ياسر الهضيبي يكشف أسرار اللعبة السياسية في البرلمان والقائمة الوطنية
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
في قلب المشهد الانتخابي المصري ومع اقتراب انتخابات البرلمان 2025 – 2030، يخرج ياسر الهضيبي سكرتير عام حزب الوفد ومرشح حزب الوفد ليضع كل الأوراق على الطاولة.
من تحالفات الوفد داخل القائمة الوطنية إلى أسرار اللعبة السياسية في البرلمان، لا شيء يترك للصدفة ولا مواربة في كشف الحقائق، هذا الحوار سيكشف مواقف صريحة حول الصراعات الداخلية والتحديات الوطنية ومستقبل الحزب ودوره الحقيقي في صناعة القرار، لكل ناخب وكل مراقب، هذه فرصة لفهم ما وراء الكواليس وكيف سيصنع مرشح حزب الوفد مستقبل البرلمان.
النائب الدكتور ياسر الهضيبي سكرتير عام حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ السابق ومرشح حزب الوفد في القائمة الوطنية من أجل مصر للانتخابات البرلمانية 2025 – 2030 شخصية سياسية بارزة تجمع بين الخبرة الأكاديمية في القانون الدستوري والدور السياسي الفعال داخل حزب الوفد.
يمتلك الهضيبي رؤية واضحة لإعادة دور الوفد القيادي في الحياة السياسية ويعد من أبرز الأصوات الداعمة لاستقلالية البرلمان وتعزيز حقوق الشباب والمرأة في السياسة، وهو يسعى لتحقيق توازن دقيق بين الولاء الوطني والتحالفات الانتخابية.
مرشح حزب الوفد في الانتخابات القادمة يمثل نقلة نوعية داخل القائمة الوطنية من أجل مصر ويطمح لاستعادة مكانة الحزب التاريخية بما يتوافق مع مصالح الوطن والمواطنين.
الوفد: بصفتك أستاذ دستور ومستشار قانوني وسكرتير عام الوفد هل ترى تناقضا بين دورك الأكاديمي كمراقب للدستور وبين مواقف حزبك أو التحالف الانتخابي وكيف تحافظ على هذا التوازن عمليا؟
في أي موقع سياسي لابد أن يكون هناك التزام كامل بالدستور والقانون، وهذا الالتزام لا يتعارض مع الانخراط في التحالفات السياسية إن كانت قائمة على برنامج واضح ومصلحة وطنية.
عمليا أنا أعمل دائما على أن تكون كل القرارات داخل الوفد والبرلمان متوافقة مع القوانين ومبادئ الدستور، بحيث يحمي استقلال البرلمان وحقوق المواطنين.
التوازن يتم عبر الشفافية والمشاركة الحقيقية لكل أعضاء الحزب في اتخاذ القرار وعدم التراجع عن المبادئ الأساسية مهما كانت الضغوط الانتخابية أو التحالفات.
الوفد: هل يمكن أن تواجه ضغوطا من التحالفات للانحراف عن مبادئ الوفد؟ وكيف ستتصرف في تلك اللحظة؟
أي ضغوط خارجية لن تؤثر على قرارات الوفد، كل موقف برلماني يتم تقييمه وفق القانون والمصلحة الوطنية، وسيتم التشاور مع جميع قيادات الحزب قبل اتخاذ أي قرار حساس
الوفد: هناك من يقول إن الوفد أصبح ديكورا في القائمة الوطنية، هل هذا صحيح؟ ومن يحدد مصير الحزب داخل التحالف؟
الوفد يحتفظ بدوره الكامل، ولا أحد يقرر مصيره غير هيكل الحزب وهيئته الوفدية - الجمعية العمومية -، ولن يسمح أي تحالف بتقليص استقلاليتنا أو الهوية التاريخية.
