق الدلتا، ولفيف من قيادات النيابة العامة، من بينهم المستشار عمرو فاروق مدير التفتيش القضائي، المستشار محمد البياع رئيس المكتب الفني للنائب العام، المستشار علي مختار مدير النيابات، المستشار مصطفى سمرة المحامي العام الأول لنيابة استئناف المنصورة، وعدد من القيادات القضائية والأمنية والرقابية والتنفيذية البارزة، والدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور وليد الشناوي، عميد كلية الحقوق.
ورحب الدكتور شريف خاطر، بمعالي المستشار محمد شوقي النائب العام المصري، خلال زيارته الكريمة لتلبية دعوة الجامعة للاحتفاء بمرور خمسين عاما على إنشاء كلية الحقوق، معربًا عن فخر الجامعة واعتزازها بهذه الزيارة رفيعة المستوى، التي تعكس عمق الروابط بين مؤسسات الدولة، ودور الجامعة في دعم جهود العدالة وتعزيز ثقافة سيادة القانون.
وعبّر المستشار محمد شوقي عن اعتزازه العميق بانتمائه إلى كلية الحقوق جامعة المنصورة، مؤكدًا أن هذا الصرح العلمي العريق كان ولا يزال منبرًا لإعداد رجال العدالة وصُنّاع القانون، مشيدًا بمستوى الخريجين الذين أثبتوا كفاءتهم في ميادين العمل القضائي والنيابي داخل مصر وخارجها.
من جانبه، أعرب اللواء طارق مرزوق، عن سعادته بزيارة النائب العام لجامعة المنصورة، مؤكدًا أن هذه الزيارة تعكس روح التعاون بين مؤسسات الدولة، وتُجسد مكانة الجامعة كصرح علمي رائد، مشيدا بالدور البارز الذي تقوم به جامعة المنصورة في خدمة المجتمع، وبما تمتلكه من كوادر أكاديمية متميزة تسهم في دعم جهود التنمية داخل المحافظة.
وتأتي زيارة معالي النائب العام المصري اليوم الحدث الأبرز على رأس فعاليات احتفاء جامعة المنصورة بمرور خمسين عامًا على تأسيس كلية الحقوق، هذا الصرح العريق الذي خرّج آلاف الكفاءات القانونية والقضائية. وقد مثّل هذا اللقاء التاريخي تتويجًا لمسيرة ممتدة من العطاء العلمي والمهني، وجسرًا جديدًا للتعاون بين الجامعة والنيابة العامة، بما يعزز من دور مؤسسات التعليم في دعم دولة القانون وترسيخ مبادئ العدالة في الجمهورية الجديدة.
جانب من الاستقبال 1000151217 1000151216 1000151210 1000151218 1000151214 1000151215 1000151211