«الزراعة»: 5 مشروعات سمكية وضعت مصر في المرتبة الأولى إفريقيا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشف تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح أن مصر تحتل المركز الأول إفريقيا والسادس عالميًا في الاستزراع السمكي، كذلك تحتل المركز الثالث عالميًا في إنتاج السمك البلطي لعام 2022، كما تم طرح 21 موقعا للاستزراع السمكي في الأقفاص البحرية بالبحرين المتوسط والأحمر.
أوضحت الوزارة أنه جرى إصدار قانون تطوير وتنمية البحيرات، وأطلق المشروع القومي لتنمية البحيرات «المنزلة - البرلس - إدكو - البردويل»، وإزالة التعديات عليها، وتم التوسع في المشروعات المرتبطة بالثروة السمكية والمفرخات وغيرها.
أفادت الوزارة أن من أبرز هذه المشروعات بركة غليون الذي افتتح في نوفمبر 2017 ويعد أكبر مزرعة سمكية في الشرق الأوسط، وتقع على الطريق الدولي الساحلي، وأنشئت بتكلفة 14 مليار جنيه ويضم المشروع مزرعة سمكية على مساحة 4 آلاف فدان.
أما المشروع الثاني فهو الفيروز للاستزراع السمكي ويقع على مساحة 26 ألف فدان تقريبا بمواجهة 17 كم بمحاذاة ساحل البحر وعمق 10 كم شرق بورسعيد، ويتكون من مزارع سمكية بإجمالي 5608 أحواض للاستزراع السمكي، مساحة الحوض 1.75 فدان، بطاقة إنتاجية أكثر من 13 ألف طن سنويًا أسماك وجمبري، وبحيرات الفيروز للصيد البحري والمقامة على مساحة 10 آلاف فدان تقريبا وتضم منطقة إدارية وصناعية، وصالة للفرز والتعبئة بطاقة إنتاجية 8 أطنان أسماك وجمبري يوميًا، ومصنع للثلج بطاقة إنتاجية 40 طنا يوميًا و6 مخازن علف بطاقة تخزينية 6000 طن أعلاف.
المزرعة السمكية بمثلث الديبةأما المشروع الثالث فهو المزرعة السمكية بمثلث الديبة غرب بورسعيد على مساحة 204 أفدنة بمحاذاة ساحل البحر الأحمر، ويتكون المشروع من 72 حوض استزراع سمكي مخصصة لاستزراع الجمبري، والمشروع الرابع هو مشروع الاستزراع السمكي بمنطقة شرق بورسعيد والذي يتبع شركة قناة السويس للاستزراع السمكي والأحياء المائية، وتم تنفيذه في الفترة يونيو 2015 - مارس 2019.
أشارت الوزارة إلى تنفيذ مشروع خامس وهو إنشاء مزرعة سمكية بقرية أم شيحان بمحافظة شمال سيناء في يناير 2015، ما أسهم في نمو قيمة صادرات الأسماك المصرية بشكل كبير، من 31.3 مليون دولار عام 2014 إلى 66.6 مليون دولار في عام 2022.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأستزراع السمكي الثروة السمكية الزراعة للاستزراع السمکی على مساحة
إقرأ أيضاً:
البيئة: تركيز كبير على دعم الزراعة المستدامة
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، خلال مشاركتها في منتدى "إفريقيا تنمو خضراء" بالعاصمة الإدارية الجديدة، إن القارة الإفريقية، ورغم أنها لم تكن المسبب الرئيسي لانبعاثات الكربون، إلا أنها من أكثر المناطق تضررًا من آثار تغير المناخ، مشددة على أن تحقيق تنمية خضراء في إفريقيا لا يمكن أن يتم دون توفير تمويل عادل وكافٍ، مضيفة أن المنتدى يركز هذا العام على ثلاثة محاور رئيسية: دور شركاء التنمية والقطاع الخاص، دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأخيرًا مناقشة التحديات المتعلقة بسوق الكربون.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، خلال استضافتها بلقاء خاص عبر شاشة "إكسترا نيوز" مع إبراهيم عزت، أن المنتدى يشهد حضورًا رفيع المستوى، بمشاركة نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزراء المالية والتخطيط والتعاون الدولي، إلى جانب ممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني، مؤكدة أن هناك ثلاث رسائل رئيسية يتم إيصالها من خلال هذا الحدث، أولها أن حجم تمويل المناخ المتاح حاليًا سواء المئة مليار دولار أو ما تم التوافق عليه للعام 2035 (300 مليار دولار) غير كافٍ. ثانيًا، هناك تحديات مؤسسية تواجه الدول النامية في الحصول على هذا التمويل، وثالثًا، أن مصر تنفذ إصلاحات هيكلية واسعة لجذب التمويل الأخضر وتحفيز القطاع الخاص على المشاركة في مشروعات الطاقة المتجددة والنقل المستدام.
وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إلى تقرير دولي حديث أثبت أن مصر، رغم التحديات الاقتصادية وانخفاض انبعاثاتها إلى أقل من 1% عالميًا، قد حققت مستهدفاتها البيئية، وتجاوزت بعض الأهداف في قطاع النقل تحديدًا، مشددة على أن هذا الإنجاز تحقق دون الحصول على التمويل الدولي الموعود، مما يعكس التزام الدولة القوي تجاه الاستدامة البيئية.
وعن أبرز المشروعات التي تسعى مصر لتمويلها، أوضحت الوزيرة أن هناك تركيزًا كبيرًا على دعم الزراعة المستدامة، من خلال تطوير محاصيل تتحمل التغيرات المناخية وتستهدف صغار المزارعين، إلى جانب مشروعات كفاءة استخدام المياه، وتوسيع مشروعات النقل المستدام، كما شددت على أهمية تحقيق الأمن الغذائي كجزء لا يتجزأ من الأمن المائي، من خلال تنفيذ مشروعات تكيف كبيرة في هذا المجال.
800 جنيه| مفاجأة غير سارة في سعر الجنيه الذهب.. وعيار 21 يرتفع مجددًا