السوداني: عقد توتال وجولة التراخيص الخامسة يندرجان ضمن رؤية استثمار الغاز
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن السوداني عقد توتال وجولة التراخيص الخامسة يندرجان ضمن رؤية استثمار الغاز، أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، خلال استقباله الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة توتال إينرجيز .،بحسب ما نشر السومرية نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السوداني: عقد توتال وجولة التراخيص الخامسة يندرجان ضمن رؤية استثمار الغاز ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، خلال استقباله الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة توتال إينرجيز الفرنسية باتريك بويانيه، أن العقد مع توتال وجولة التراخيص الخامسة تندرج ضمن استراتيجية استثمار الغاز. وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل اليوم الاثنين، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة توتال إينرجيز الفرنسية باتريك بويانيه".
وأضاف البيان، انه "جرى خلال الاجتماع بحث جوانب التعاون ضمن العقد الذي أُبرم مؤخراً بين العراق وشركة توتال، إذ بارك السوداني بدء الخطوات التنفيذية على أرض الواقع، وأكد أن الحكومة قد قطعت شوطاً كبيراً بالالتزامات والوصول إلى هذه المرحلة"، مبيناً أن "العقد مع الشركة وجولة التراخيص الخامسة تندرج ضمن الرؤية الستراتيجية لاستثمار الغاز، الذي تأخر العراق بالشروع في استثماره".
وجدد السوداني، "توجه الحكومة نحو عقد الشراكات الجادة مع الشركات الكبرى في ما يخص استثمار الثروات الطبيعية، والاستفادة من الغاز المصاحب على وجه الخصوص".من جانبه بيّن بويانيه "توجه شركته نحو التعاون الواسع مع العراق، وثقتها بالشراكة في مجالات الطاقة، والاستثمار في القطاعات الواعدة والطموحة في هذا المجال، مؤكداً أن الفرق الفنية للشركة ستباشر عملها في مواقعها خلال أيام".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الغاز موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السوداني:إيران وتركيا وراء شحة المياه في العراق ونحن لاحول ولا قوة!!!
آخر تحديث: 2 يوليوز 2025 - 11:35 صالبصرة/ شبكة أخبار العراق- ترأس رئيس الوزراء محمد السوداني اجتماعاً موسعاً في ديوان محافظة البصرة لمتابعة الإجراءات الخاصة بمعالجة مشكلة شحة المياه في المحافظة، وفقا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي للسوداني اليوم الاربعاء.هذا وحضر الاجتماع وزراء الموارد المائية والاعمار والزراعة، ورئيس الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات، و محافظا البصرة وميسان وذي قار، ورئيس مجلس المحافظة، ورئيس هيئة المستشارين، وقائد العمليات المشتركة، ومديرو الدوائر المعنية، والوكلاء والمديرون العامون والقادة الأمنيون.وذكر البيان أن، الاجتماع استعرض التحديات الناجمة عن شحة المياه، والمعالجات المطلوبة لأزمة المياه وزيادة نسب الملوحة، وتأثيرها على مستوى تأمين مياه الشرب للمواطنين، كما قدم المحافظون إيجازاً عن مشاكل المياه بمحافظاتهم، وتداعياتها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، وتقديم مقترحات لحلول آنية وسريعة.وبهذا الصدد قال السوداني، إن مشكلة شح المياه مزمنة، تتجدد في كل موسم نواجه فيه قلة مياه الأمطار، ما يؤثر على حجم الخزين المائي وحجم الاطلاقات من الحصص المائية، وبشكل أساسي من الجارة تركيا.وأكد أن المعالجة لا تقتصر على إجراءات آنية، و يجب التعاون لمواجهة الازمة والعمل بروح الفريق الواحد، مشدداً على اتخاذ إجراءات حازمة بحق المتجاوزين على الحصص المائية، وعلى ضفاف الأنهر.وأوضح السوداني ان الحكومة وقعت اتفاقاً ستراتيجياً مع تركيا بشأن ادارة المياه، باعتبار ان 90% من مصادر المياه للعراق تعتمد على الجانب التركي، وهي تنص على نقل أسلوب ادارة المياه الى العراق من خلال التجربة الناجحة لتركيا في تنفيذ مشاريع السدود ومحطات المياه.كما واشار رئيس مجلس الوزراء الى مشروع تحلية مياه البحر كأحد الحلول الاستراتيجية، حيث التزمت الحكومة بتنفيذه، وتم تحويل المشروع الى محافظة البصرة التي اتخذت الإجراءات الخاصة به.ووجه السوداني بتدقيق الإجراءات الخاصة بالمشروع الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة، وسينفذ تكنولوجيا وتقنيات حديثة، مؤكداً أن المشروع أقر في مجلس الوزراء، وبإمكان المحافظ إبرام العقد مع الشركة المنفذة.وتشتد أزمة الجفاف في العراق على نحو غير مسبوق، بسبب قلّة هطول الأمطار خلال السنوات الماضية نتيجة التغير المناخي، والسبب الثاني يعود إلى تراجع مستويات المياه الواصلة عبر نهري دجلة والفرات، جراء سياسات مائية لإيران وتركيا أبرزها بناء السود على المنابع وتحويل مساراتها، ما يهدد بوقوع كارثة إنسانية في البلاد. يذكر ان العراق لم يقدم أي شكوى ضد إيران وتركيا وفقا للقوانين الدولية وعلاقات دول الجوار والعلاقة بين دول المنبع والمصب وحصة العراق العادلة من المياه!!.