الانضمام للقائمة الوطنيةالوفد: لماذا قرر الوفد الانضمام للقائمة الوطنية من أجل مصر وهل هو تحالف مبني على مبادئ وبرنامج أم مجرد صفقة لضمان المقاعد؟ وما الضمانات للحفاظ على هوية الوفد؟
قرر الوفد الانضمام للقائمة الوطنية من أجل مصر بعد دراسة معمقة للفائدة الوطنية ولتأمين تمثيل حقيقي للحزب داخل البرلمان، القرار لم يكن مجرد صفقة بل هو اتفاق على برنامج واضح يلتزم بالسياسات الوطنية ويتيح للوفد مساحة لاتخاذ قرارات مستقلة.
الضمانة الرئيسية هي الهيكل التنظيمي للحزب والمشاركة الجماعية لأعضاء الوفد في كل مراحل القرار، وهذا يضمن أن أي تحالف أو موقف انتخابي لن يمس استقلالية الحزب أو هويته التاريخية.
الوفد: كثيرون يشككون في استقلالية البرلمان أمام السلطة التنفيذية كيف تضمن أنكم قادرون على محاسبة الحكومة ومتى ستصوتون ضدها؟
ملتزم الوفد دائما بالدور الرقابي للبرلمان، ولدينا خطة محددة لمتابعة تنفيذ السياسات الحكومية ومحاسبة أي تجاوزات، سأدعم كل القوانين التي تضمن الشفافية والمساءلة المالية والإدارية للحكومة.
ولن أتردد في التصويت ضد أي قرار يخل بالمصلحة العامة، الاستقلالية البرلمانية ليست مجرد شعار بل مسؤولية عملية تتطلب متابعة دقيقة وتقارير دورية للنواب عن أداء الحكومة.
وكما لدينا خطة لمتابعة الحكومة تشمل 32 لجنة نوعية - متابعة لكل قطاع استثماري وخدمي -، وسيتم رفع تقارير نصف سنوية للنواب وللجمهور لضمان الشفافية.
معالجة البطالة بين الشبابالوفد: ما التزامك المحدد لمعالجة البطالة وهل لديك أهداف رقمية وبرنامج تمويل واضح؟
ألتزم بتقديم خطة شاملة لتقليل البطالة بين الشباب تشمل تمويل مشاريع صغيرة ومتوسطة وتشجيع ريادة الأعمال، الهدف الرقمي هو خفض نسبة البطالة بمعدل 5٪ سنويا على الأقل خلال الخمس سنوات القادمة، مع وضع آليات متابعة دقيقة لضمان تنفيذ البرامج، كل مبادرة سيكون لها جدول زمني محدد ومصادر تمويل شفافة من الدولة والقطاع الخاص.
استقلال القضاء وتعزيز مؤسسات الدولةالوفد: ما تقييمك لمؤسسات الدولة من حيث الاستقلال والفعالية وهل تنوي تعديل مواد دستورية؟
مؤسسات الدولة مثل القضاء والنيابة والرقابة تحتاج لتعزيز الاستقلالية والفعالية، سأدعم تشريعات تحمي استقلال القضاء وأدرس تعديل بعض مواد القانون لتعزيز الرقابة على القرارات الإدارية، مع ضمان آليات تطبيق واضحة، الهدف هو جعل مؤسسات الدولة أدوات فعالة للعدالة ومراقبة الحكومة بما يضمن حقوق المواطنين.
الوفد والصراعات الداخلية الحزبية: صراعات أم استراتيجيات؟الوفد: هناك تقارير عن صراعات داخل الوفد وكيف ترد على اتهامات إدارة الحزب بأجندات شخصية؟
يواجه الحزب تحديات طبيعية في أي مؤسسة سياسية كبيرة، دوري كسكرتير عام هو التهدئة وخلق حوار مفتوح بين الأعضاء، وتأكيد أن أي خلاف يتم حله ضمن أطر مؤسسية واضحة، الاتهامات بالأجندات الشخصية ليست صحيحة.
فالوفد يدار وفق قواعد واضحة ونظام داخلي يضمن العدالة والمساواة بين الأعضاء، وفي الاجتماعات الأخيرة تم حل 3 قضايا خلافية بين قيادات الحزب بطريقة مؤسسية وشفافة
الوفد: ما موقفك من حرية الصحافة وهل ترى ضرورة تعديل بعض القوانين؟
حرية الإعلام ضرورة أساسية للديمقراطية، لكن يجب أن توازن بين الاستقرار الوطني والمساءلة، سأدعم تعديل قوانين تحد من القيود التعسفية وتوسع الحماية للصحفيين والمواطنين في التعبير عن آرائهم، مثال على تعديل: تسهيل الوصول إلى المعلومات العامة وتقليل القيود على التحقيقات الصحفية.
