بيان هام من حركة الجهاد الإسلامي بفلسطين حول احتجاز سفينة إسرائيلية في اليمن
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
سفينة حربية إسرائيلية (وكالات)
علقت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على عملية حركة أنصار الله الحوثيين ضد سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر اليوم الأحد، 19 تشرين الثاني، 2023.
وفيما يلي نص البيان:
اقرأ أيضاً أول تعليق من رجل الأعمال الإسرائيلي “أنغر” على احتجاز صنعاء لسفينة تابعة له في البحر الأحمر 19 نوفمبر، 2023 مصادر إسرائيلية تكشف عن أسماء طاقم السفينة المحتجزة لدى قوات صنعاء.. تفاصيل 19 نوفمبر، 2023
تصريح صحفي صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
تشيد حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ، بجهود الإسناد والدعم التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية للمقاومة الفلسطينية من خلال عملياتها الشجاعة التي تستهدف مصالح العدو الصهيوني والتي كان آخرها إيقاف سفينة شحن متجهة للكيان الصهيوني واحتجاز من كانوا على متنها.
إن هذا العمل البطولي يعكس إيمان الشعب اليمني وقيادته بواجب الإسناد العربي الإسلامي للشعب الفلسطيني وواجبات الأمة لنصرة القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب المقاومة ووقف العدوان الوحشي الظالم الواقع على الشعب الفلسطيني المحاصر.
إن هذا العمل اليمني البطولي والشجاع هو ترجمة حقيقية للمواقف وعدم الاكتفاء بخطابات وتصريحات الشجب والإدانة التي لا يلقي العدو لها بالاً.
تحية لليمن وشعبه العظيم وقيادته الشجاعة.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: أنصار الله إسرائيل البحر الأحمر الحوثي السفن الإسرائيلية اليمن باب المندب صنعاء غزة حرکة الجهاد الإسلامی
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي: مخطط استيطاني إسرائيلي غير مسبوق يهدد بتفجير الأوضاع في فلسطين
أدانت منظمة التعاون الإسلامي، وبأشد العبارات، مصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة، إلى جانب إعلانها عن خطة لإنشاء 17 مستوطنة إضافية في الضفة الغربية المحتلة خلال السنوات الخمس المقبلة.
واعتبرت المنظمة أن هذه الخطوة تأتي في إطار سياسة منهجية تستهدف توسيع رقعة الاستيطان وترسيخ الضمّ الفعلي للأراضي الفلسطينية، في محاولة لفرض سيادة غير قانونية على أرض محتلة بحكم القانون الدولي.
وشدّدت المنظمة على أن الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي، وانتهاكاً صارخاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2334 الذي يجرّم الأنشطة الاستيطانية دون أي التباس.
كما ذكّرت بالفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية التي أكدت عدم شرعية أي إجراءات يفرضها الاحتلال لتغيير الطابع الديمغرافي أو الجغرافي للأراضي الفلسطينية.
وفي سياق متصل، ربطت المنظمة بين تصعيد الاستيطان والمواقف السياسية المتشددة داخل الحكومة الإسرائيلية، ومنها الدعوات التحريضية المتواصلة لاحتلال قطاع غزة، والتي تراها المنظمة جزءاً من نهج تصعيدي شامل يستهدف الشعب الفلسطيني في كافة أماكن وجوده. وأكدت أن هذا المسار لا يهدد فقط بإجهاض فرص السلام، بل يدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر والانفجار.
وجدّدت منظمة التعاون الإسلامي مطالبتها للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بالتحرك العاجل وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في وقف هذه الانتهاكات الخطيرة. ودعت إلى اتخاذ إجراءات عملية وملزمة لكبح الممارسات الإسرائيلية، وضمان حماية الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته من العدوان المستمر.
وشددت المنظمة على أن صمت المجتمع الدولي يشكل ضوءاً أخضر لمزيد من التمادي الاستيطاني، محذّرة من أن استمرار هذه السياسات سيقوّض أي جهد دولي لإحياء عملية السلام ويقود إلى واقع أحادي يفرضه الاحتلال بالقوة، على حساب الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني.