صدى البلد:
2025-12-14@09:05:00 GMT

أعشاب طبيعية لعلاج نزلات البرد و الكحة

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT


يرتبط موسم الشتاء بالإصابة بأمراض البرد والسعال وصعوبات التنفس، ويمكن أن تستمر هذه المشكلات الصحية لفترات طويلة، وخاصةً من يعانون من الجيوب الأنفية وإلتهابات الحلق، مما يؤثر سلباً على الصحة العقلية والبدنية.


 

وللوقاية من هذه الأمراض، ينصح بوجود مجموعة من الأعشاب الأساسية في المنزل خلال موسم الشتاء ، لذا نقدمها لك فى هذا التقرير وفقا لموقع هيلثى.

.


 

1- الزنجبيل


 

يساعد الزنجبيل في الشعور بالدفء، كما أنه يخفف إلتهاب الحلق ويساعد في تخليص الجسم من نزلات البرد والسعال المتكرر، وكذلك يدعم الدورة الدموية.


 

وينصح بإستخدام الزنجبيل الطازج وغليه في الماء وشربه قبل الإفطار والعشاء بنصف ساعة، وإذا لم يتوفر الزنجبيل الطازج فيمكن إستخدام البودرة عوضاً عنه.


 

2- القرفة


 

تستخدم القرفة في علاج كثير من أمراض الشتاء مثل السعال وأمراض الصدر المختلفة، كما أنها تحتوي على مواد طاردة للبلغ.


 

وكذلك تساعد القرفة في الشعور بالدفء ورفع الحالة المعنوية خلال موسم الشتاء الذي يصيب كثير من الأشخاص بتقلبات مزاجية.


 

ويمكن إستخدام بودرة القرفة أو الأعواد الخشبية وإضافتها إلى الماء المغلي وتركها قليلاً على النار ثم شربها بمفردها أو بالحليب.


 

3- الميرمية


 

تعتبر الميرمية مضاد حيوي طبيعي للجسم، فتقضي على الفيروسات والبكتيريا وتفيد الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي أيضاً، حيث تعالج العديد من أمراض المعدة.


 

وتساهم الميرمية في تخفيف الزكام وإلتهابات الحلق وتطهير الفم.


 

أيضاً يتم غلي عشبة الميرمية في الماء وشربها مرة يومياً.


 

4- البابونج


 

يساعد البابونج في تهدئة الام المعدة والمغص، ويحول دون الإصابة بنزلات البرد، حيث يوفر حماية طبيعية من العدوى والبكتيريا.


 

ويتم غلي البابونج وتركه مغطى لمدة 5 دقائق ثم شربه دافئاً.


 

5- الكركم


 

يعد مسحوق الكركم من أهم محصنات الجسم ضد أمراض الشتاء المختلفة، فهو مثالي لمكافحة البرد والسعال، وتحسين عمل الجهاز المناعي بالجسم.


 

ويمكن شرب كوبين من مغلي مسحوق الكركم مرتين يومياً.


 

6-  فلفل


 

هو نوع من التوابل المألوفة مثل الفلفل الأسود، وله عدة فوائد، مثل تعزيز الأيض، التخلص من السموم، تحسين تدفق الأكسجين، ووقاية الجسم من أمراض الجهاز التنفسي الشائعة.


 

ويعتبر من أفضل منشطات الرئتين وتدعيم التنفس بصورة أفضل.


 

يتم إستخدام ملعقة صغيرة من مسحوق دار فلفل مع الماء الدافىء وملعقة صغيرة من العسل الأبيض.


 

7- البقدونس


 

لا يجب أن يخلو المنزل من البقدونس في الشتاء بإستمرار، حيث أنه يحتوي على كميات كبيرة من البوتاسيوم، مما يساهم في تقوية الجهاز المناعي ومنع الإصابة بالأمراض المناعية المختلفة، وكذلك تقليل فرص الإصابة بفقر الدم.


 

كما أنه يمد الجسم بالطاقة والحيوية اللازمين في هذا الموسم الذي يزداد فيه الشعور بالبرودة وبالتالي الكسل والخمول.


 

يتم غلي البقدونس وشرب الماء الخاص به، ويمكن تناوله بمفرده أو مع السلطة.


