السعودية: من التأسيس إلى التطوير تحت حكم آل سعود
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تأسست المملكة العربية السعودية في عام 1932 على يد الملك عبد العزيز آل سعود، الذي استطاع توحيد البلاد بعد عقود من الاضطرابات السياسية. ومنذ ذلك الحين، مرت المملكة بمراحل عديدة من التطوير والازدهار تحت حكم آل سعود.
مرت المملكة العربية السعودية بمراحل عديدة من التطوير والازدهار تحت حكم آل سعود. واليوم، تعد المملكة من الدول المتقدمة في جميع المجالات، وتسعى إلى تحقيق المزيد من التقدم والازدهار في المستقبل.
تنشر بوابة الفجر الالكترونية تفاصيل كل ما تريد معرفته عن السعودية: من التأسيس إلى التطوير تحت حكم آل سعود، ذلك ضمن الخدمة المستمرة للموقع لمتابعيه وزواره على مدار الساعة لحظة بلحظة.
مراحل التأسيسبدأت قصة الدولة السعودية الأولى في عام 1727، عندما أسس الإمام محمد بن سعود إمارة الدرعية في وسط نجد. وسرعان ما أصبحت الدرعية مركزًا للحركة الوهابية، التي تهدف إلى نشر الدعوة الإسلامية وتطبيق الشريعة الإسلامية.
وفي عام 1744، اتحد الإمام محمد بن سعود مع الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وشكلا تحالفًا قويًا أسس الدولة السعودية الأولى. وسرعان ما توسعت الدولة السعودية الأولى، وأصبحت قوة إقليمية مهمة.
وفي عام 1818، استطاعت الدولة العثمانية القضاء على الدولة السعودية الأولى. وظل نجد تحت الحكم العثماني حتى عام 1902، عندما استطاع الملك عبد العزيز آل سعود إعادة توحيد البلاد وتأسيس الدولة السعودية الثانية.
السعودية: من التأسيس إلى التطوير تحت حكم آل سعودمراحل التطويربعد تأسيس الدولة السعودية الثانية، استطاع الملك عبد العزيز آل سعود ضم معظم مناطق شبه الجزيرة العربية إلى المملكة. وخلال فترة حكمه، شهدت المملكة تطورًا كبيرًا في جميع المجالات، بما في ذلك:
السياسة: استطاع الملك عبد العزيز آل سعود توحيد البلاد وتأسيس دولة حديثة.الاقتصاد: شهدت المملكة نموًا اقتصاديًا كبيرًا، حيث تم تطوير البنية التحتية والصناعات المختلفة.المجتمع: شهدت المملكة تطورًا اجتماعيًا كبيرًا، حيث تم القضاء على الرق وانتشار التعليم.المملكة في عهد الملك سلمانيواصل الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مسيرة التطوير والازدهار في المملكة العربية السعودية. وخلال فترة حكمه، شهدت المملكة العديد من الإنجازات، بما في ذلك:
الرؤية السعودية 2030: أطلقت المملكة رؤية 2030، التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في البلاد.المشاريع الكبرى: نفذت المملكة العديد من المشاريع الكبرى، مثل مشروع نيوم ومشروع البحر الأحمر.التحول الرقمي: تسعى المملكة إلى تحقيق التحول الرقمي في جميع المجالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السعودية المملكة العربية السعودية تطوير السعودية ازدهار السعودية الدولة السعودیة الأولى شهدت المملکة المملکة ا فی عام
إقرأ أيضاً:
المملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول للكتاب.. الثقافة السعودية تعزز حضورها عالمياً
البلاد (سيئول)
اختتمت المملكة مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2025، الذي أُقيم خلال الفترة من 18 إلى 22 يونيو، في مركز كويكس للمؤتمرات والمعارض بالعاصمة الكورية سيئول، بمشاركة وفد رسمي تقوده هيئة الأدب والنشر والترجمة، وممثلين عن عدد من الجهات الثقافية السعودية.
وشهد الجناح السعودي طوال أيام المعرض حضورًا لافتًا من الزوّار والمهنيين في مجالات النشر والترجمة وصناعة الكتاب، حيث قدّم برنامجًا ثقافيًا شاملًا، تضمّن ندوات حوارية، ولقاءات مهنية، إلى جانب عرض مجموعة من الإصدارات الأدبية المترجمة، التي تُبرز تطورات المشهد الأدبي في المملكة.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل، أن هذه المشاركة عكست التحوّل الذي يشهده القطاع الثقافي السعودي، وما يحمله من محتوى نوعي، يعزز من الحضور الأدبي للمملكة في الأسواق العالمية، لا سيما في قارة آسيا، ويسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الثقافي والمعرفي.
وأشار إلى أن الهيئة تعمل- من خلال مشاركاتها الدولية- على تمكين صناعة النشر المحلية، وتحفيز حركة الترجمة، وتوسيع نطاق الشراكات المهنية مع دور النشر والمؤسسات الثقافية في مختلف الدول؛ تأكيدًا لمكانة المملكة كمركز ثقافي متجدد ومؤثر.
وضم الجناح السعودي عددًا من الجهات الثقافية، التي عكست التنوع الثقافي في المملكة، بقيادة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، ومكتبة الملك فهد الوطنية، وجمعية النشر السعودية، ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وجامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وشركة ناشر للنشر والتوزيع، إلى جانب عدد من دور النشر المحلية.
تأتي مشاركة المملكة في معرض سيئول الدولي للكتاب في سياق التوجّه الإستراتيجي لتعزيز حضورها في المحافل الثقافية الدولية، والتعريف بالهوية الأدبية المتجددة للمملكة، والتفاعل مع التجارب العالمية في مجالات الأدب والنشر والترجمة، وذلك ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى بناء قطاع ثقافي مزدهر ومستدام.
يُذكر أن المملكة حلّت ضيف شرف في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024، في مشاركة متميزة جسّدت من خلالها هيئة الأدب والنشر والترجمة ثراء الثقافة السعودية وتنوعها، وقدّمت برنامجًا ثقافيًا متكاملًا ضمّ ندوات، وعروضًا فنية، وأنشطة تفاعلية، حظيت بإقبال لافت من الجمهور الكوري، وأسهمت المشاركة في تعزيز حضور الأدب السعودي في كوريا الجنوبية، وتوطيد جسور التعاون الثقافي والمعرفي بين المملكة وكوريا الجنوبية.