شيني: لم نتلق عروضا أجنبية أو محلية بشأن شراء حصة من أسهم الشركة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قالت شركة العامة لمنتجات الخزف والصيني، شيني، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، إنها لم تتلقى أي عروض أجنبية أو محلية بشأن شراء حصة من أسهم الشركة.
وجاء ذلك في بيان لشركة شيني رداً على استفسارات البورصة المصرية حول ما نشر بعنوان (العامة لمنتجات الخزف والصيني على رادار مؤسسات محلية وأجنبية).
وكانت شيني، أعلنت عن ارتفاع خسائرها بنسبة 118.3% خلال الربع الأول من العام المالي 2023- 2024.
وأظهرت القوائم المالية لشركة العامة لمنتجات الخزف والصيني - شيني، تسجيل صافي خسائر بلغ 20.37 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو 2023 حتى نهاية سبتمبر 2023، مقابل خسائر بلغت 9.33 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الجاري.
وأرجعت الشركة الخسائر إلى تقادم الآلات والمعدات وأثر تصريف المخزون الراكد بالشركة منذ سنوات طبقاً لتوصيات الجمعية العمومية ومجلس إدارة الشركة.
نتائج أعمال سنوية
وقد أعلنت الشركة العامة لمنتجات الخزف والصيني - شيني ،تحولها من الخسائر إلى الربحية خلال العام المالي الماضي 2022- 2023.
وأظهرت المؤشرات المالية لشركة شيني،تسجيل صافي ربح بلغ 19.65 مليون جنيه خلال الفترة من يوليو 2022 حتى نهاية يونيو 2023، مقابل خسائر بلغت 68.97 مليون جنيه في الفترة المقارنة من العام المالي الماضي.
وارتفعت إيرادات شركة شيني خلال العام المالي الماضي إلى 240.39 مليون جنيه، مقابل 198.64 مليون جنيه خلال العام المالي السابق له.
تأسست الشركة العامة لمنتجات الخزف والصيني- شيني عام 1955 ، وتتبع القانون 203 لسنة 1991 ،وهي تابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية ،التى تملك 45% من أسهمها.
و تعتبر الشركة من الشركات الرائدة فى مجال إنتاج وبيع منتجات الخزف والصينى وتشمل الأدوات المنزلية والفندقية من البورسلين الفاخر.
وتمتلك الشركة القابضة للصناعات المعدنية 46% من أسهم الشركة ، فى يمتلك القطاع العام والحكومة 25% ، اتحاد العاملين المساهمين 5%، والباقي مملوك للقطاع الخاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيني القابضة للصناعات المعدنية وزارة قطاع الاعمال العام خسائر أرباح العام المالی ملیون جنیه
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان