أعلنت منصة “شباب من أجل الاستدامة”، التابعة لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، عن فتح الباب أمام الشباب من جميع أنحاء العالم لتقديم طلبات المشاركة في دورة عام 2024 من برنامجي المنصة “قادة مستقبل الاستدامة” و”سفراء الاستدامة”.

وتحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، يعمل برنامجا منصة “شباب من أجل الاستدامة” على الاستثمار في الشباب وتوفير الدعم لهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة التي تمكّنهم من أن يصبحوا قادة للاستدامة في المستقبل.

وتهدف منصة “شباب من أجل الاستدامة” من خلال برنامجي “قادة مستقبل الاستدامة”، و”سفراء الاستدامة”، إلى إعداد الجيل القادم من الرواد والمبتكرين الشباب فضلاً عن إشراكهم في أنشطة التوعية العالمية.

ويحظى المشاركون بفرصة لتطوير مهاراتهم العملية ومعارفهم وتوسيع شبكة علاقاتهم بما يسهم في تعزيز مسيرتهم المهنية والأكاديمية في مجال الاستدامة.

وقد شارك أكثر من 38000 شاب، تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، في أنشطة منصة “شباب من أجل الاستدامة” منذ عام 2016.

ويُتاح حالياً التسجيل في الدورة المقبلة من برامجي منصة “شباب من أجل الاستدامة” التي تمتد على مدار العالم وتبدأ في شهر يناير 2024، حيث يستقطب برنامج “سفراء الاستدامة” طلبة المرحلة الثانوية ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاماً ويتم التقديم للمشاركة في هذا البرنامج من خلال: (https://masdar.my.salesforce- فيsites.com/SustainabilityAmbassadors)، أما برنامج “قادة مستقبل الاستدامة” فيستقطب طلبة الجامعات والمهنيين الشباب ممن تتراوح أعمارهم ما بين 19 و35 عاماً، ويتم التقديم للمشاركة في هذا البرنامج من خلال: https://masdar.my.salesforce-sites.com/FutureSustainabilityLeaders).

وسيحظى أعضاء برنامجي منصة “شباب من أجل الاستدامة” بفرصة اكتساب المعارف والمهارات وبناء العلاقات وخوض تجارب عملية، ليكونوا قادة الاستدامة في المستقبل ويساهموا في تحقيق التغيير الإيجابي ودعم العمل المناخي.

كما سيقومون برحلات ميدانية منظمة بالتعاون مع عدد من الجهات الراعية، وسيحصلون على التوجيه والإرشاد من قبل خبراء متمرسين، فضلاً عن المشاركة في مؤتمرات متخصصة ودورات تدريبية خاصة.

وسيتم إغلاق باب تقديم طلبات المشاركة في برنامجي “قادة مستقبل الاستدامة” و”سفراء الاستدامة” في 15 ديسمبر 2023.

وستعمل منصة “شباب من أجل الاستدامة” على تمكين الجيل القادم من رواد الاستدامة خلال مؤتمر الأطراف “COP28” القادم في دولة الإمارات، حيث ستوفر سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي تجمع بين الشباب وصناع السياسات وصناع القرار ورواد الأعمال من حول العالم.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المشارکة فی

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي: بنغازي تفتح باب التنمية عبر الترفيه وسياحة المغامرات

تقرير دولي: بنغازي تتحول من ساحة حرب إلى فرصة للتنمية عبر الترفيه وسياحة المغامرات

ليبيا – سلّط تقرير تحليلي نشرته منظمة «ديموكراسي إن أفريكا» الدولية الضوء على التحول الذي تشهده مدينة بنغازي، من منطقة صراع إلى فضاء واعد للنهوض الاقتصادي عبر الترفيه وسياحة المغامرات، في مسار تقوده مبادرات شبابية محلية.

القفز المظلي كإشارة لتحول حضري
وأوضح التقرير، الذي تابعت صحيفة المرصد وترجمت أبرز ما ورد فيه من رؤى تحليلية، أن فعالية قفز مظلي نفذها شباب ليبيون فوق ساحل بنغازي خلال الأسبوع الماضي كشفت عن «قوة الرياح» بوصفها رمزًا لمسار المدينة نحو التنمية المستدامة، مؤكدًا أن الإبداع والعزيمة الهادئة باتتا سمة بارزة لدى شبابها.

تحدي الصورة النمطية عن بنغازي
وأشار التقرير إلى أن المقطع المصور للفعالية لاقى صدى واسعًا، متحديًا تصورات دولية راسخة عن المدينة التي عانت لأكثر من عقد من مواجهات مسلحة وانهيار مؤسسي وتفتت حضري وعدم استقرار.