الوفد: كيف ستتعامل مع الفساد وإنفاق المال العام وهل تؤيد لجنة تحقيق مستقلة؟
الشفافية في الإنفاق العام هي أولوية، سأدعم إنشاء لجان برلمانية مستقلة للتحقيق في القضايا الكبرى، مع آليات متابعة دقيقة وتقارير دورية للجمهور، كل القرار سيكون مبني على القانون ومصلحة الوطن.
الوفد: كيف يمول حزب الوفد حملاته الانتخابية وكيف تضمن الشفافية؟
تمويل الوفد يتم وفق القوانين ويشمل اشتراكات الأعضاء والتبرعات القانونية، كل مصادر التمويل مراقبة ومسجلة، وسيتم عرض كشف مفصل عند الطلب لضمان الشفافية والمصداقية أمام الناخبين.
الوفد: ما موقفك من الاتفاقيات الدولية وهل ستدعم آليات رقابية دولية؟
أدعم كل الاتفاقيات التي تصب في مصلحة مصر وتحمي حقوق الإنسان، لكن مع مراعاة السيادة الوطنية، سأدعم أي مبادرة برلمانية تصون الحقوق وتعزز التعاون الدولي بما يتوافق مع مصالح الوطن.
موقفك من العرض الوزاريالوفد: إذا عرض عليك منصب وزاري مقابل التنازل عن مواقفك، هل تقبل؟ وإذا كان العرض الوزاري يتضمن التنازل عن بعض مواقف الوفد، هل سيكون الولاء للمنصب أم للمبادئ؟
الولاء للمبادئ الوطنية أولا، أي منصب لن يغير من مواقفنا أو يضر بمصلحة الوطن والوفد، ولن أقبل أي منصب على حساب المبادئ أو مصالح الوطن، الولاء السياسي الحقيقي هو للناخبين والحزب وليس لأي عرض شخصي.
الوفد: كيف تم توزيع مقاعد الوفد داخل القائمة الوطنية ومن شارك في القرار؟
وزعت المقاعد وفق معايير واضحة تشمل الخبرة والكفاءة وتمثيل الفئات العمرية والمناطق المختلفة، القرار جاء بعد مشاورات شاملة مع قيادات الوفد لضمان العدالة وتمثيل قواعد الحزب الحقيقية.
قدرة الوفد على الحفاظ على استقلالهالوفد: هل الوفد قادر على الحفاظ على استقلاله داخل القائمة أم هناك ضغوط؟
يحافظ الوفد على استقلاليته رغم أي ضغوط، تحالفنا قائم على برامج واضحة ومصلحة وطنية، ولا مجال لأي تدخل يؤثر على قرارات الحزب أو مواقفه.
في نهاية الحوار، يثبت ياسر الهضيبي مرشح حزب الوفد أنه ليس مجرد سياسي متحالف، بل قائد يسعى للحفاظ على استقلالية الوفد وتعزيز الرقابة البرلمانية.
من البرلمان إلى تحالفات القائمة الوطنية، يضع الحقائق كلها على الطاولة، ليمنح الناخبين رؤية واضحة عن المستقبل السياسي للحزب ودوره في صناعة القرار الوطني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرشح حزب الوفد القائمة الوطنية البرلمان الوفد انتخابات 2025 اللعبة السياسية سكرتير عام حزب الوفد ياسر الهضيبي الوطنیة من أجل مصر القائمة الوطنیة یاسر الهضیبی داخل القائمة حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية يحشد بالإسكندرية دعمًا لمرشحيه في انتخابات مجلس النواب 2025
نظم حزب الجبهة الوطنية مؤتمرًا جماهيريًا بمحافظة الإسكندرية، دعمًا لمرشحيه في انتخابات مجلس النواب 2025، وذلك في إطار خطة الحزب للتواصل مع المواطنين والتعريف برؤيته وبرنامجه الانتخابي.