 

8- العرقسوس


 

من أكثر النباتات التي تقي من أمراض الشتاء، فيحسن وظائف الجهاز المناعي في الجسم، ويحميه من مختلف أمراض الصدر والرئتين، كما أنه طارد للبلغم.


 

ويمكن تناول العرقسوس بعد غليه في الماء وتركه حتى يصبح دافئاً ثم تحليته بالعسل الأبيض.


 

9- اليانسون


 

لا غنى عن اليانسون في الشتاء، لما يحمله من خواص عديدة فيما يتعلق بإلتهاب الحلق واللوزتين، حيث يهدىء من هذه الإلتهابات ويخلص الجهاز التنفسي من الفيروسات ويطرد البلغم.


 

وينصح بشرب اليانسون أكثر من مرة في اليوم بعد إضافة العسل الأبيض له.


 

10- ورق الجوافة


 

يساعد ورق الجوافة في القضاء على السعال المتكرر والشديد، وهي من المشكلات الصحية المنتشرة في موسم الشتاء، كما يساعد في توسيع الشعاب الهوائية.


 

وورق الجوافة هو عبارة عن أوراق أشجار يتم غليها في الماء وتغطيتها لبضع دقائق ثم شربه دافئاً.


 

11- الزعتر


 

يعمل الزعتر كمطهر فعال للجهاز التنفسي ويساعد في تنقيته والقضاء على الكحة الشديدة، ولذلك فهو أساسي في المنزل خلال موسم الشتاء.


 

ويتم تحضير مشروب الزعتر عن طريق غلي أوراقه ثم شرب الماء الخاص بها

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استخدام الزنجبيل اعشاب طبيعية البرد والسعال التهابات الحلق الجهاز التنفسي الزنجبيل الطازج موسم الشتاء فی الماء من أمراض کما أنه

إقرأ أيضاً:

أكثر من مجرد سعرات حرارية!.. كيف تحول الوجبات السريعة الجسم إلى بيئة ملتهبة؟

#سواليف

أثبتت دراسة علمية ارتباط الاستهلاك المتكرر للوجبات الجاهزة، وارتفاع مستوى #الالتهاب الداخلي في #الجسم، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض #القلب والأوعية الدموية و #اضطرابات_التمثيل_الغذائي.

ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يشهد فيه العالم ارتفاعا مطردا في العبء الصحي الناجم عن أمراض القلب، التي أصبحت المسبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، متقدمة على أمراض مثل السرطان وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة في العديد من المناطق.

والأمر الأكثر خطورة هو التحول الملحوظ في فئة المصابين بهذه المخاطر نحو الفئات العمرية الأصغر سنا، ما يضع ضرورة ملحة لفحص العوامل القابلة للتعديل في نمط الحياة، وعلى رأسها العادات الغذائية.

مقالات ذات صلة لماذا نستيقظ في الرابعة فجراً؟ خبراء يكشفون الأسباب والحلول 2025/12/14

وتعد #الوجبات_الجاهزة، بخصائصها المعروفة من حيث الغنى بالسعرات الحرارية، والدهون المشبعة، والملح، مع افتقارها للعناصر الغذائية المفيدة كالألياف والفيتامينات، عاملا رئيسيا يساهم في زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، واختلال مستويات الكوليسترول. لكن الدراسة الحالية تضيف بعدا جديدا وخطيرا، حيث تربط بين هذه الوجبات ورفع مؤشر الالتهاب الغذائي (Dietary Inflammatory Index – DII) في الجسم.

والالتهاب المزمن منخفض الدرجة هو حجر الزاوية في تطور أمراض القلب، حيث يساهم في تصلب الشرايين وتكون الجلطات. بينما تخفض الأنظمة الغذائية الصحية (كالحمية المتوسطية الغنية بالأسماك والخضروات) من هذا الالتهاب، فإن النظام الغذائي الغربي عالي المعالجة الذي تمثله الوجبات الجاهزة بشكل كبير، يرفع من مؤشراته الحيوية بشكل ملحوظ.

واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات أكثر من 8500 مشارك من المسح الوطني الأمريكي لفحص الصحة والتغذية (NHANES) بين عامي 2009 و2018. وكشفت النتائج عن مجموعة من المؤشرات المقلقة:

ارتباط واضح بارتفاع مستويات الالتهاب:

بعد ضبط العوامل المؤثرة، تبين أن تناول الوجبات الجاهزة ست مرات أسبوعيا أو أكثر يرتبط بزيادة كبيرة في مؤشر الالتهاب الغذائي المعدّل بالطاقة، مقارنة بمن يستهلكونها مرة واحدة أسبوعيا أو أقل. وكان هذا التأثير أكثر وضوحا لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و80 عاما.

تراجع في مؤشرات صحة القلب والأيض:
لوحظ أن الإفراط في تناول الوجبات الجاهزة يرتبط بـ: انخفاض مستويات الكوليسترول الحميد (HDL). زيادة الدهون الثلاثية. ارتفاع مستويات سكر الدم الصائم والأنسولين، وزيادة مقاومة الإنسولين. اختلاف التأثير بين الجنسين:
أظهرت النتائج أن التأثيرات الأيضية السلبية للوجبات الجاهزة كانت أشد لدى النساء مقارنة بالرجال، ما يشير إلى حساسية أكبر لدى الإناث تجاه هذا النمط الغذائي. العلاقة بالوفيات:
لم يثبت وجود ارتباط مباشر وقوي بين استهلاك الوجبات الجاهزة وزيادة الوفيات في هذه العينة، لكن ارتفاع مؤشر الالتهاب الغذائي وحده كان مرتبطا بزيادة معدل الوفيات الإجمالي، مع اتجاه يشير إلى زيادة محتملة في وفيات أمراض القلب. وهذا يعزز دور الالتهاب بوصفه عاملا محوريا في زيادة المخاطر الصحية.

ونظرا لأن الدراسة من النوع الرصدي المقطعي، فهي لا تثبت علاقة سببية مباشرة، لكنها تقدم دلائل قوية تستدعي تدخلات وقائية على مستوى السياسات العامة، مثل:

تعزيز التوعية بمخاطر الإفراط في تناول الوجبات الجاهزة.

إلزام المطاعم ومنصات التوصيل بإظهار ملصقات تغذوية واضحة حول محتوى الوجبات من الدهون المشبعة والملح والسكريات.

وضع معايير صحية للوجبات المقدمة في المؤسسات كالمستشفيات والمدارس والجامعات وأماكن العمل.

دعم توفير بدائل غذائية صحية وبأسعار مناسبة لتقليل الاعتماد على الخيارات غير الصحية.

وتؤكد هذه الدراسة أن تكرار استهلاك الوجبات الجاهزة ليس مجرد عادة غذائية غير صحية ترتبط بالسمنة فحسب، بل هو محرك مباشر لزيادة الالتهاب الجهازي في الجسم، والذي يمثل بدوره الطريق الملكي نحو زيادة مخاطر أمراض القلب والتمثيل الغذائي.

وتشير النتائج إلى أن خفض وتيرة الاعتماد على هذه الوجبات، والتحول نحو أنماط غذائية مضادة للالتهاب، يمكن أن يكونا ركيزتين أساسيتين في استراتيجيات تحسين الصحة العامة على مستوى المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • أكثر من مجرد سعرات حرارية!.. كيف تحول الوجبات السريعة الجسم إلى بيئة ملتهبة؟
  • ماذا يحدث عند شرب الهوت شوكلت أثناء إصابتك بنزلة برد ؟
  • أخصائية تغذية تكشف عن خطوات وقائية ضد نزلات البرد والإنفلونزا
  • قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
  • استشاري الطوارئ في الإسكندرية تكشف سر انتشار نزلات البرد هذا الشتاء
  • دراسة: تناول التفاح على الريق يساعد في تنظيف القولون وتحسين الهضم
  • مشروبات تقوي المناعة وتمنع نزلات البرد في الشتاء
  • ممنوع استخدامها نهائياً .. سحب تشغيلة لنقط أطفال لعلاج نزلات البرد
  • الريحان الطبي.. عشبة قوية تقلل التوتر وتحسن التنفس
  • اللقاح درع الأمان.. «الصحة» تنصح بـ 3 لقاحات للوقاية من برد الشتاء