إعادة بناء من القاعدة الشعبية
وبحسب التقرير، تشهد بنغازي عملية إعادة بناء نادرًا ما تُدرج في التحليلات الدولية، حيث يجسد مشروع القفز المظلي المحلي، الذي يقوده شباب، تحولًا مجتمعيًا من «منطقة حرب» إلى «منطقة رياح»، في إشارة إلى التحرك نحو الإمكانات والمشاركة المدنية والتنمية المستدامة انطلاقًا من القاعدة الشعبية.

دلالات سياسية للأنشطة اليومية
وأوضح التقرير أن هذه المبادرات برزت في ظل استمرار عدم اليقين بشأن التسوية السياسية في ليبيا، لافتًا إلى أن القفز المظلي، رغم بساطته الظاهرية، يحمل دلالات سياسية في بيئات ما بعد النزاع، حيث تعكس الأنشطة اليومية مؤشرات على التعافي وبناء الثقة.

مؤشرات جاهزية وسلامة عامة
وبيّن التقرير أن القفز المظلي يفتح نافذة على تعافي بنغازي الحضري، إذ يفترض وجود تنسيق فعال للطيران المدني، وقدرة على الاستجابة للطوارئ، ومعدات منظمة، ومستوى من السلامة العامة، إلى جانب إمكانات للتنويع الاقتصادي وخلق مسارات تنموية جديدة.

التنويع يبدأ بمبادرات صغيرة
وأضاف أن المبادرة تعكس بُعدًا استراتيجيًا، إذ إن التنويع الاقتصادي لا يبدأ بالضرورة بمشاريع بنية تحتية ضخمة، بل بمبادرات مجتمعية صغيرة تُنشئ سلاسل قيمة جديدة وتُظهر سبل عيش بديلة.

سياحة المغامرات فرصة غير مستغلة
ووصف التقرير سياحة المغامرات بأنها إحدى الفرص الواعدة في ليبيا، نظرًا لثرواتها الطبيعية والثقافية الاستثنائية، بما في ذلك نحو 1900 كيلومتر من السواحل، ومناظر صحراوية خلابة، وسلاسل جبلية، ومواقع تراثية عريقة، مؤكدًا أن هذا القطاع لا يزال غير مستغل بالشكل الكافي.

فرص عمل وانبعاثات منخفضة
وأشار التقرير إلى أن السياحة القابلة للتوسع بقيادة الشباب يمكن أن توفر فرص عمل للطيارين والمدربين وفرق الخدمات اللوجستية والمصورين وخدمات النقل والمقاهي والقطاعات المرتبطة، فضلًا عن مساهمتها في خفض الانبعاثات الكربونية.

الشباب ومحفز التعافي الاقتصادي
وأكد التقرير أن قيادة الشباب للمبادرة تكتسب أهمية خاصة في ظل ارتفاع معدلات البطالة في ليبيا، معتبرًا أن الابتكار الشبابي قادر على تحفيز التعافي الاقتصادي وترسيخ أسس السلام على المدى الطويل، حتى مع جمود السياسة الوطنية.

الرياح والطاقة المتجددة
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن «الرياح» التي حملت القافزين مظليًا فوق بنغازي ترمز لمسار تنموي جديد، لا يقتصر على الترفيه والسياحة، بل يمتد إلى إنتاج الكهرباء النظيفة، في مسار يصنعه فاعلون سياسيون ومواطنون مصممون على تجاوز تركة الصراع.

ترجمة المرصد – خاص

مقالات مشابهة

  • “غوتيريش”: بناء الجسور بين الثقافات والأديان يتطلب شجاعة سياسية
  • تقرير دولي: بنغازي تفتح باب التنمية عبر الترفيه وسياحة المغامرات
  • “الموارد البشرية” تطلق السياسة العامة للتنمية الشبابية
  •  القادسية يتصدر “الأولى” والشباب بطل الناشئين في ختام البطولة النسائية للتايكوندو
  • مصر.. انطلاق “نصف مارثوان الأهرامات” بمشاركة تركية
  • الشباب في صدارة التحديث السياسي: ملتقى وطني يرسم ملامح المشاركة وصناعة المستقبل
  • محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال
  • الفائز بمسابقة “يوروفيجن” لعام 2024 يعيد الكأس احتجاجا على مشاركة إسرائيل
  • ديب: “فوزنا على شباب عين تموشنت لم يكن سهلا وكل الشكر لأنصارنا”
  • إيلون ماسك يوضح “الاختراع الأسوأ على عقول البشر”