حضر المؤتمر حشد كبير من المواطنين بالمحافظة، وعدد من قيادات الحزب، على رأسهم السيد القصير، الأمين العام للحزب، واللواء محمود شعراوي نائب رئيس الحزب، وأحمد رسلان أمين التنظيم، والمهندس فرج عامر أمين حزب الجبهة الوطنية بمحافظة الإسكندرية، والدكتور سيد سليمان باشا أمين التنظيم بمحافظة البحيرة، والنائب فايز أبو حرب، عضو مجلس الشيوخ وعضو الحزب، والكاتب الصحفي عماد الدين حسين، مرشح الحزب عن القائمة الوطنية من أجل مصر، نشوى الشريف، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومحمد مجاهد، الأمين العام لحزب حماة الوطن بمحافظة الإسكندرية، إلى جانب حضور جماهيري واسع من أبناء المحافظة.
وشهد المؤتمر تأكيدًا على دعم مرشحي الحزب في الإسكندرية، وهم، المهندس أحمد حلمي عن دائرة سيدي جابر، وعادل الكاشف وإنجي مراد فهيم ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر بقطاع غرب الدلتا، ومحمد الحمامي، مرشح الحزب فردي عن الدائرة الأولى.
السيد القصير: حزب الجبهة يؤمن بالمشاركة لا المغالبةووجّه السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، عددًا من الرسائل المهمة خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري الحاشد بالإسكندرية، بدأها بتوجيه الشكر للحضور من أبناء المحافظة، مؤكدًا أن الإسكندرية عروس البحر المتوسط ومدينة التاريخ والحضارة.
وأكد القصير أن تنظيم المؤتمر بهذا الشكل المشرف يعكس قدرة حقيقية ومؤشرًا على العمل والاجتهاد من قيادات الحزب. كما رحب بزملائه من قيادات الأحزاب والمرشحين، موجهًا الشكر لمحمد مجاهد، أمين حزب حماة الوطن، على كلمته التي عبّرت عن وحدة الصف الوطني تحت مظلة الدولة المصرية.
وأضاف أن شهر أكتوبر يحمل العديد من المناسبات الوطنية السعيدة، منها انتصارات أكتوبر المجيدة، وصعود المنتخب الوطني إلى كأس العالم، واقتراب افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن مصر تحظى في هذا الشهر بإنجازات متتالية تؤكد عظمة الدولة المصرية.
وأشار، إلى أن استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاتحاد الأوروبي كان استقبال الفاتحين، وهو ما يجعل كل مصري يشعر بالفخر، مؤكدًا دعم الحزب الكامل لمواقف الرئيس في القضايا الوطنية والإقليمية، وعلى رأسها دعم القضية الفلسطينية ومؤتمر شرم الشيخ للسلام.
وأشاد القصير، بالدكتور خالد العناني الأمين العام لمنظمة اليونسكو، وبالمهندس محمد فرج عامر على جهوده ودوره في دعم الحزب وبناء قواعد جماهيرية له، مؤكدًا أن الحزب يولي الشباب اهتمامًا كبيرًا ويمنحهم الثقة والمساحة للتعبير والمشاركة.
وأوضح الأمين العام، أن حزب الجبهة الوطنية يؤمن بالمشاركة لا المغالبة، ويتعامل كبيت خبرة يقدم حلولًا عملية ودراسات فنية تدعم النواب في أداء دورهم التشريعي والرقابي، مشددًا على أن الحزب يمتلك كوادر قادرة على طرح حلول خارج الصندوق في مختلف المجالات.
واستعان بعبارة رئيس الحزب الدكتور عاصم الجزار قائلًا: "الرجل الذي يتحدث لا بد أن يكون خلفه فريق كبير يعمل معه"، مؤكدًا أن كل نائب من الحزب سيكون خلفه فريق عمل قوي يقدم له الدعم اللازم ليكون أداؤه مؤثرًا في الشارع البرلماني.
وشدد القصير، على أن حزب الجبهة الوطنية حزب يتسع للجميع ويقبل كل الآراء، ويمد يده للتعاون مع كل القوى السياسية لخدمة الوطن، مؤكدًا أن مصر فوق الجميع، والاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.
