حكاية أشهر عربية مشويات بالعباسية| أم بطة بياكل عندها النجوم.. والسر الخلطة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
تعتبر سحر عبداللطيف الشهيرة بـ أم بطة التي تبلغ من العمر 45 سنة أشهر وأقدم بائعة كفتة مشوية في منطقة ميدان الجيش في محافظة القاهرة، حيث أنها تمتلك عربة تقف بها في الميدان لبيع الكفتة المشوية منذ نحو 25 عامًا.
وكشفت السيدة أم بطة " لصدي البلد " أم بطة، أنها تعمل في بيع الكفتة المشوية منذ 25 عامًا، مشيرة إلى أنها دخلت هذا المجال بسبب زوجها، لأن هذه في الأساس كانت مهنة والده؛ لذلك فهي تعلمتها منه.
واستطردت: “كنت بنزل معاه وأتعلم منه أعمل شوية سلطة وشوية طحينة وأساعده في الشغل، بس حصلت ظروف خلتني أقف لوحدي في العربية، وخلاص أنا بقيت ماعرفش أشتغل أي شغلانة غير دي، ودي شغلانتي، وأنا بحبها، عشان كده هي بتحبني كمان، وبيجيلي مشاهير عشان بيحبوا الأكل بتاعي، وبيقولولي الكفتة زي العسل و خطيرة. و هناك إقبال كبير على الشراء و حب من الناس لها”.
وقالت السيدة أم بطة بائعة الكفتة، "إنه لا يوجد سر معين في خلطة الكفتة التي تعدها وتُبيعها، ولكن السر يكمن في نَفَس الطبيخ فقط، موضحة: الكفتة بتاعتي مافيهاش سر ولا حاجة، هو نَفَس، سبحان الله، ناس كتير بتبيع كفتة مشوية، بس ربنا بيحلل لكل واحد رزقه".
ووجهت أم بطة، رسالة إلى السيدات بضرورة السعي على طلب الرزق والالتحاق بالعمل في أي وظيفة مهما كانت ما دامت شريفة بها مقابل مادي حلال، أضافت الشغل عمره ما كان عيب ، والعيب إن الواحد يقعد أو يمد ايده
و قالت إن لديها خمس بنات وولد أولادها وإنهم فخورين بها ويسعدوها في بعض الأحيان.
فيما أشارت إلى أنها تبدأ يومها في العمل منذ الصباح الباكر، حيث تتوجه في البداية لشراء الخضروات، وما يلزمها من أجل طهي الكفتة، ثم تتوجه إلى مكان العربة الخاصة بها في ميدان الجيش، وبعد ذلك تنظفها هي وكل المستلزمات التي تستخدمها في طهي الكفتة.
وتتمني أم بطة أن المشروع يكبر و يكون عندها مطعم كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقبال كبير المشوية بالعباسية الكفتة المشوية
إقرأ أيضاً:
هل تقبل صلاة من كانت رائحة فمه سجائر؟
شرب سجائر وصلى ولم يتمضمض فهل يجب عليه الإعادة؟ سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر لصفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأجاب عثمان قائلًا إن السجائر لا تبطل الوضوء ولكنها محرمة، فالتحريم شيء والبطلان شيء آخر.
وأضاف: “السجائر محرمة لأنها تهلك العافية والمال وكلاهما يكفي فى التحريم، ولكن عندما تذهب للصلاة تذكر حديث ”إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم".
سؤال أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقال"ممدوح" إن ما ذهبت إليه دار الإفتاء المصرية هو أن تدخين السجائر حرام، لكنها لا تُبطل الوضوء.
نواقض الوضوءهناك 6 أمور فقط تنقض الوضوء، باتفاق العلماء، وهي: خروج شيء من السبيلين -القبل والدبر- قليلًا كان أو كثيرًا طاهرًا أو نجسًا، لقوله تعالى: «أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِّنكُم مِّنَ الغَائِطِ» [النساء: 43] ولقوله صلى الله عليه وسلم: «فلا ينصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا» متفق عليه.
الأمر الثاني: سيلان الدم الكثير أو القيح أو الصديد أو القيء الكثير كما يرى الحنفية والحنابلة، لما رواه الإمام أحمد والترمذي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ أَصَابَهُ قَيْءٌ أَوْ رُعَافٌ، أَوْ قَلْسٌ، أَوْ مَذْيٌ فلْيَنْصَرِفْ فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ لِيَبْنِ عَلَى صَلاَتِهِ، وَهُوَ فِي ذَلِكَ لاَ يَتَكَلَّمُ». أخرجه ابن ماجة. والراجح عدم النقض؛ لضعف الحديث.
الأمر الثالث فزوال العقل بجنون أو تغطيته بسكر أو إغماء أو نوم لقوله صلى الله عليه وسلم: «العين وكاء السه فمن نام فليتوضأ»، رواه أحمد وابن ماجة بإسناد حسن، موضحا: «ما لم يكن النوم يسيرًا عرفًا من جالس أو قائم فلا ينقض حينئذ»، لقول أنس: «كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضأون». رواه مسلم، والمقصود أنهم ينامون جلوسًا ينتظرون الصلاة كما هو مصرح به في بعض روايات هذا الحديث.
الأمر الرابع هو مس القبل أو الدبر باليد بدون حائل، لقوله صلى الله عليه وسلم: «من مس فرجه فليتوضأ» رواه أحمد والنسائي وابن ماجة.
الأمر الخامس غسل الميت، لأن ابن عمر وابن عباس كانا يأمران غاسل الميت بالوضوء، وقال أبو هريرة: «أقل ما فيه الوضوء»، أما الأمر السادس فـالردة -الخروج- عن الإسلام، لقوله تعالى: «لَئِنْ أَشْرَكْت لَيَحْبَطَنَّ عَمَلك» [الزمر:65].
هل من الضرورى إعادة الوضوء بعد التدخين؟سؤال أجاب عنه الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث البماشر لصفحة دار الإفتاء المصرية.
وأجاب العجمي، قائلًا: “إنك إن شربت سجائر وتوضئت بعد ذلك فهذا مستحب ويجوز لإزالة الروائح الكريهة فإن لم تتوضأ ومضمضت فمك فقط فوضوئك صحيح ولا شيء فى ذلك”.