نتنياهو يدرس الدعوة لانتخابات مبكرة.. "بعد انتهاء حرب غزة"
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية، الثلاثاء، بأن محيط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يدرس خيار إجراء انتخابات مبكرة فور التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، مستفيدا من التغيرات العسكرية والسياسية التي طرأت عقب انتهلء الهجمات المتبادلة مع إيران.
وبحسب القناة، فإن دوائر قريبة من نتنياهو ترى أن توقيت ما بعد الحرب سيكون ملائما سياسيا، خاصة في ظل ارتفاع شعبيته في استطلاعات الرأي التي أُجريت خلال المواجهة مع إيران، مقارنة بتراجع حضوره خلال الحرب على غزة.
وأضافت القناة أن النظام السياسي الإسرائيلي بدأ فعليا تهيئة الأرضية للانتخابات المقبلة، حيث يجري العمل على ترسيخ خطاب سياسي جديد استعدادا للمرحلة التالية.
وفي هذا السياق، يُتوقع أن يواجه نتنياهو ملفات حساسة في جلسة الكنيست المقبلة، من بينها مشروع قانون الإعفاء من الضرائب وتحويل الميزانية لتغطية تكاليف الحرب، وهو ما قد يفاقم التوتر داخل الائتلاف الحاكم ويعجّل بانفجاره.
وترى المصادر المقربة من رئيس الوزراء أن "النجاحات العملياتية في إيران، والدعم الأميركي المتزايد، يشكلان فرصة سياسية ينبغي استثمارها عبر إغلاق ملف غزة والتوجه سريعًا إلى صناديق الاقتراع"، وفق تعبير القناة
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران غزة النظام السياسي الإسرائيلي نتنياهو إيران نتنياهو غزة إسرائيل إيران غزة النظام السياسي الإسرائيلي نتنياهو إيران شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
"أزمة صامتة" داخل الجيش الإسرائيلي.. الحسم بقرار نتنياهو
تبدو الخلافات بين الجيش الإسرائيلي ووزارة المالية بشأن ميزانية الأمن في مرحلة ما بعد الحرب بعيدة جداً عن الحل، إذ لا يجري الطرفان أي حوار مباشر حتى الآن.
غير أنّ البنود التي يجري إعدادها للعام المقبل تكشف واقعاً أمنياً ثقيلاً، واستمرار الاعتماد الكبير على قوات الاحتياط، مع وجود واسع للجيش على الأرض في مختلف الجبهات وعلى جانبي الحدود.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يستعد الجيش الإسرائيلي لعام كامل من "نشاط أمني مكثّف" في 2026، مع الإبقاء على نحو 60 ألف جندي احتياط في الخدمة، وفق تقديرات قُدّمت خلال الأسابيع الأخيرة في اجتماعات مشتركة بين قيادة الجيش والمسؤولين السياسيين.
ويعني ذلك أنّ أكثر من نصف القوات المقاتلة والداعمة ستكون على الأرجح بزيّ الاحتياط خلال العام المقبل، مقارنة بالقوات النظامية، ما يضع عبئاً مالياً هائلاً على ميزانية الأمن.
تكلفة باهظة
كل يوم خدمة احتياط يكلف الدولة نحو 1,100 شيكل، وقد بلغت تكاليف الاحتياط منذ بداية الحرب — حسب وزارة المالية — حوالي 70 مليار شيكل من الميزانية المباشرة، و 110 مليارات شيكل إضافية كتكلفة غير مباشرة على الاقتصاد.
وتحقق القيادة العسكرية حالياً في استغلال غير قانوني لأيام الاحتياط في بعض الوحدات، بعد تقارير عن تلقي مزودين خارجيين مبالغ تعادل عدة أيام خدمة مقابل يوم واحد من العمل فقط.
في انتظار قرار نتنياهو
الإشكاليات كلها الآن على طاولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المتوقع أن يعقد اجتماعاً لحسم الخلاف.
الجيش يعتزم عرض حجم النفقات المتوقعة، من ساعات تشغيل الدبابات والطائرات إلى تكاليف الذخيرة والانتشار العسكري المتزايد، إضافة إلى أزمة القوى البشرية التي يرى أنها تهدد بتحويل الجيش إلى قوة متوسطة المستوى إذا لم تُعالج سريعاً.