كما أعلن أن الحزب لديه برنامجًا انتخابيًا شاملًا يتناول ملفات التعليم، والصحة، والصناعة، والتصدير، والبنية التحتية، والسياحة، والتشغيل، وسيتم تنفيذه كل في مجاله وتخصصه، داعيا المواطنين للنزول والمشاركة في الانتخابات، مؤكدًا أن المشاركة واجب وطني ودستوري، وأن المصريين قادرون على صناعة الفرق وإرسال رسالة للعالم بأن الدولة المصرية مستقرة وآمنة، مقدمًا في ختام كلمته التحية لمرشحي الحزب على المقاعد الفردية والقائمة، مؤكدًا أنهم شباب وطنيون يمتلكون حضورًا قويًا في الشارع ويمثلون أبناء وطنهم خير تمثيل.
محمود شعراوي: القائمة الوطنية تتوحد لخدمة الوطن والمواطن
وقال اللواء محمود شعراوي، نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية، إن الشعب المصري يؤدي دورًا وطنيًا كبيرًا في الاستحقاق الانتخابي، مؤكدًا أن هذه المشاركة تعكس وعي المصريين وإدراكهم لأهمية المرحلة الراهنة في مسيرة الوطن.
وأضاف شعراوي، خلال كلمته بالمؤتمر، أن شهر أكتوبر هو شهر الانتصارات، مشيرًا إلى أن مصر تستعد لحدث عالمي كبير يتمثل في مؤتمر السلام بشرم الشيخ، والذي يعد من أكبر محافل السلام على مستوى العالم، بفضل القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي كان له دور محوري في وقف نزيف الدم بالقضية الفلسطينية ودعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
وتابع: "نحن في القائمة الوطنية من أجل مصر نمثل أطيافًا سياسية متعددة الإيديولوجيات، لكننا نتفق جميعًا على هدف واحد، وهو خدمة الوطن والمواطن، ولا فرق بين المرشحين الفردي أو القائمة، فهدفنا جميعًا هو مصر."
وأكد شعراوي، أنه تشرف بخدمة الوطن في مواقع عدة، وكان هدفه الدائم حماية المواطن المصري وبناء الدولة، موضحًا أنه خلال عمله وزيرًا للتنمية المحلية لمس عن قرب معاناة المواطنين ومشكلاتهم، وتعامل معها بعقلية الرجل التنفيذي والأمني في آن واحد.
وأضاف: "إذا كان لي نصيب في التواجد داخل البرلمان المقبل، فسيكون الهدف الأساسي هو ممارسة الدور الرقابي الفعّال لخدمة الوطن والمواطن، طالما هناك إرادة صادقة للحل."
ودعا شعراوي المواطنين إلى التأمل في أحوال الدول المحيطة التي فقدت أمنها واستقرارها، مؤكدًا أن مصر تنعم اليوم بالأمن بفضل وعي شعبها وقيادتها الحكيمة، مشيرًا إلى أن رئيس أكبر دولة في العالم أكد علنًا دعمه لأمن واستقرار الدولة المصرية، وهو ما يعكس حجم الجهود الوطنية المبذولة لترسيخ الاستقرار والتنمية، داعيا بدعوة الجميع إلى المشاركة الإيجابية في الانتخابات البرلمانية، مؤكدًا أن حزب الجبهة الوطنية سيظل يعمل من أجل الوطن والمواطن، بروح مسؤولة وهدف واحد هو رفعة مصر واستقرارها.
وقال أحمد رسلان، أمين التنظيم بحزب الجبهة الوطنية، إنه يتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده الكبيرة في حفظ أمن الوطن واستقراره، مشيدًا بما تقوم به القوات المسلحة ورجال الشرطة من تضحيات وبطولات لحماية مصر وشعبها.
