التقى الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبى، وزير التجارة السعودي، والسفير أسامة النقلى، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، وبندر بن محمد العامرى، رئيس مجلس الأعمال السعودى المصرى، وعدداً من المستثمرين السعوديين، لبحث مجالات التعاون المشترك، وحل مشكلات المستثمرين السعوديين، وذلك بحضور الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات - المشرف على مكتب وزير الإسكان، والدكتور عبدالخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان للشئون الفنية.

وخلال الاجتماع، استمع وزير الإسكان، إلى مطالب المستثمرين السعوديين، لحل المشكلات والتحديات التى تواجه تنفيذ بعض المشروعات الاستثمارية، ووجه الوزير مسئولى الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بالعمل على حل جميع المشاكل وتيسير الإجراءات أمام المشروعات الاستثمارية طبقاً للقواعد المعمول بها، مؤكداً أن الوزارة وأجهزتها تبذل قصارى جهدها لتوفير بيئة مناسبة للاستثمار فى مختلف المجالات، لجميع المستثمرين، وفى مقدمتهم أشقاؤنا العرب.

ومن جانبه، توجه الدكتور ماجد بن عبدالله القصبى، وزير التجارة السعودي، بالشكر للدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومسئولى الوزارة، على جهودهم الكبيرة فى تيسير وتسهيل سبل الاستثمار للمستثمرين السعوديين، والعمل على تذليل العقبات والتحديات، من أجل تحقيق مصلحة مشتركة لجميع الأطراف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وزير الإسكان المجتمعات العمرانية الإسكان والمرافق المملكة العربية السعودية هيئة المجتمعات العمرانية وزير الاسكان والمرافق وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بندر بن محمد المجتمعات العمرانية الجديدة سفير المملكة العربية السعودية المستثمرين السعوديين مملكة العربية السعودية رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار عاصم الجزار وزير الإسكان وزیر الإسکان

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يلتقي نظيره الإماراتي لتعزيز سُبل التعاون المُشترك

عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لقاءًا مع الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم الإماراتي، والوفد المُرافق له، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات الاجتماع الحادي عشر لوزراء التعليم العالي في الدول أعضاء تجمع البريكس، الذي عقُد بمدينة كازان الروسية، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتور محمد السرجاني المُلحق الثقافي المصري ومدير البعثة التعليمية في روسيا، والدكتور صالح هاشم أستاذ اللغة الروسية ورئيس جامعة عين شمس الأسبق.

في بداية الاجتماع، أكد الدكتور أيمن عاشور عُمق العلاقات المُتميزة التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات، لافتًا إلى أن الفترة الماضية شهدت تطورًا ملحوظًا في العلاقات المُشتركة بين البلدين.

واستعرض الدكتور أيمن عاشور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة، والمبادئ الأساسية التي ترتكز عليها، مؤكدًا اتخاذ العديد من الخطوات التنفيذية لتطبيق مبادئ الإستراتيجية ودعم الابتكار والإبداع وريادة الأعمال، فضلًا عن تعظيم جهود تأهيل الخريجين وتزويدهم بالقدرات والجدارات اللازمة للمنافسة فى سوق العمل.

كما استعرض الوزير تفاصيل مبادرة المنح الدراسية EgyAID التي أطلقتها الوزارة لتشجيع الطلاب على الدراسة والسياحة في آن واحد، لافتًا إلى وجود تقدم ملحوظ للجامعات المصرية بكُبرى التصنيفات الدولية بالإضافة إلى وجود تنوع في الجامعات المصرية حيث توجد (جامعات حكومية، جامعات خاصة، جامعات أهلية، جامعات تكنولوجية، أفرع جامعات أجنبية) بالإضافة إلى المعاهد.

وتناول اللقاء بحث آليات تعزيز التعاون بين البلدين في المجال الأكاديمي والتعليمي والبحثي والتكنولوجي، وذلك في إطار عضوية البلدين في مجموعة البريكس.

كما ناقش الاجتماع سُبل الاهتمام بإرشاد الطلاب للتوجه نحو التخصصات الدراسية الجامعية التى تخدم مُتطلبات العصر الحديث، وكذا تمت مناقشة زيادة فرص التبادل الطلابي بين الجانبين.

ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي أهمية الاستفادة من الطفرة التي يشهدها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، مشيرًا إلى حرص بلاده على التعاون مع مصر وتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المُشترك بين الجانبين.

وأشار وزير التربية والتعليم الإماراتي إلى أهمية الاستفادة من بنك المعرفة المصري بما يساهم في الارتقاء بجودة الأبحاث العلمية المُقدمة والاهتمام بالأبحاث التطبيقية التي يكون لها مردود اقتصادي على المُجتمع.

جدير بالذكر أن مجموعة البريكس، تضم دول (البرازيل، وروسيا، والهند، والصين)، ويعود تأسيسها إلى عام 2001، عندما صاغ جيم أونيل، رئيس بنك جولدمان ساكس، مصطلح "BRIC"، ثم أنضمت دولة جنوب إفريقيا إلى المجموعة في عام 2010، ليصبح الاسم "BRICS"، وتأسست المجموعة على فرضية امتلاك اقتصادات هذه الدول الناشئة لإمكانات هائلة غير مُستغلة، تمنحها القدرة على إعادة رسم خريطة البنية المالية الدولية إن تم توجيه مواردها بشكل فعال.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع نظيره العراقي
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره العراقي آخر المستجدات الإقليمية والدولية
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأوكراني آخر مستجدات الأزمة الأوكرانية- الروسية
  • قائمة «السوشيال ميديا»
  • وزير التعليم العالي يلتقي نظيره الإماراتي لتعزيز سُبل التعاون المُشترك
  • وزير النقل السعودي: أكثر من 46 ألف موظف مهمتهم خدمة الحجاج
  • وزير التعليم العالي يلتقي نظيره الروسي لتعزيز التعاون المُشترك
  • وزير التعليم العالى يلتقي نظيره الروسي لتعزيز التعاون المشترك
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني أوجه التعاون بين البلدين 
  • وزير التجارة يبحث مع «المصنعين الأتراك» مقومات وحوافز الاستثمار بالسوق المصرية