النفط يعزز مكاسبه وسط توقعات بخفض أعمق لإنتاج "أوبك+"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
ارتفعت العقود الآجلة للنفط، الاثنين، لتواصل مكاسبها بناء على توقعات بتخفيض مجموعة "أوبك+" الإمدادات على نحو أكبر لدعم الأسعار التي تشهد تراجعا منذ أربعة أسابيع بفعل انحسار المخاوف من تعطل إمدادات الشرق الأوسط بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وبحلول الساعة 0012 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا، بما يعادل 0.
وسجل العقدان ارتفاعا أربعة بالمئة عند التسوية، الجمعة، بعد أن نقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مصادر في أوبك+ أن مجموعة المنتجين، المؤلفة من منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها ومنهم روسيا، تستعد لبحث ما إذا كانت ستجري تخفيضات إضافية في إمدادات النفط عندما تعقد اجتماعها في 26 نوفمبر.
وقال محللو غولدمان ساكس في مذكرة "نموذجنا الإحصائي لقرارات أوبك يشير إلى أنه لا ينبغي استبعاد تخفيضات أعمق نظرا لانخفاض مراكز المضاربة والفروق الزمنية والمخزونات الأعلى من المتوقع".
وتتمثل توقعات البنك الأساسية في أن تظل تخفيضات إنتاج المجموعة الحالية سارية بالكامل في عام 2024، وأن الخفض الأحادي الجانب بمقدار مليون برميل يوميا الذي تنتهجه السعودية سيتم تمديده حتى الربع الثاني من العام المقبل، ولن يتم التراجع عنه إلا تدريجيا اعتبارا من يوليو.
وقال توني سيكامور، المحلل لدى آي جي ماركتس، لوكالة رويترز: إن أسعار خام غرب تكساس الوسيط قد ترتفع نحو 80 دولارا للبرميل على خلفية احتمال إعلان أوبك+ عن تخفيضات أعمق في اجتماعهم المقبل على الرغم من أن الانخفاض إلى ما دون 72 دولارا سيشجع الإدارة الأمريكية على إعادة ملء احتياطي النفط الاستراتيجي الأميركي.
وأضاف "كل ذلك يشير إلى احتمال انتعاش الأسعار في النصف الأول من هذا الأسبوع".
ويترقب المستثمرون أيضا حدوث اضطراب في تجارة النفط الخام الروسي بعد أن فرضت واشنطن عقوبات على ثلاث سفن أرسلت خام سوكول إلى الهند.
ورفعت موسكو يوم الجمعة الحظر على صادرات البنزين مما قد يزيد من الإمدادات العالمية من وقود السيارات. ويأتي ذلك بعد أن ألغت روسيا معظم القيود على صادرات الديزل الشهر الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات روسيا النفط الخام الروسي النفط أوبك روسيا النفط الخام الروسي نفط
إقرأ أيضاً:
انخفاض عقود الصلب في الصين إلى 3265 يوان لـ الطن
انخفضت العقود الآجلة للصلب في الصين إلى 3265 يوان للطن، من أعلى مستوى لها في سبعة أشهر عند 3345 يوان صيني، والذي لامسته في تعاملات أمس الثلاثاء 29 يوليو، حيث أعادت الأسواق تقييم نطاق دعم الحكومة الصينية لاقتصادها في مواجهة تباطؤ الاستهلاك وأزمة العقارات.
وعقب اجتماع المكتب السياسي الأخير، أشار المسؤولون إلى أنهم سيطبقون سياسة مالية توسعية، وسيحافظون على سياسات نقدية مرنة لدعم الإنفاق، لكنهم امتنعوا عن الإشارة إلى تدابير تحفيز واسعة النطاق.
ومع ذلك، حافظت توقعات انخفاض العرض والإنفاق القوي على البنية التحتية على ارتفاع العقود الآجلة للصلب بأكثر من 7% في الربع الثالث.
وتعهد صانعو السياسات الصينيون بالتخلص من فائض الطاقة الإنتاجية في مدخلات البناء، حيث تتوقع شركة «باوستيل أو باوو» الصينية انخفاض الإنتاج المحلي بأكثر من 50 مليون طن هذا العام، بسبب قيود السياسة.
في غضون ذلك، حظيت توقعات البناء غير السكني بدعم من الإعلان عن مشروع محطة للطاقة الكهرومائية بقيمة 1.2 تريليون يوان صيني، مما يشير إلى الاستعداد لتوسيع المشاريع كثيفة المعادن.
اقرأ أيضاً«البترول» توقع مذكرة تعاون تفاهم مع «UEG» الصينية لاستكشاف الفرص الاستثمارية
مصادر لـ «الأسبوع»: قلة الطلب على الدولار في البنوك يخفض سعره
رئيس هيئة الاستثمار: 9 مليارات دولار صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر خلال أول 6 أشهر