وأضاف: "سأتحدث اليوم عن الجبهة الداخلية، تلك الجبهة التي ينادي بها الرئيس عبد الفتاح السيسي دومًا، بأن نكون جميعًا على قلب رجل واحد، نتحد خلف القيادة السياسية ونعمل من أجل بناء وطن قوي ومستقر"، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية والاصطفاف الشعبي هما الضمان الحقيقي لعبور التحديات، وداعيًا المصريين إلى التمسك بروح التضامن والعمل المشترك في سبيل رفعة مصر واستمرار مسيرتها التنموية.
قال النائب فايز أبو حرب، عضو مجلس الشيوخ وأمين أمانة القبائل العربية بالحزب، إنه يشعر اليوم بفخر كبير بهذا الحضور الجماهيري الواسع والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الحاشد، مؤكدًا أن هذا المشهد يعكس وطنية صادقة وانتماءً حقيقيًا لمصر.
وأضاف أن الثقة في قيادات حزب الجبهة الوطنية راسخة، مشيرًا إلى أن الحزب يضم قامات وطنية وقيادات مخلصة، وأنه وُلد ليبقى ويواصل مسيرته السياسية بثبات وقوة، مؤكدًا أن الحزب يقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب الوطنية، ووجّه الشكر للرئيس السيسي والقوات المسلحة والشرطة المصرية تقديرًا لتضحياتهم في حماية الوطن.
وقال أحمد حلمي، مرشح حزب الجبهة الوطنية عن دائرة سيدي جابر (فردي)، إنه يقف اليوم أمام أبناء محافظته باعتباره واحدًا منهم، يحمل همومهم ويبحث عن حياة كريمة وفرص عمل حقيقية، مؤكدًا أنه لا يسعى لمنصب أو كرسي، بل لأن يكون صوت المواطن وعين الدولة وجسر الثقة بينهما.
وأضاف: "الثقة تُبنى بالعمل لا بالكلمات، والكرسي مش هو الشرف، الشرف إنك تكون صادق حتى لو الطريق طويل"، مشددًا على أن صوته داخل البرلمان سيكون من أجل المواطن، وأن وعده الوحيد هو العمل الحقيقي والالتزام بقضايا الناس على الأرض.
قال محمد الحمامي، مرشح الحزب عن دائرة المنتزه (فردي)، إن الحزب يستعد لانطلاق الماراثون الانتخابي بكل قوة، مؤكدًا أن المواطن المصري يستحق الأفضل، وهذا ما اعتبره الدافع الحقيقي وراء ترشحه.
وأضاف أن الرقابة ليست خصومة، بل شراكة حقيقية تهدف لتحسين الأداء وتعزيز الشفافية والمساءلة، مشيرًا إلى أنه سيسعى لتقديم تشريعات تتعلق بالصحة والتعليم والاستثمار والتحول الرقمي، بما يضمن تنمية متوازنة وعدالة في الخدمات.
وقالت إنجي مراد، مرشح الحزب ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر، إنها تتشرف بأن تكون ضمن أول 89 سيدة منتخبة في برلمان 30 يوليو، معربة عن سعادتها بالحضور الجماهيري الكبير خلال المؤتمر، الذي يعكس وعيًا سياسيًا متزايدًا لدى المواطنين.
وأضافت أن حزب الجبهة الوطنية هو جبهة كل المصريين، ويضم كفاءات مخلصة تعمل من أجل الوطن، مؤكدة أن المرحلة المقبلة تتطلب عملًا جادًا في ملفات العدالة الاجتماعية، وتخفيف أعباء التقاضي، ودعم خطة تنمية الإسكندرية لتظل عروس البحر المتوسط.
وقال المهندس فرج عامر، أمين عام الحزب بالإسكندرية، إن المؤتمر يعكس حرص المواطنين على دعم الدولة المصرية ومساندة حزب الجبهة الوطنية في مسيرته الوطنية.
وأضاف أن المشاركة في الانتخابات واجب قومي ومسؤولية وطنية تقع على عاتق الجميع، داعيًا المواطنين إلى النزول والمشاركة الإيجابية، مؤكدًا أن الحزب على أتم الاستعداد للتعاون مع جميع الأحزاب الوطنية التي تعمل لخدمة الوطن والمواطن.
#القائمة_الوطنية_من_أجل_مصر
#حزب_الجبهة_الوطنية
#تحيا_مصر