الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة عن صناعة النشر
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة متخصصة بعنوان «صناعة النشر.. بين التحديات والفرص» وذلك انطلاقاً من اهتمامه بالقراءة التي تعدّ الهدف الأول من النشر.
وركزت الندوة على اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بالنشر الجادّ المتمثل في إصداراته التي تثري الأوساط الثقافية، وتحفظ للأجيال تاريخ وتراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج.
وناقشت عدة قضايا مهمة، أبرزها أزمة صناعة الكتاب، وتحديات صناعة النشر، والابتكار فيها، ودورها في الثقافة وتطور المجتمعات.
وافتتحت الندوة التي حضرها عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، بكلمة ألقاها حمد سليم الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية، أكد فيها أن الأرشيف والمكتبة الوطنية يحرص على أن تصبّ منشوراته في مصلحة الوطن، وحفظ ذاكرته الموثقة، وهذا ما يجعلها تلاقي إقبالاً مميزاً.
وأشار إلى أن صناعة النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة تشهد تطوراً كبيراً يبشر بتعزيز استدامة هذه الصناعة وازدهارها، ويمهد الطريق أمامها لكي تنسجم مع التطور التقني المتسارع، وأن ما يشهده الذكاء الاصطناعي يدعو إلى العمل من أجل الموازنة بين الكتابين الرقمي والورقي في ظل تزايد منصات الكتب الرقمية، والتسويق الإلكتروني.
وألقت فاطمة الهديدي، رئيس وحدة النشر في الأرشيف والمكتبة الوطنية، كلمة أكدت فيها أهمية صناعة النشر ودورها المهم ورسالتها الخالدة في نشر الثقافة وتعزيز الوعي، وتطور المجتمعات.
وسلطت الضوء على دور الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي يعد ذاكرة الأمة الحية ومرجع حضارتها، ومصدر تاريخها، إذ يجمع في أرشيفاته وإصداراته ما يعزز فهماً أعمق لتاريخ الإمارات ومنطقة الخليج، ويوثقها ويترجمها ويحفظها، ويقدم المعلومة الموثقة إلى جمهور المستفيدين، ويعمل على تعزيز الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة، ويرسخ الهوية الوطنية ويغرس المبادئ والقيم الوطنية في نفوس النشء ولدى كافة أبناء المجتمع.
وبدأ الحوار بين المشاركين بكلمة محمد حسن الحربي، الذي أدار الندوة، حيث أشاد بجهود الأرشيف والمكتبة الوطنية التي تهدف إلى تعزيز المعرفة بمختلف فروعها، وإتاحتها لجمهور المستفيدين، ثم تحدث عن أهمية الكتاب في نقل المعارف والعلوم والآداب، وفي تبادل الأفكار بين البشر والمجتمعات، واستمراره بقوة رغم التحديات التي يواجهها.
وأشار إلى أن صناعة النشر هي صناعة الثقافة، وصناعة الكتاب ونشره وتوزيعه، ولكن هذه الصناعة تعاني أزمة، متسائلاً عن التحديات التي تواجهها.. وهنا كان جواب صالحة غابش، رئيس المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بأن دور النشر في عام 2014 كان عددها 60 فقط في دولة الإمارات، في حين وصل عددها اليوم إلى 306 دور نشر، والمؤلفون يزدادون تميزاً، ولذلك فمسألة الأزمة على صعيد صناعة النشر قابلة للتعايش، وهناك فرص لها، ولكن الأزمة هي أزمة القراءة، وهناك تحديات أخرى كتوجه اليافعين إلى الكتب غير الجادة، وازدياد أنصاف الكتّاب.
وتحدثت عزيزة الحمادي -التي تعمل في تسجيل المصنفات الفكرية في إدارة حقوق المؤلف والحقوق المجاورة لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد- عن حقوق الملكية الفكرية وهي حق المؤلف، وحق العلامة التجارية، والنماذج الصناعية وبراءة الاختراع، والحقوق المالية والأدبية، وسقف العقوبات المترتبة على من يتطاول على هذه الحقوق، واستعرضت بعض الأمثلة على ذلك. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية النشر الأرشیف والمکتبة الوطنیة صناعة النشر
إقرأ أيضاً:
ألق الثقافي ينظم معرضا لمنتجات سيدات الرمثا في حديقة فواز باشا
#سواليف
نظم #ملتقى_ألق_الثقافي اليوم السبت معرضا لمنتجات #سيدات_الرمثا العاملات منزليا، وذلك في حديقة فواز باشا التابعة لبلدية #الرمثا الكبرى.
واشتمل المعرض الذي رعاه عضو مجلس ادارة غرفة تجارة الرمثا، عضو مجلس اللامركزية لمحافظة إربد قاسم العلاف، نيابة عن رئيس الغرفة مخلص الضايع، اشتمل على منتجات غذائية متنوعة، أكلات شعبية تراثية، ومشغولات يدوية، إضافة إلى أشتال نباتية للزينة الداخلية.
وأكد العلاف أهمية إقامة مثل هذه النشاطات الرامية الى تشجيع المرأة على تجاوز ثقافة العيب وانخراطها بالعمل لتحقيق النمو الى جانب الرجل لتحسين احوالها المادية وأحوال اسرتها.
من جانبها، قالت رئيسة ملتقى ألق الثقافي حمده الزعبي أن تنظيم هكذا معارض لمنتجات المرأة يساعدها على التمكين وتسويق مصنوعاتها ومشغولاتها، فضلا عن الاسهام بالارتقاء للمجتمع والوطن،
وعبر عدد من المشاركات في المعرض الذي استمر ليوم واحد عن امتنانهن للملتقى وغرفة تجارة الرمثا وبلدية الرمثا الكبرى لدعمهم واحتضانهم لأنشط المرأة، مطالبات باستمرار تنظيم مثل هذه الأنشطة الحاضنة لأعمالهن.