السباحة الأولمبية الأسترالية تيتموس تعلن اعتزالها
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
سيدني (أ ف ب) - أعلنت بطلة السباحة الأسترالية أريارن تيتموس، الحائزة على أربع ميداليات ذهبية أولمبية، اعتزالها في قرار وصفته بأنه "صعب جدا".
وكانت السباحة البالغة من العمر 25 عامًا في فترة راحة منذ أولمبياد باريس، لكنها صرحت سابقًا أنها تخطط للعودة الى المشاركة في دورة ألعاب لوس أنجليس 2028.
وقالت تيتموس في فيديو نشرته على حسابها على إنستغرام: "كان قرارا صعبا، صعبا جدا، لكنني سعيدة جدا به".
وأضافت "لطالما أحببت السباحة، لقد كانت شغفي منذ صغري. لكنني أعتقد أن هذا الانقطاع جعلني أدرك أن بعض الأشياء في حياتي التي لطالما كانت مهمة بالنسبة لي أصبحت الآن أكثر أهمية بقليل من السباحة، وهذا أمر طبيعي بالنسبة لي".
وفازت تيتموس بالميدالية الذهبية في سباق 400 م حرة في كل من أولمبياد طوكيو وباريس، متغلبة على نجمة السباحة الأميركية كايتي ليديكي فيما وُصف بـ"سباقات القرن".
وخسرت الأسترالية، الملقبة بـ"المدمرة"، رقمها القياسي العالمي في سباق 400 م حرة لصالح الكندية سامر ماكينتوش في وقت سابق من هذا العام، لكنها لا تزال أسرع امرأة على الإطلاق في سباق 200 م حرة.
وعلّقت ليديكي على اعتزال تيتموس قائلة: "منافسة وبطلة وإنسانة استثنائية! تهانينا"، بينما قالت ماكينتوش: "سنفتقدك".
وتابعت تيتموس "لم أتخيل يوما أن آخر دورة ألعاب أولمبية لي ستكون في باريس. ومع ما أعرفه الآن، أتمنى لو استمتعت أكثر بالسباق الأخير".
وخضعت السباحة الاسترالية الى عملية جراحية قبل اولمبياد باريس لإزالة ورم حميد، وقالت إنها "منزعجة جدا" من التنبيه الطبي.
وأردفت قائلة: "لكنني أعتقد أنه مع تعمقي في هذه المشاكل الصحية، كان عليّ حقًا أن أنظر إلى نفسي وأفكر فيما هو أهم بالنسبة لي، أبعد من السباحة".
وتعتزل تيتموس وفي جعبتها 33 ميدالية دولية، بينها ثماني ميداليات أولمبية، وتسع ميداليات في بطولة العالم، وثماني ميداليات في ألعاب الكومنولث.
وقالت مواطنتها كايلي ماكيون، الحائزة على خمس ميداليات ذهبية أولمبية: "أنت رائعة. إنه لشرف لي أن أكون مع أسطورة حية في هذه الرياضة".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها.. ماذا قالت عبلة كامل بعد اعتزالها الفن
تحتفل الفنانة عبلة كامل، اليوم الإثنين 8 ديسمبر، بعيد ميلادها، وقدمت مسيرة فنية حافلة وشاركت في العديد من الأعمال الفنية التي لا تزال عالقة في عقول وقلوب محبيها رغم غيابها عن الساحة الفنية لسنوات طويلة
حياة عبلة كاملولدت عبلة كامل في مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، ودرست في كلية الآداب قسم المكتبات، وتخرجت منها وهي في عمر 24 عاما، وبعدها بدأت حياتها الفنية بمسرح الطليعة.
أعمال عبلة كاملوكان في فيلم "الوداع يا بونابرت" عام 1985، هو علامة فارقة في مشوار عبلة كامل، إذ بدأ الجمهور يعرفها، بعد مشاركتها فيه، لتشارك بعدها في الجزء الأول من "ليالي الحلمية"، الذي عرض عام 1987، وجسدت فيه دور "رقية البدري" وأيضا الجزء الثاني والثالث.
واحتلت مكانة كبيرة في قلوب مشاهديها بعد نجاحها في مسلسل “لن أعيش في جلباب أبي”، وقدمت عبلة كامل العديد من الأعمال العالقة في أذهان وقلوب المشاهدين، منها مسلسل ليالي الحليمة.
اعتزال عبلة كاملكشف الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، تفاصيل اعتزال الفنانة عبلة كامل للفن، وحقيقة إصابتها بسرطان الثدي وعلاجها في إحدى المستشفيات.
وتابع أشرف زكي خلال لقائه مع الإعلامية أميرة بدر ببرنامجها “VIP” المذاع على شاشة “هي”: أعوذ بالله مافيش الكلام ده، الفنانة الكبيرة عبلة كامل زي الفل، وبتواصل معاها وبنقعد نتكلم ونهزر ونضحك، وهي صديقة عزيزة وعظيمة وبنعتبر نفسنا أكتر من إخوه.
وأضاف أشرف زكي: عبلة أخدت قرار أنها تبتعد، تواصلت معها وقت مهرجان الدراما أنا ودكتور يحيى الفخراني، وهي رفضت، ولو تعبانة أكيد كانت قالتلي، وقولتلها ترجع عشان خاطري قالتلي مش حابة وخاطرك على عيني.
عبلة كامل ومكانتها بعد الاعتزالوقبل أشهر قليلة، قالت رحمة أحمد، في بودكاست «عالهادي في الكلام»، للإعلامية سالي عبدالسلام، إنها حينما ذهبت للفنان أشرف زكي، في نقابة المهن التمثيلية، أخبرها أنه لديه مفاجأة لها وأعطاها الموبايل، فتفاجأت بمكالمة عبلة كامل، التي نصحتها فيها بأن تتنوع في أدوارها التي تقدمها.
وقالت رحمة أحمد، إنها تحب عبلة كامل وتقدرها وهي من جمهورها، مشيرة إلى أنها تعاملت معها كأم في المكالمة.